مع بدء الانخفاض التدريجي لدرجات الحرارة في الإمارات، يرى مختصون في قطاع السياحة والسفر أن نسبة الإقبال على السياحة في الدولة تتزايد؛ لا سيما في الأماكن والمرافق المفتوحة، اعتباراً بأن اعتدال الحرارة يفعل مواقع ترفيهية وأنشطة يقل التوافد عليها صيفاً.

وأوضح  محمود الدسوقي الخبير السياحي، أن الانخفاض في درجات الحرارة يمثل فرصة كبيرة لتعزيز السياحة في الإمارات، حيث تفضل العديد من الأسر والزوار من خارج الدولة قضاء عطلاتهم في الدولة خلال هذه الفترة، بفضل ما توفره من مزيج مثالي من الأنشطة الثقافية والترفيهية، إلى جانب الفعاليات العالمية والمعارض التي تزخر بها خلال فصل الشتاء.

وجهات عالمية 

وقال الدسوقي:" يعد توفر الوجهات السياحية الرائدة وتنوعها مثل برج خليفة، ومسجد الشيخ زايد الكبير، والمنتجعات الفاخرة في مختلف الإمارات، إضافة إلى الصحاري مترامية الأطراف والشواطئ، عناصر جذب سياحية عالمية تميز الدولة، لا سيما مع تزايد سمعتها كأحد أفضل الوجهات الترفيهية الشتوية لما تضمه من مواقع ومدن ألعاب ترفيهية مفتوحة".

برامج شاملة 

إلى ذلك يرى رياض الفيصل الخبير السياحي، أن تميز الإمارات وقدرتها على تنظيم فعاليات عالمية، إلى جانب بنيتها التحتية، من مطارات ومنتجعات وفنادق فاخرة، إضافة إلى الشواطئ والحدائق، يجعلها وجهة جاذبة للسياحة العالمية، متوقعاً أن تشهد الفترة القادمة زيادة ملحوظة في الطلب على السياحة، لا سيما مع اقتراب رأس السنة الميلادية وما يرافقه من احتفالات وفعاليات متنوعة.

البنية التحتية السياحية

وأكد الفيصل، أن المواطنين والمقيمين أصبحوا يعتمدون بشكل متزايد على السياحة الداخلية، حيث أن العديد من الأسر تفضل استكشاف المناطق الطبيعية مثل الجبال ورحلات السفاري الصحراوية وغيرها من الأنشطة، خلال فصل الشتاء، لافتاً إلى أن الإمارات أصبحت خلال السنوات الماضية من بين أفضل الوجهات السياحية الشتوية، خصوصاً مع استمرار الحكومة في دعم وتطوير البنية التحتية السياحية وتوفير تسهيلات للمستثمرين في هذا القطاع.

مقومات مميزة 

ذكر الدكتور شادي معالي، المختص في القطاع السياحي، أن الإمارات تمتلك جميع المقومات التي تؤهلها لتعزيز مكانتها على خريطة السياحة العالمية، بدءاً من المعالم السياحية الفريدة والبنية التحتية المتطورة، وصولاً إلى الفعاليات الكبرى التي تجعلها وجهة لا تُضاهى خلال موسم الشتاء.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات

إقرأ أيضاً:

