الثورة  /سبأ

صنعاء

نظم طلاب وطالبات مدارس محافظة صنعاء أمس، وقفات غاضبة تنديداً بجريمة اغتيال شهيد الأمة القائد المجاهد السيد حسن نصر الله، والعدوان الصهيوني على المنشآت المدنية في محافظة الحديدة.

وردد المشاركون في الوقفات، التي أقيمت بمدارس مديريات جحانة والطيال والحصن وخولان وبني ضبيان، وصنعاء الجديدة وسنحان وبني بهلول وبلاد الروس وبني مطر والحيمتين الداخلية والخارجية ومناخة وصعفان، وأرحب ونهم وهمدان وبني حشيش، الهتافات المؤكدة على دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، والتضامن مع الشعب اللبناني الشقيق في مواجهة العدوان الصهيوني المجرم.

ورفع المشاركون في الوقفات الأعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية وصور الشهيد السيد حسن نصر الله وقادة محور المقاومة الذين ارتقوا في معركة التصدي للعدوان الصهيوني على قطاع غزة.

واستنكرت بيانات صادرة عن الوقفات، صمت المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية إزاء جرائم العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني والمقاومة اللبنانية، معتبرة ذلك مشاركة في هذه الجرائم.

وأشارت إلى أن الدعم الأمريكي والغربي الواضح للكيان الصهيوني هو ما شجع هذا الكيان على الاستمرار في جرائمه بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني.

ودعت البيانات إلى مواصلة التحرك لمواجهة أعداء الأمة وفاءً للشهيد السيد حسن نصر الله وكل شهداء المقاومة.

وأكدت أن جرائم الاغتيالات لن تزيد الشعوب الحرة ومقاومتها البطلة إلا قوة وصموداً، حتى استعادة الحقوق المغتصبة، مجددة التضامن مع الشعبين الفلسطيني واللبناني.

البيضاء

إلى ذلك نظمت السلطة المحلية والتعبئة العامة بمدينة البيضاء، أمس، وقفة غضب ووفاء لشهيد المسلمين وشهيد الإنسانية المجاهد السيد حسن نصر الله، وللتضامن مع الشعبين اللبناني والفلسطيني.

وندد المشاركون في الوقفة بالجريمة الوحشية التي اغتالت المجاهد السيد حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله، الذي استشهد في غارة وحشية للعدو الصهيوني بالضاحية الجنوبية لبيروت.

وردد المشاركون في الوقفة، الشعارات المعبرة عن التضامن الكامل مع الشعبين الفلسطيني واللبناني، والتنديد بالجرائم الصهيونية في فلسطين ولبنان، وجريمة اغتيال القائد المجاهد الكبير السيد حسن نصر الله الذي ارتقى شهيداً إثر غارات غادرة وجبانة للعدو الصهيوني على الضاحية الجنوبية لبيروت.

ورفع المشاركون في الوقفات، الأعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية، والشعارات المؤكدة على استمرار مساندتهم وتضامنهم الكامل مع الشعبين الفلسطيني واللبناني ضد غطرسة وجرائم العدو الصهيوني الأمريكي البريطاني.

كما استنكر المشاركون، بأشد العبارات، الجرائم الغادرة التي يرتكبها الكيان الصهيوني بدعم أمريكي واضح، وتواطؤ دولي غير مسبوق.

وجددوا التأكيد بالمضي على درب الشهداء العظماء والاستعداد التام لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، لمواجهة أعداء الأمة العربية والإسلامية أمريكا وإسرائيل وعملائهم بالمنطقة والغرب، ودعم جبهة الإسناد في لبنان وغزة حتى تحقيق النصر.

وخلال الوقفة، التي حضرها وكيل المحافظة عبدالله أحمد الجمالي ومدراء عموم المكاتب التنفيذية بالمحافظة، أوضح رئيس الوحدة السياسية لانصار الله بمحافظة البيضاء مدير عام مديرية مدينة البيضاء الشيخ أحمد أبوبكر الرصاص، أن طريقة العدو الصهيوني المجرم في اغتيال الشهيد السيد حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله أظهرت مدى خوف الصهاينة وأعوانهم من هذا القائد الكبير.

وأكد الرصاص، أن حزب الله اللبناني سيبقى الجبهة التي تتهشم أمام خنادقها كل أحلام الصهيونية ومشروعها التوسعي العدواني، وعنواناً لانتصارات جديدة وعظيمة للأمة.

ولفت، إلى أن القائد الشهيد سماحة السيد حسن نصر الله جسد صوابية الطريق وسلامة النهج وعمق الانتماء واقتران الأقوال بالأفعال.

الحديدة

وأُقيمت بمديرية الميناء في محافظة الحديدة، أمس، وقفة احتجاجية طلابية تنديداً بالعدوان الصهيوني على محافظة الحديدة، وجريمة اغتيال الشهيد السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله في لبنان.

