موقع 24:
2025-01-20@17:01:27 GMT

تقرير: منع الحرب الإقليمية في "أصعب نقطة" منذ 7 أكتوبر

تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT

تقرير: منع الحرب الإقليمية في 'أصعب نقطة' منذ 7 أكتوبر

في الوقت الذي تدرس إسرائيل كيفية الرد على أحدث وابل من الصواريخ الإيرانية، فإنها قد تستفيد من تجربتها السابقة، عندما استهدفت قواتها العسكرية موقعًا عسكريًا إيرانيًا واحدًا، بعد أيام من المداولات.

الهجوم الإسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية قد يرفع المخاطر


لكن صحيفة "وول ستريت جورنال" تقول إن كثيرين لا يتوقعون أن يكون رد إسرائيل محدوداً هذه المرة، مما يشكل اختبارًا جديدًا في ظل سعي إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى تجنب دوامة جديدة من التصعيد.


وقال جوناثان بانيكوف، ضابط الاستخبارات الأمريكي السابق، الذي يعمل الآن في المجلس الأطلسي، وهو مركز أبحاث مقره واشنطن: "تفتقر الولايات المتحدة بالفعل إلى النفوذ الدبلوماسي الكافي لفرض وقف إطلاق النار في غزة ولبنان".

180 صاروخاً

Israeli Response to Iran's Attack to Set Course of Widening War — The U.S. is hoping for a measured reaction, but it has limited ability to influence its closest Middle East ally.https://t.co/nCrrr3ozUv

— BizToc (@biztoc) October 2, 2024


وبعدما أطلقت إيران أكثر من 180 صاروخًا على إسرائيل، التي تبدو عازمة على تنفيذ رد قوي، رأى بانيكوف أن "التحدي المتمثل في تجنب الحرب الإقليمية وصل إلى أصعب نقطة منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول)".

وكانت إدارة بايدن تحاول منع إسرائيل عن الرد بقوة كبيرة، من خلال التأكيد على أن الهجوم الصاروخي الإيراني أحبط مرة أخرى من الدفاعات الصاروخية الإسرائيلية والأمريكية
ومع أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان اعتبر أن وابل الصواريخ الإيراني يمثل "تصعيدًا كبيرًا"، أكد أن "أنه اعترض ولم يكن فعالاً".
كذلك، تعهدت إدارة بايدن بأن الولايات المتحدة ستضمن أن إيران تواجه "عواقب وخيمة"، بغض النظر عن كيفية رد إسرائيل، وهي الخطوة التي لم يوضحها المسؤولون الأمريكيون بعد، ولكن بعض المحللين قالوا إنها قد تعني فرض عقوبات مشددة.

خطأ فادح


ومع ذلك، لا يبدو أن أيًا من ذلك قد يوقف إسرائيل، وهي النقطة التي أكد عليها رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، يوم الثلاثاء، عندما أعلن أن إيران "ارتكبت خطأً فادحًا"، و"ستدفع ثمنه".
على عكس الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير، لا تحتاج إسرائيل إلى الخوف من أن تؤدي الضربة ضد إيران إلى إشعال صراع كبير مع حزب الله، وخصوصاً أن الهجوم الجوي والبري الأخير الذي شنته إسرائيل ضد حزب الله، وقوتها الصاروخية الضخمة، قلصت بشكل كبير من قدراتها.

 

For all the sturm and drang on Twitter this attack seems as underwhelming as the April strike … but Iran has opened the door to a massive Israeli retaliation. Utter strategic incompetence https://t.co/woLb8RtQtX

— Michael A. Cohen (NOT TRUMP’S FORMER FIXER) (@speechboy71) October 1, 2024


ورأت الصحيفة أن أحد الاحتمالات التي تحتاج إسرائيل إلى التعامل معها هو رد إيران. فقد قالت طهران إن وابل الصواريخ الذي أطلقته يوم الثلاثاء كان رداً على مقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، وهددت بشن "هجمات ساحقة" إذا ردت إسرائيل.
وقال بعض المحللين إن الهجوم الإسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية أو البنية التحتية النفطية من شأنه أن يرفع المخاطر إلى حد كبير. وقد تستفز مثل هذه الضربة الجوية طهران لإطلاق وابل صاروخي أكبر، وتنظيم هجمات إرهابية ضد المصالح الإسرائيلية في الخارج، وتكثيف برنامجها النووي، وتسريع مسار إيران نحو القنبلة.
بعد أن ترك الهجوم الصاروخي والطائرات بدون طيار الذي شنته إيران في أبريل(نيسان) إسرائيل سالمة تقريباً، ضغط بايدن على نتانياهو ليحد من رده. ويبدو أن إسرائيل استمعت.
إلا أنه ليس متوقعاً أن يكون رد إسرائيل مقيداً هذه المرة، رغم أن بعض المسؤولين السابقين يتوقعون منها أن تظهر بعض ضبط النفس في اتخاذ إجراء عسكري ضد إيران.

