مَن هو النبي الذي سبحت معه الطير والجبال؟.. كان له صوت جميل
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
ذكر الله تعالى، في القرآن الكريم، العديد من قصص الأنبياء والرسل، للعبرة والاقتداء بها في حياتنا اليومية، وزيادة الإيمان، وجاءت 6 سور تحمل أسماء الأنبياء، مثل سورة يوسف وإبراهيم ويونس وهود ونوح وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وذكرت العديد من الأحاديث النبوية قصصهم وألقابهم، وبعض الأنبياء فسر الله تعالى قصتهم في السور، فمن هو النبي الذي سبحت معه الطير والجبال؟
خلال السطور التالية نستعرض من هو النبي الذي سبحت معه الطير والجبال وصيّر له الحديد لينًا ليصنع منه ما يشاء من أدوات؟، وفقًا لما أجابت دار الإفتاء المصرية، إنه نبي الله سيدنا داود عليه السلام إذ كان أحد أنبياء بني إسرائيل، وجاء في كتاب الله تعالى: «وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ».
عمل نبي الله داود برعي الغنم، وفقًا لحديث رسول الله؛ «وبعث داود عليه السلام وهو راعي غنم، وبعثت أنا وأنا راعي غنم بأجياد»، وفي سورة سبأ «يا جبال أوبي معه والطير»، أي الطير والجبال تسبح معه، وفقًا لدار الإفتاء.
وكان له صوت جميل في التسبيح والترتيل، وفقًا للحديث كان أبو موسى الأشعري اليماني رضي الله عنه واسمه عبد الله بن قيس- حسن الصّوت بالقرآن، وذات ليلة استمع النبي صلى الله عليه وسلَّم لتلاوته، فأعجبه صوته، فقال له: «لَقَدْ أُوتِيتَ مَزْمارًا مِنْ مَزاميرِ آلِ داودَ»، بمعني: أعطاكَ الله صوتًا حسنًا مثل ما كان داود عليهِ السلام ذا صوت حسن بقراءة الزبور، والمِزمار أصله الآلة التي يزمر بها، وآل داود هنا هو داود نفسه، وقد كان نبي الله داود إليه المُنتهى في حسن الصوت بالقراءة.
وأعطا الله سيدنا داود قدرة عظيمة، فكان الحديد يلين معه من غير نار فيسهل تصنيعه وعمل ما يشاء به، فقد قال -تعالى-: «وألنا له الحديد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قصص الأنبياء الأنبياء دار الإفتاء من هو النبي
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء: لا علاقة للمشقة بحكم الفطر للمسافر في رمضان
الفطر للمسافر.. أوضحت دار الإفتاء المصرية في فتوى رسمية لها أن ما يتم تداوله بشأن عدم جواز الفطر للمسافر إلا إذا كان يعاني من مشقة ليس صحيحًا.
وأكدت الدار أن الشرع الشريف قد رخص للمسافر الذي يقطع مسافة لا تقل عن 83.5 كيلومترًا، وكان سفره في طاعة، أن يفطر دون النظر إلى المشقة التي قد يتعرض لها أثناء السفر.
وأشارت دار الإفتاء إلى أن السفر وصف ظاهر منضبط يصلح لتعليق الحكم به، أمَّا المشقة فهي حكمة غير منضبطة، لأنها مختلفة باختلاف الناس، فلا يصلح إناطة الحكم بها، ولذلك لم يترتب هذا الحكم عليها.
كما أكدت دار الإفتاء أنه إذا أراد الصائم أن يتحمل المشقة ويصوم، فالصوم خير له وأفضل لقوله تعالى: ﴿وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ﴾ [البقرة: 184].
وفي هذا السياق، قالت «الإفتاء» إن مكافأة الله تعالى للصائمين عظيمة، فالصوم نصف الصبر والصبر نصف الإيمان وقد قال تعالى: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} [الزمر:10]، كما تتميز فريضة الصوم بخصوصية عظم الأجر والثواب عليها فقد قال صلى الله عليه وسلم: «قال الله: كل عمل ابن آدم له، إلا الصيام، فإنه لي وأنا أجزي به».
اقرأ أيضاً35 جنيه.. دار الإفتاء توضح طريقة حساب زكاة الفطر
دار الإفتاء: النية في الصيام تتحقق بالقلب دون الحاجة للتلفظ
ما هي مفطرات الصائم في رمضان؟.. الإفتاء توضح