واستنكر المشاركون، في الوقفة التي نظمتها إدارة ومعلمو وطلاب مدرسة الثورة الثانوية، بمشاركة القطاع التربوي، استمرار الكيان الصهيوني في ارتكاب الجرائم وحرب الإبادة بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني.

وعبروا في الوقفة التي حضرها أمين محلي المديرية حسن رسمي وقيادات القطاع التربوي عن استهجانهم للصمت العربي والإسلامي المطبق تجاه ما يرتكبه الكيان الصهيوني من جرائم وحشية في غزة والضاحية الجنوبية في لبنان.

وأكد بيان صادر عن الوقفة، السير على خطى الشهيد السيد حسن نصر الله، في الجهاد في سبيل الله والنضال لتحرير كامل التراب الفلسطيني وتطهير المسجد الأقصى من دنس الصهاينة.

وفوّض البيان قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، باتخاذ ما يراه مناسبا للرد على جرائم اليهود ومناصرة الشعب الفلسطيني.

واستنكر البيان، الاعتداءات الصهيونية التي استهدفت محطات الكهرباء وميناء الحديدة ورأس عيسى، مؤكداً أن هذه الجريمة لن تثني الشعب اليمني عن موقفه الثابت والمشرف تجاه الأشقاء في فلسطين ولبنان ونصرة المستضعفين في غزة.

كما أكد أن استهداف المنشآت الحيوية في الحديدة للمرة الثانية، تندرج ضمن سلسلة الجرائم الواسعة التي يواصل الكيان الصهيوني ارتكابها ضد الشعوب العربية، بدءاً من غزة وصولاً إلى لبنان وسوريا، ومن ثم اليمن.

وعبر بيان الوقفة، عن الثقة الكاملة في أن القوات المسلحة اليمنية لن تتوانى في الرد على العدوان الصهيوني الذي لن يكسر إرادة وعزيمة اليمنيين، بل يعزز من تلاحمهم والتفافهم لمواجهته.

كما شهدت مديرية المراوعة بمحافظة الحديدة أمس، وقفات لطلاب وطالبات المدارس، تنديداً بجرائم العدو الإسرائيلي في غزة ولبنان واليمن.

وندد المشاركون، بجريمة اغتيال أمين عام حزب الله السـيد حـسـن نصـر الله واستهداف المدنيين في لبنان، والاعتداء الصهيوني على المنشآت المدنية في الحديدة، مستنكرين الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني.

وهتف المشاركون بالشعارات الغاضبة، المنددة بالصمت والخذلان العربي وعدم التحرك لمواجهة أعداء الأمة والإسلام، مؤكدين استمرار التضامن مع الشعبين الفلسطيني واللبناني.

وأكد بيان صادر عن الوقفات، أن استمرار العدو الإسرائيلي ومن خلفه الأمريكي في جرائمهم الوحشية بحق الشعوب الحرة لن يثني الشعب اليمني عن مواصلة نصرته للشعب الفلسطيني وإسناد مقاومته حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة وكل فلسطين.

واستهجن البيان تعمد الكيان الإسرائيلي في استهداف المدنيين على مرأى ومسمع المجتمع الدولي، مؤكداً أن استمرار العدو الإسرائيلي في ارتكاب المجازر لن يحقق له أي نصر أو تقدم بل سيعجل زواله ببأس وصمود الأبطال في محور المقاومة.

المحويت

كما نظمت جامعة المحويت أمس وقفة تنديداً بجريمة اغتيال أمين عام حزب الله السـيد حـسـن نصـر الله واستهداف المدنيين في لبنان.

ورفع المشاركون خلالها لافتات وشعارات أكدت استمرار الصمـود والثبـات في مواجـهة العـدو الصـهيوني، وتضـامن الشـعب اليـمني مع الشعـبين الفلسـطيني واللـبناني.

وأكد بيان الوقفة التي حضرها رئيس الجامعة الدكتور محمد الشلبي وأمين عام كلية العلوم الإدارية والإنسانية حسين حبيش وعدد الكوادر الأكاديمية والإدارية والطلاب، أن استـشـهاد السيـد حسـن نصـر الـله الذي يعد رمـزاً للمـقاومة والصـمود، لن يثـني الأمـة عن مواصـلة الـجهـاد والمـقاومة حتى تحـرير فلسـطين واستعـادة الحقـوق المغتـصبة.

وحـذر البيان من مغبـة الاستمرار في سياسـة الاغتـيالات التي لن تؤدي إلا إلى مزيد من التضـامن الشعـبي ودعـم الـمقاومـة.