الإمارات.. مساعدات متواصلة لتخفيف معاناة الشتاء حول العالم

أبوظبي/ وام
تواصل دولة الإمارات جهودها للتخفيف من تداعيات فصل الشتاء والبرد القارص على شريحة واسعة من البشر حول العالم، لاسيما المهجرين واللاجئين الذين اضطروا لترك منازلهم والسكن في الخيام.
ومع دخول فصل الشتاء هذا العام، باشرت الإمارات بإطلاق مجموعة من الحملات الإنسانية والإغاثية لإيصال المستلزمات والاحتياجات التي تسهم في حماية المتأثرين من تداعيات انخفاض درجات الحرارة في العديد من الدول، وذلك تجسيداً للقيم والروح الإنسانية الأصيلة لدى قيادة دولة الإمارات وشعبها، الذين لم يتأخروا يوماً عن إغاثة المحتاجين والمنكوبين أينما وجدوا.
«الفارس الشهم 3»
نفذت دولة الإمارات، أول أمس، إحدى حملاتها لتوزيع الكسوة الشتوية على سكان مخيمات الإيواء في جنوب قطاع غزة، ضمن المرحلة الأكبر من عملية «الفارس الشهم 3»، المشروع الإغاثي الأضخم في قطاع غزة.واستهدفت الحملة، أكبر تجمع للنازحين جنوب القطاع بمحيط جامعة الأقصى في خانيونس، واستفاد منها 12 ألفاً و500 شخص. وحرصت الإمارات، منذ بداية فصل الشتاء الحالي، على إيصال كسوة الشتاء والخيم والأغطية المضادة للماء والستر والبطانيات والقفازات لمساعدة الأطفال الفلسطينيين والأسر المتأثرة من الأوضاع في قطاع غزة، والعمل على رفع المعاناة عن الفئات المتضررة، لمواجهة البرد القارس.
الهلال الأحمر الإماراتي
درجت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي على تنفيذ برنامج المساعدات الشتوية، لتخفيف معاناة الشرائح الضعيفة في الدول التي تشتهر ببرودة طقسها وتقلباته خلال فصل الشتاء، إلى جانب اللاجئين داخل المخيمات وخارجها، الذين يواجهون الظروف الطبيعية القاسية. ودشنت الهيئة، في نوفمبر الماضي، حملة مساعدات شتوية يستفيد منها 250 ألف شخص حول العالم، وذلك للحد من تداعيات برودة الطقس، خاصة في الدول المستضيفة للاجئين. وتتضمن الحملة توزيع كميات كبيرة من الطرود الغذائية والصحية، والملابس الشتوية وأجهزة ومواد التدفئة والبطانيات، ومستلزمات الأطفال ومواد الإيواء الأخرى.
ونفذت الهيئة في 22 ديسمبر الماضي، حملة «كسوة الشتاء» في عدد من المناطق النائية والصحراوية في محافظة شبوة اليمنية، بهدف توفير الملابس والاحتياجات الشتوية الضرورية للأسر الأشد فقراً والنازحين والبدو الرحل الذين تأثروا بموجة البرد القارس التي اجتاحت المحافظة.
وفي 8 يناير الجاري أعلنت الهيئة استكمال استعداداتها لإرسال شحنة جديدة من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، متمثلة في كسوة الشتاء، وذلك في إطار جهود دولة الإمارات لدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من خلال عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية. وفي جمهورية ألبانيا، قامت الهيئة عبر مكتبها بتوزيع معونات شتوية على 2415 مستفيداً في عدة محافظات، تضمنت مدافئ الحطب والبطانيات لمساعدة المتضررين على مواجهة انخفاض درجات الحرارة وشدة البرودة. ونفذت الهيئة حملة إغاثة شتوية للمتضررين من موجة البرد القارس والثلوج الكثيفة التي ضربت مناطق واسعة في جمهورية كازاخستان، وقدمت مساعدات إنسانية لـ 7500 مستفيد في عدد من المناطق.
مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية
من جهتها بدأت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، في أكتوبر الماضي، تنفيذ مبادرة «حقيبة الشتاء»، حيث ضاعفت أعداد المستفيدين لتصل إلى 50 ألف حقيبة مقارنة بـ 20 ألف حقيبة شتوية في موسم الشتاء الماضي.وتشمل المبادرة هذا العام 19 دولة حول العالم تتمثل في الأردن ومصر والمغرب والعراق وسوريا وقطاع غزة، وباكستان وأذربيجان وتركمانستان وروسيا وتترستان وكازخستان وأوزبكستان وقيرغيزستان وتنزانيا ومنغوليا والنيبال وأفغانستان وكسوفو، واشتملت حقيبة الشتاء على البطانيات والملابس وغيرها من الاحتياجات التي تسهم في حماية المتأثرين من تداعيات انخفاض درجات الحرارة وشدة البرودة والحد من تفشي أمراض الشتاء خاصة بين الأطفال.
جمعية دبي الخيرية
أطلقت «جمعية دبي الخيرية» حملة «شتاؤهم دافئ بعطائكم» لمواجهة مخاطر شتاء 2024 - 2025 في العديد من البلدان خارج الدولة في آسيا وإفريقيا وأوروبا بالتنسيق مع ممثليها من الهيئات المحلية في هذه البلدان. وتهدف الحملة إلى توفير الاحتياجات الأساسية للأسر مثل الأغطية والملابس الشتوية والوقود والفحم الحجري والمدافئ وسخانات المياه وشبكات التدفئة للمساجد ومساكن الفقراء، وغيرها من الاحتياجات التي تسهم في حماية المتأثرين من تداعيات انخفاض درجات الحرارة والحد من تفشي أمراض الشتاء.
جمعية الشارقة الخيرية
دشنت جمعية الشارقة الخيرية وبتبرع من بنك دبي الإسلامي الشريك الإنساني لمشاريع الجمعية، حملة «دثروني»، في دولتي الجبل الأسود والبوسنة والهرسك. وتهدف الحملة إلى حماية ما يزيد على 7000 مستفيد من سكان البلدين من الصقيع والبرد الشديد من خلال توزيع الملابس والأغطية الثقيلة إلى جانب وسائل التدفئة المتنوعة التي تقيهم برودة الشتاء.

مقالات مشابهة

  • جناح الإمارات في “دافوس 2025” يستضيف جلسة حول التنافسية العالمية
  • وزير السياحة والآثار يُشارك غدًا في انطلاق فعاليات المعرض السياحي الدولي FITUR2025 بالعاصمة الإسبانية مدريد
  • خبير: البنية التحتية الرقمية درعٌ حصين لتعزيز الأمن السيبراني في الإمارات
  • «الرعاية الصحية»: خطة لوضع الدولة على خريطة السياحة العلاجية العالمية بـ«نرعاك في مصر»
  • أبرز الوجهات السياحية للاستمتاع بأجواء شهر رمضان بطريقة مختلفة
  • المنشاوي يُعلن إدراج «المتحف التعليمي للفونا المصرية» بكلية العلوم جامعة أسيوط ضمن الوجهات السياحية بالمحافظة
  • الإمارات.. مساعدات متواصلة لتخفيف معاناة الشتاء حول العالم
  • وزير السياحة: لدينا نقص في عمليات التسويق السياحي
  • مسلم يطالب الحكومة بدعم خطة الترويج للمزارات السياحية الدينية
  • «الغرف السياحية»: 70% من السياحة العربية الوافدة إلى مصر في 2024 من دول الخليج