أنصار الله تُبارك العملية الإيرانية وتعتبرها رداً قوياً على الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
الجديد برس:
بارك المكتب السياسي لحركة أنصار الله العملية العسكرية النوعية التي نفذتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية ضد أهداف عسكرية في قلب الكيان الإسرائيلي.
وأكد المكتب في بيان له أن “العملية الإيرانية حققت إصابات مباشرة وموجعة في مواقع عسكرية وأمنية حساسة على كامل خارطة الأراضي الفلسطينية المحتلة”، مشيراً إلى أن الهجمات الصاروخية الإيرانية أجبرت الملايين من الصهاينة على الهرب إلى الملاجئ، مما شكل ردعاً حقيقياً للكيان.
وأضاف البيان أن “هذه العملية المباركة تأتي انتقاماً وثأراً لدماء الشهداء القادة في لبنان وفلسطين، وعلى رأسهم الشهيدان القائدان حسن نصر الله وإسماعيل هنية”، معتبراً أن العملية أرسلت رسالة جلية وقوية للعدو الأمريكي الذي يعتبر الشريك الرئيسي في كل جرائم ومجازر الكيان الصهيوني على مدار العام.
كما أشار المكتب إلى أن “الجمهورية الإسلامية الإيرانية أثبتت أنها سند حقيقي للقضية الفلسطينية، في وقت تخلت عنها فيه العديد من الأنظمة العربية والإسلامية”، لافتاً إلى أن “بعض هذه الأنظمة انحرفت ببوصلة العداء نحو إيران بدلاً من التركيز على العدو الصهيوني الفعلي والتاريخي للأمة”.
وفي ختام البيان، ثمّن المكتب السياسي لأنصار الله “الدور الكبير الذي تضطلع به الجمهورية الإسلامية في دعم المقاومة والمستضعفين”، مؤكداً أن “اليمن سيبقى فاعلاً في معركة الإسناد حتى يتوقف العدوان على فلسطين ولبنان”، مشدداً على أن “عمليات جيش اليمن وقواته المسلحة في تصاعد مستمر انتصاراً للقضية العادلة وللدماء المستباحة أمام مرأى من العالم أجمع”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: لم نرسل أموالا الى حزب الله ولا إشارة للتفاوض مع ترامب
بغداد اليوم - طهران
نفت ايران اليوم الاثنين (3 شباط 2025)، ارسالها امولا الى حزب الله مؤكدة انه لا إشارة للتفاوض مع ترامب حتى اللحظة.
ودحض المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، صحة التقارير التي تحدثت عن إرسال إيران حقائب أموال إلى حزب الله، مؤكدًا أنها "مزاعم مختلقة وحملة دعائية مغرضة من قبل الكيان الصهيوني تهدف إلى عرقلة جهود إعادة إعمار لبنان".
وقال بقائي في مؤتمره الصحفي الاسبوعي وتابعته "بغداد اليوم"، إن "ادعاء نقل إيران أموالاً إلى حزب الله هو خبر "خبيث" وأجواء مختلقة يعمل عليها الكيان الصهيوني لمنع إعادة إعمار لبنان".
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" ذكرت الخميس الماضي، عن مسؤول دفاعي أميركي يتحدث باسم اللجنة وأشخاص مطلعين على فحوى الشكوى، إن "إسرائيل أشارت إلى أن مبعوثين إيرانيين كانوا يسافرون من طهران إلى مطار بيروت الدولي حاملين حقائب مملوءة بالدولارات".
وقالت إسرائيل في شكاواها إن أشخاصا يحملون الجنسية التركية استُخدموا أيضا لنقل الأموال جوا من إسطنبول إلى بيروت، حسبما قال الأشخاص المطلعون.
وفيما يخص المستجدات في سوريا، أوضح بقائي أن طهران تتابع التطورات عن كثب، مشددًا على دعمها لأي حكومة تحظى بتأييد الشعب السوري. كما أعرب عن أمله في أن تسفر المرحلة الانتقالية عن تشكيل حكومة شاملة تمثل مختلف مكونات المجتمع السوري.
وأضاف أن إيران تستثمر علاقاتها مع الأطراف الفاعلة في المنطقة للتعبير عن رؤيتها بشأن مستقبل سوريا، مشيرًا إلى أهمية التعاون الدولي في ضمان الاستقرار هناك.
وعند سؤاله عن إمكانية إعادة فتح السفارة الإيرانية في دمشق والتي تم إغلاقها في 8 من كانون الأول 2024، قال بقائي "فيما يتعلق بإعادة فتح السفارات مع سوريا، هناك شروط أو متطلبات ضرورية يجب توافرها، ويجب علينا ضمان واتخاذ القرارات بشأن الظروف اللازمة، سواء من الناحية السياسية أو من حيث ضمان أمن السفارة".
وكان عباس عراقجي، الرئيس السابق للجهاز الدبلوماسي الإيراني، قد أكد في وقت سابق أن إيران تدعم وحدة سوريا واستقرارها، وتؤيد أي حكومة تنال دعم الشعب السوري.
يُذكر أن المتحدث باسم إدارة العمليات العسكرية السورية أعلن، في 29 يناير 2025، عن حلّ حزب البعث والأحزاب المنضوية تحت جبهة الوطنية التقدمية، وتسمية أحمد الشرع رئيسًا للبلاد خلال المرحلة الانتقالية.
وعند سؤاله عن إمكانية التفاوض الإيراني مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أجاب بقائي "لم نشهد أي إشارة للتفاوض من قبل الحكومة الأمريكية".
وأضاف بقائي "مسؤولون أميركيون صرحوا بأن الولايات المتحدة ليست صندوقا خيريا وأن المساعدات المالية الأمريكية للمعارضة الإيرانية تهدف إلى تعزيز أهداف ومصالح السياسة الخارجية الأميركية؛ وهذا في حد ذاته له معنى كبير".
واعتبر بقائي هذه المساعدات المالية ليست تبرعات أو صدقات، بل هي نوع من الرسوم والأجور والمرتبات التي يدفعونها مقابل الخدمات التي يتلقونها من المستفيدين، منوهاً "هذا في حد ذاته مؤشر واضح ودليل آخر على سياسة التدخل الأمريكية، وتحديداً فيما يتعلق بإدارة بايدن".
وتابع "إدارة بايدن حاولت الضغط والتدخل في الشؤون الداخلية للجمهورية الإسلامية الإيرانية من خلال المساعدات المالية للمعارضة".
كما نفى المتحدث باسم الخارجية الايرانية، أن تكون زيارة وزير خارجية بلاده عباس عراقجي يوم الجمعة الماضي إلى العاصمة القطرية الدوحة لنقل رسالة إيرانية إلى الولايات المتحدة.
وقال بقائي في مؤتمره الصحفي "زيارة عراقجي إلى قطر كانت في إطار التبادل الدبلوماسي وليس لها علاقة بنقل الرسائل بين إيران والولايات المتحدة".