ونوه إلى أن وحـدة الأمـة السـبيل الوحيد لمواجهة التحـديات التي تواجهـها، وأن دماء الشـهداء ستظـل حـافزاً لمواصلـة النـضال حتى تحقـيق النـصر.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: مع الشعبین الفلسطینی واللبنانی الأمین العام لحزب الله الشهید السید حسن نصر السید حسن نصر الله الکیان الصهیونی محافظة الحدیدة العدو الصهیونی بجریمة اغتیال المشارکون فی الصهیونی على جرائم العدو فی الوقفة فی لبنان مع الشعب

إقرأ أيضاً:

سرّ جديد عن اغتيال نصرالله.. من الذي خطط لذلك؟

نشر موقع "n12" الإسرائيليّ تقريراً جديداً تحدث فيه عن وحدة إسرائيلية سريّة تعتبر مسؤولة عن تقييم عمليات القصف التي ينفذها سلاح الجو الإسرائيلي ضد أهداف يستهدفها، مشيراً إلى أن هذه الوحدة وهي "خدمة تكنولوجيا الإستخبارات"، تعمل على رسم خرائط للأهداف وفهم مدى الضرر الذي تسببه الذخائر بعد كل هجوم يتم بالقنابل والصواريخ.   ويقول التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنّ الوحدة تعمل على رصد أمرين أساسيين، الأول وهو معرفة ما إذا كان الهدف الموجود في دائرة القصف قد طالته الضربة فعلاً، فيما الأمر الثاني يتصل بمعرفة ما إذا كانت النقطة المحددة التي أرادت القوات الجوية ضربها قد تم استهدافها حقاً، وذلك وفق ما يقول أحد الضباط المرتبطة بتلك الوحدة ويُدعى المقدم "م."، وهو يشغل قسم رسم الخرائط والتكنولوجيا في الوحدة.   وفي سياق حديثه، يقدم الضابط مثالاً على اغتيال القيادي البارز في حركة "حماس" صالح العاروري في بيروت مطلع شهر كانون الثاني 2024، إذ قال: "لقد كانت حادثة بسيطة، ولم يكن علينا التأكد من اغتيال العاروري بشكل عميق، لأن حزب الله أبلغ عن ذلك. ولكن هناك حالات أكثر تعقيداً وتشابكاً، فلنقل على سبيل المثال إذا هاجمت نظاماً للأسلحة، فإن العدو ليس لديه مصلحة في الاعتراف بذلك. لن يقول أحد هذا الأمر، لذا فإن مهمتنا هي معرفة ذلك والإعلان عنه".   ويشير التقرير إلى أن القوات الإسرائيلية لعبت دوراً مهما في أبرز عمليات الاغتيال منذ بداية الحرب، وقال: "لقد لعبت قوات الإسرائيلية دوراً هاماً في أبرز عمليات الاغتيال منذ بداية الحرب". هنا، يتحدث قائد وحدة "خدمة تكنولوجيا الاستخبارات" المقدم "ل." قائلاً: "هناك أماكن تتطلب التخطيط الدقيق. لقد كنا شركاء في كل عمليات اغتيال كبار قادة حزب الله في الضاحية. أما مكان إقامة الشخص المسؤول ومتى كان هناك، فهذه معلومات يوفرها لنا فرع الاستخبارات، ولكن مسؤولية التنفيذ والتخطيط الفردي تقع على عاتقنا. لقد تعلمنا من كل عملية إقصاء، ونوجه الطيارين بحيث يتم ضرب ما نريده، ولا يتم ضرب ما لا نريده. نحن نعرف كيف نرفع العلم ونقول إذا فشلنا في الضرب، ونقوم بالتحقيق للمرة المقبلة".     المسؤول ذاته كشفَ أن وحدته لعبت دوراً كبيراً في عملية اغتيال أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله، وقال: "لقد خطط سلاح الجو للهجوم خصوصاً أنه كان في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت".   وتابع: "كانت هناك حاجة إلى الدقة والاحترافية.. في النهاية هناك نقطة يجب ضربها. لم نكن نعرف أننا نعمل على القضاء على نصرالله، لكننا فهمنا أن الأمر كان حساساً للغاية. فقط بعد النظر إلى الوراء، أدركنا أننا كنا شركاء في القضاء على أمين عام حزب الله". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • سرّ جديد عن اغتيال نصرالله.. من الذي خطط لذلك؟
  • مخابرات العدو الصهيوني تمنع عائلة الأسير نائل البرغوثي من السفر
  • إعلام العدو الصهيوني: حماس تواصل إذلالنا في كل عملية تبادل
  • حزب الله وحركة أمل يؤكدان رفضهما بقاء العدو الصهيوني على أي جزء من الأراضي اللبنانية
  • الأمين العام للناتو: يجب أن ندعم أوكرانيا لتتفاوض من موقع قوة
  • شاهد | أرقام جديدة لخسائر العدو الصهيوني
  • الخارجية الفلسطينية تدين اقتحام العدو الصهيوني مدارس الأونروا في القدس وقلنديا
  • الأمن العام يقبض على مجموعات متورطة بتهريب وبيع السلاح لحزب الله اللبناني في القطيفة
  • إدانة دولية لاقتحام قوات العدو الصهيوني لمدارس القدس
  • استشهاد طفل برصاص العدو الصهيوني شرق مدينة رفح