مصرع وجرح أكثر من 14 صهيونياً في عملية مسلحة وسط تل أبيب
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
الثورة / غزة -وكالات
استُشهد 14 مواطنا فلسطينيا بينهم امرأة وطفلة، أمس، في قصف للعدو الصهيوني استهدف خيمة نازحين ومركبة مدنية غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، بأن طائرات الاحتلال الحربية قصفت خيمة تؤوي نازحين من عائلة زنون غرب مدينة خان يونس، ما أدى إلى استشهاد 11 مواطناً بينهم امرأة وطفلة، وإصابة آخرين، نُقلوا إلى مستشفى ناصر.
بذلك ترتفع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 41,638 أغلبيتهم من الأطفال والنساء، والإصابات إلى 96,460 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
في المقابل استهدفت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية امس دبابة ميركافا صهيونية وجرافتين عسكريتين بقذائف «الياسين 105» شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقالت القسام انها استهدفت قوات الاحتلال في محور نتساريم بعدد من صواريخ «رجوم» وقذائف الهاون من العيار الثقيل.
وبالتزامن نفّذ فلسطينيون عملية مسلحة وسط مدينة تل أبيب ما أدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى، الصهاينة
وتضاربت الأنباء الأولية عن عدد من القتلى والجرحى، فقد ذكرت صحيفة إسرائيل اليوم أن عدد قتلى هجوم يافا بلغ 8 قتلى و6 إصابات حرجة. وتعد هذه أكبر عملية تشهدها تل أبيب منذ الانتفاضة الثانية في العام 2000.
وذكرت مواقع إخبارية أن المنفذيْن الفلسطينيين استخدما أسلحة آلية لتنفيذ الهجوم.
وفي الضفة المحتلة شنت قوات العدو الصهيوني ، أمس الثلاثاء، حملة اعتقالات واسعة طالت 30 مواطنا فلسطينيا على الأقل من الضفة الغربية المحتلة من بينهم طفل وأسرى سابقون.
وقال نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان مشترك، إن عمليات الاعتقال تركزت في محافظتي رام الله وبيت لحم، حيث رافقتها عمليات تحقيق ميداني في بلدتي (الخضر، وكفر نعمة)، فيما توزعت بقيتها على محافظتي الخليل وقلقيلية.
وأضافا، أن حملة الاعتقالات تترافق مع عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، وإطلاق النار بشكل مباشر بهدف القتل، إلى جانب التهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، والتخريب والتدمير في منازل المواطنين.
وأشارا إلى أن حصيلة الاعتقالات في الضفة منذ بدء حرب الإبادة المستمرة، بلغت أكثر من 11 ألف اعتقال، شملت فئات المجتمع الفلسطيني كافة، علما أن هذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا إلى تسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتُجزوا كرهائن.
من جهته حذّر المفوض العام لوكالة الأونروا، فيليب لازاريني، خلال مؤتمر صحافي عقد في جنيف، من تفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الحرب المستمرة منذ عام تقريبًا قد جعلت من المنطقة “مكانًا غير صالح للعيش”.
وقال لازاريني: “حرب غزة أصبحت كابوسًا لا نهاية له، والسكان يعيشون في ظروف صعبة للغاية، ويواجهون الأمراض والموت والجوع، وإن جبال القمامة ومياه الصرف الصحي تملأ الشوارع”.
وأضاف أن سكان غزة محاصرون الآن في عشرة بالمئة فقط من أراضيهم، بعد أن كانوا يعيشون في حالة تنقل دائم بحثا عن الأمان الذي لم يتمكنوا من العثور عليه، لافتًا إلى أن الأطفال، الذين يمثلون نصف سكان غزة، يتحملون وطأة الحرب ويمرون بتجربة “مؤلمة وعميقة ومستمرة.
وتطرّق لازاريني إلى “المأساة الصامتة” التي تتكشف في الضفة الغربية، حيث أدت العمليات الأمنية إلى تدمير واسع النطاق للبنية التحتية العامة، مما فرض عقابًا جماعيًا على السكان.
كما تناول أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، موضحًا أن الأونروا توفر المأوى لـ 3500 شخص في تسعة مواقع مختلفة، بما في ذلك اللبنانيين والسوريين والفلسطينيين، في ظل الأزمات المتفاقمة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يسعى لضم الضفة ومصر تتصدى| تصورات جديدة لحل الأزمة الفلسطينية تحت إشراف ترامب ونتنياهو
تبذل الحكومة الفلسطينية، جهودا من أجل تحقيق الاستقرار الأمني والاقتصادي والمالي في فلسطين، ولكنها تواجه تعقيدات في الوضع العام نتيجة استمرار العدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وإعادة احتلاله من قبل إسرائيل، حيث أن الاحتلال يسعى لفصل الضفة الغربية عن القطاع، في محاولة لإجهاض تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة.
سياسة تجويع الشعب الفلسطينيوفي هذا الصدد، يقول الدكتور عبدالله نعمة، الخبير بالعلاقات الدولية والاستراتيجية، إن جيش الاحتلال والقيادة السياسية في إسرائيل يعلمون جيدا ماذا يفعلون بالشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وأكد أن الغرض من هذه السياسة التي يتبعها الاحتلال هو لإنهاء حياة أكبر عدد منهم من الجوع والمرض، ولتهجير أكبر عدد منهم، ولولا موقف مصر المشرف بعدم سماح تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة لسيناء عبر معبر رفح لكانت القضية الفلسطينية قد انتهت.