التفوق التكنولوجي


وقال نورمان رول، الذي شغل منصب كبير ضباط الاستخبارات الأمريكية في إيران من عام 2008 إلى عام 2017، "ستسعى إسرائيل إلى تعزيز فكرة أن تفوقها التكنولوجي ومهارتها العسكرية تسمح لها بضرب أي هدف في إيران".
لكن من المرجح أيضًا أن تتجنب إسرائيل ضرب الأهداف التي قد تشعل حربًا شاملة مع إيران، كما قال رول.
وأضاف: "ستتطلب الحرب مع إيران الدعم السياسي والاقتصادي والعسكري، إن لم يكن المشاركة من جانب الولايات المتحدة...ولا شك أن إسرائيل تدرك أن واشنطن ليس لديها مصلحة في الانخراط في مثل هذا الصراع".
من جانبها، كانت إيران تبحث عن طريقة للهجوم على عدوها دون إشعال الحرب الإقليمية الكاملة، التي سعت إلى تجنبها لمدة 4 عقود.
كان وجود حزب الله على حدود إسرائيل يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه بوليصة التأمين الأساسية لإيران ضد الهجوم الإسرائيلي على منشآتها النووية أو قيادتها في طهران.
والآن، ومع ترنح حزب الله تحت وطأة حملة عسكرية إسرائيلية مدمرة، سعت إيران إلى إيجاد طريقة لإظهار أنها لا تزال جادة بشأن حماية "محور المقاومة" دون دعوة إلى الانتقام الذي قد يعرض أمنها للخطر، كما قال المحللون.
وقال علي فايز، مدير مشروع إيران في مجموعة الأزمات الدولية: "لقد واجهت القيادة الإيرانية بشكل متزايد خيارًا خاسرًا: إما أن تشاهد حلفاءها ومصالحها وهم ضعفاء بشدة ولا تفعل شيئًا، أو ترد، كما فعلت الآن، وتخاطر بالعواقب".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان غزة وإسرائيل الانتخابات الأمريكية حزب الله

إقرأ أيضاً:

من إسرائيل.. تقريرٌ يكشف مصير حماس بعد هُدنة غزة!

نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيليّة تقريراً جديداً قالت فيه إن إنتصار إسرائيل على حركة "حماس" الفلسطينية لن يكون حاسماً أبداً، معتبرة أن الحركة "لن تختفي" حتى بعد الحرب الأخيرة على غزة والتي انتهت بموجب إتفاق لوقف إطلاق النار.   ويرى التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنَّ المعضلة التي تحيط بصفقة الرهائن مع "حماس" لا يمكنُ التقليل من شأنها، فمن ناحية، هناك الحاجة الملحة التي لا يمكن إنكارها لإعادة الرهائن إلى ديارهم لاسيما أولئك الذين ما زالوا على قيد الحياة، وأولئك الذين تحتجز حركة حماس جثههم لديها.   واعتبر التقرير أن الحكومة الإسرائيلية دخلت في صفقة غزة على مضض، وهي تُدرك تماماً العيب الأساسي فيها والمتمثل في رفض "حماس" إطلاق سراح جميع الرهائن دفعة واحدة، وأضاف: "بدلاً من ذلك، تم تنظيم الصفقة على نحو يسمح بإطلاق سراح 33 إسرائيلياً على دفعات مُتعدّة على مدى الأيام الـ42 المُقبلة. وفي اليوم الـ16، سيبدأ الجانبان المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الصفقة والتي من المُفترض أن تضمن عودة الرهائن المُتبقين".   وأمام ذلك، يجد التقرير أن هذا الأمر يجعل بقاء الرهائن في الأسر مستمراً، كما أن هذا الأمر يعني أنّ "حماس" ستحتفظ بنفوذها وستظلّ قائمة، وأضاف: "أيضاً، فإن إسرائيل سوف توقف عملياتها العسكرية وتنسحب من مناطق معينة في غزة فيما ستُحاول حماس بكل تأكيد إعادة بناء نفسها".   مع هذا، فإنّ التقرير وجد أن هذا الأمر لا يشكل "مُعضلة جديدة"، بل كان واضحاً منذ بداية الحرب، وأضاف: "في اللحظة التي اختطفت فيها حماس هذا العدد الكبير من الناس، أصبح من الواضح أن تحقيق نصر حاسمٍ لن يكون مُمكناً".   في المُقابل، يقول التقرير إنه يجب الاعتراف بأمر أساسي وهو أن المشهد في الشرق الأوسط كان مُختلفاً بشكل جذري قبل بضعة أشهر فقط، وهناك مجالٌ للقول بأن الاتفاق في ذلك الوقت لم يكن ليأتي من موقع قوة بالنسبة لإسرائيل، وأضاف: "إن الخسارة الأخيرة لحزب الله في لبنان وإضعاف إيران والتدهور المُستمر لحركة حماس، كلُّ هذا جعل الاتفاق أكثر قابلية للتطبيق الآن مما كان عليه قبل 6 أشهر".   في الوقت نفسه، اعتبر التقرير أنَّ "حماس لن تختفي ببساطة"، وسوف تضطر إسرائيل إلى مواصلة حربها ضدّ الجماعة الفلسطينيَّة في المُستقبل. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • قريباً..دبلوماسي أوروبي: إسرائيل قررت ضرب منشآت إيران النووية
  • قبل مغادرة منصبه.. بايدن مرحبا بوقف الحرب في غزة: الشرق الأوسط تحول جذريا
  • مصدر أمني:إيران ترسل مخدراتها للعراق من خلال الشاحنات التي تحمل البطاطا وغيرها
  • من إسرائيل.. تقريرٌ يكشف مصير حماس بعد هُدنة غزة!
  • نتنياهو: الرئيسان بايدن وترمب منحا “إسرائيل” الحق في العودة للقتال  
  • تقرير عبري يكشف تفاصيل تسريب موظف استخبارات أمريكي خططا إسرائيلية لضرب إيران
  • إيران.. مسلح يغتال قاضيين أمام المحكمة العليا في طهران
  • أخبار العالم | إسرائيل توافق على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. روسيا تبحث تدشين مشروع نووي كبير بـ إيران
  • حدث ليلا.. أصعب 6 ساعات تمر على الاحتلال وحرائق وتسونامي تهدد إسرائيل وفرصة النجاة ضئيلة والنيران تشتعل في الأمريكيتين
  • روسيا تبحث تدشين مشروع نووي كبير في إيران