تعرض المراهق للتنمر يؤثر على نظرته للمستقبل
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
كشف بحث جديد أن المراهقين الذين يتعرضون للتنمر في الصف التاسع يصبحون أكثر تشاؤماً بشأن آفاقهم التعليمية والمهنية بعد المدرسة الثانوية، وعلى وجه التحديد، يزيد التنمر من خطر إصابة المراهقين بالاكتئاب، ما يجعلهم يشعرون باليأس بشأن المستقبل.
ولفهم التأثيرات طويلة الأجل للتنمر، تتبعت الباحثة هانا شاكتر من جامعة ولاية واين 388 طالباً في بداية المرحلة الثانوية (الصف التاسع).
وخلال البحث، الذي نشر "ذا كونفيرسيشن" ملخصاً له، طلبت شاكتر وفريقها من الطلاب إكمال الاستبيانات كل عدة أشهر لمدة 3 سنوات متتالية.
وأفاد المراهقون الذين أبلغوا بتعرضهم للتنمر بشكل متكرر من قبل أقرانهم في الصف التاسع، بتوقعات أقل لآفاقهم التعليمية والمهنية المستقبلية بحلول الصف الحادي عشر.
وهذا يعني أن المراهقين الذين تعرضوا للتنمر شعروا بثقة أقل في قدرتهم على تحقيق المستوى المطلوب من التعليم، وإيجاد عمل ممتع وكسب ما يكفي من المال لدعم أنفسهم بعد المدرسة الثانوية.
وكان الطلاب الذين تعرضوا لمزيد من التنمر في الصف التاسع أكثر عرضة لرؤية توقعاتهم المستقبلية تنخفض بنحو 8%، مقارنة بأقرانهم الذين لم يتعرضوا للتنمر.
ويظل هذا الانخفاض كبيراً حتى بعد مراعاة عوامل، مثل العرق والجنس والوضع الاجتماعي والاقتصادي، والتوقعات السابقة للإنجاز الأكاديمي.
وتظهر الأبحاث السابقة أن المراهقين الذين لديهم توقعات مستقبلية سلبية هم أقل احتمالاً للالتحاق بالجامعة، وتأمين وظائف رفيعة المستوى في مرحلة البلوغ.
وتشير نتائج الدراسة الجديدة إلى أن التنمر في بداية المدرسة الثانوية قد يبدأ دورة من اليأس والتشاؤم بشأن آفاق التعليم والمهنة في وقت لاحق.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة الطفل الصف التاسع
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد بن محمد بن راشد يشهد انطلاق قمة «الآلات يمكنها أن ترى»
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشهد سمو الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم انطلاق النسخة الثالثة من قمة «الآلات يمكنها أن ترى»، التي تُعد أكبر قمة متخصصة لمناقشة الإمكانات الحوسبية وتعلم الآلة، وإحدى أبرز المنصات المتخصصة في الذكاء الاصطناعي على مستوى المنطقة، حيث جمعت أكثر من 2000 من القادة والباحثين والمستثمرين والخبراء وصنّاع السياسات. وتُعقد القمة بالتعاون مع مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، ضمن فعاليات «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي»، والذي ينظمه مركز دبي لاستخدامات الاصطناعي، تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل؛ بهدف تعزيز الشراكات الاستراتيجية بين القطاعين الحكومي والخاص، وضمان تنسيق الجهود الحكومية في تشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي، وتسريع الابتكار، وتسخير تطبيقات الذكاء الاصطناعي لصالح المجتمعات.
وقد رافق سمو الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، خلال انطلاق النسخة الثالثة من قمة «الآلات يمكنها أن ترى»، خلفان بالهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل.
وشهد اليوم الافتتاحي حواراً وزارياً رفيع المستوى تحت عنوان: «تسخير الذكاء الاصطناعي لاستقطاب المواهب وجذبها إلى الدولة»، بمشاركة صناع القرار والسياسات من دولة الإمارات العربية المتحدة، ومصر، وماليزيا، وكازاخستان، وإندونيسيا، إلى جانب ممثلين من دول أخرى حول العالم.
نموذج الاقتصاد الجديد
خلال كلمته الافتتاحية، أكد معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، نائب العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، أن الابتكار في تطوير حلول وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وتوظيفها في تعزيز العمل الحكومي، والارتقاء بجودة حياة المجتمع، وترسيخ نموذج الاقتصاد الجديد، يمثل محوراً رئيساً في توجهات دولة الإمارات، ورؤية مستقبلية تتبناها القيادة الرشيدة لضمان التطور والازدهار المستدام، وتعزيز تنافسية الدولة وريادتها العالمية في مختلف المجالات.
وأضاف معاليه أن رهان دولة الإمارات للمستقبل يرتكز على تطوير الذكاء الاصطناعي المسؤول وتوظيف أدواته وحلوله في الارتقاء بكافة القطاعات الحيوية، والاستفادة من إمكاناته في تحديث السياسات والإجراءات، وتعزيز جودة الخدمات، وبناء الجاهزية للمستقبل، مؤكداً أن دولة الإمارات تساهم بشكل فاعل في صناعة مستقبل الذكاء الاصطناعي.