وأضاف نعمة- خلال تصريحات لـ "صدى البلد "، أنه من الواضح أن التعنت من قبل جيش الاحتلال في عدم السماح لدخول المساعدات الإنسانية والغذائية والطبية لقطاع غزة سوى القليل، هي سياسة تجويعية للشعب الفلسطيني لزيادة المعاناة لدرجة أن الناس لم تعد تملك رغيف خبز.
وأشار نعمة، إلى أن أهم إنجاز منذ بداية الحرب على غزة هو أن مصر وقفت ضد مخططات أمريكا وإسرائيل وقفة مشرفة، ولم تغلق معبر رفح رغم كل الضغوطات عليها، كما أننا نعلم أن جيش الاحتلال يريد ضم الضفة وهذا ما سيسمح به دونالد ترامب ضمن مشروع حل متفق عليه بينه وبين نتنياهو بعد تسلمه السلطة، ومن الواضح أن دونالد ترامب متفق على حل لأزمات منطقة الشرق الأوسط مع نتنياهو.
وتابع: "وخاصة بموضوع الحرب بين إسرائيل ولبنان والصراع مع إيران، ووضع سوريا أيضا عبر روسيا، والتي سيبدأ الحل أيضا معها في حرب أوكرانيا، كل هذا ممكن أن يبدـ ضمن سلة كاملة متكاملة لحل ضمن منطقة الشرق الأوسط عندما يتسلم دونالد ترامب السلطة وأهمها قطاع غزة وإتمام صفقة الرهائن".
واختتم: "كما أن هناك حديثًا أن مصر ستتولى القيادة على غزة مع السلطة الفلسطينية، وهناك حديث أيضا أن يكون هناك في لبنان قوات مصرية عربية من ضمن قوات الأمم المتحدة اليونيفيل لتقوم بالمراقبة والانتشار من ضمن لحظة تطبيق القرار 1701 لإنهاء الحرب بين لبنان وإسرائيل".
الأردن يدين قصف إسرائيل مدرسة أبوعاصي التابعة لـ «الأونروا» بقطاع غزة مظاهرات حاشدة في مدن وعواصم العالم تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على غزة إعادة توحيد قطاع غزة والضفة الغربيةومن جانبه، قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، إن قطاع غزة هو صلب الدولة الفلسطينية كالقدس وباقي الأراضي الفلسطينية، لافتا إلى أنه كما أكد الرئيس محمود عباس، أنه لا دولة بدون غزة ولا دولة في غزة وحدها"، لافتا إلى أنه "عند انتهاء العدوان، سيتم العمل على إعادة توحيد قطاع غزة والضفة الغربية سياسيا وجغرافيا ومؤسساتيا، تحت راية منظمة التحرير ودولة فلسطين".
وأكد أن الحكومة تبذل كافة الاتصالات والجهود الدبلوماسية وبتوجيهات من الرئيس من أجل وقف حرب الإبادة على شعبنا، وإنقاذ قطاع غزة من الاحتلال الجديد، والتركيز على الجانب الإغاثي، والبدء بعملية الإعمار وتوحيد المؤسسات.
وأضاف: "المرحلة الحالية تتطلب مسؤولية جماعية من أجل إنهاء معاناة شعبنا في قطاع غزة من الدمار والوضع الإنساني الكارثي، وتوحيد الجهود الوطنية الداخلية، والمصالحة الوطنية ضرورية والانقسام في نهايته، في الطريق نحو تجسيد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة الواحدة والموحدة".
وتابع: "نبذل كافة الجهود من أجل تحقيق الاستقرار الأمني والاقتصادي والمالي في الضفة الغربية، رغم محاولات الاحتلال لنقل الحرب في قطاع غزة نحو الضفة، من خلال الحملات الممنهجة على شمال الضفة الغربية واستهداف المخيمات بالدرجة الأولى لإنهاء قضية اللاجئين، بالإضافة الى فرض الحصار المالي بالخصومات من أموال المقاصة، والاغلاقات والحواجز وإعاقة الحركة".
دمرت معدات مرتبطة باليورانيوم.. تفاصيل مهاجمة الاحتلال منشأة أبحاث للأسلحة النووية بإيران جيش الاحتلال يصدر إنذارا جديدا بإخلاء عدة أبنية في ضاحية بيروت الجنوبية ارتفاع عدد ضحايا العدوانوجدير بالذكر، أن أفادت وزارة الصحة في غزة بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 6 مجـ ـازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 47 شهيدًا و 139 جريحا خلال الـ 24 ساعة الماضية، وفق ما ذكرت وكالة سبوتنيك الروسية.
ووثقت الوزارة أعداد الشهداء والمصابين مفيدة بارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 43.846 شهيدًا و 103.740 جريحا منذ 7 أكتوبر 2023.
وسبق صباح اليوم أن اعتبرت حركة "حماس" في بيانٍ لها أن مذبحة الاحتلال الإسرائيلي في بيت لاهيا في غزة تأكيد واستمرار لحرب الإبادة الجماعية في غزة.
وجاء في البيان: "إن المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال بقصف بناية سكنية على رؤوس ساكنيها في بيت لاهيا؛ إمعان في حرب الإبادة والتطهير العرقي والانتقام الوحشي من المدنيين العزل، وتواصل المجازر الوحشية وحرب الإبادة وحرب التجويع التي تستهدف تهجير شعبنا وتصفية قضيتنا الوطنية، لن تفلح في تحقيق أهدافها أو كسر إرادة شعبنا، ونطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة، والحكومات العربية والإسلامية، بكسر حالة الصمت عن هذه الجرائم، والتحرّك الفوري لوقف المجازر المستمرة في قطاع غزة، وخصوصاً في الشمال".