المقاومة العراقية تحذر أمريكا و«إسرائيل» من تنفيذ أي عمل عدائي ضد إيران
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
حكومة التغيير والبناء: القوات المسلحة ستستمر في معاقبة العدو الأمريكي والإسرائيلي مع كل اعتداء على بلدنا وشعبنا
الثورة /
حذرت الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية مساء أمس، من أن أي عمل عدائي تشنه الولايات المتحدة أو «إسرائيل» ضد إيران سيجعل القواعد والمصالح الأمريكية أهدافا لها.
وقالت الهيئة في بيان لها: «إذا ما تدخل الأمريكان في أي عمل عدائي ضد الجمهورية الإسلامية أو في حال استخدم العدو الصهيوني للأجواء العراقية لتنفيذ أي عمليات قصف لأراضيها، فستكون جميع القواعد والمصالح الأمريكية في العراق والمنطقة هدفا لنا».
وفي وقت سابق من فجر أمس قامت المقاومة العراقية بمهاجمة أهداف في ثلاث مناطق بقلب الكيان الصهيوني بواسطة أعداد من صواريخ الأرقب المطور”، مؤكدة استمرار العمليات في دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة.
وكانت المقاومة العراقية استهدفت أمس بالطيران المسير والصواريخ عدداً من الأهداف الحيوية للعدو الصهيوني في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة .
وفي سياق آخر باركت الحكومة اليمنية، رد الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشجاع على العدو الإسرائيلي، مؤكدة على حق إيران والأمة المشروع في الدفاع عن نفسها ضد عدوان الكيان الصهيوني.
وأدانت الحكومة في بيان صادر عنها، بشدة الجرائم البشعة التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني، مؤكدة أن الجمهورية اليمنية ستستمر في إسناد الشعب الفلسطيني حتى يتوقف العدوان والحصار على غزة، وستقف إلى جانب الشعب اللبناني ضد القمع والعدوان الوحشي عليه من قبل العدو الإسرائيلي الذي يتم بمشاركة أمريكية واضحة.
وجددت التأكيد على أن القوات المسلحة اليمنية ستستمر في معاقبة العدو الأمريكي والإسرائيلي مع كل اعتداء على بلدنا وشعبنا.
كما أكدت أن الشعب اليمني الذي غمرته الفرحة العارمة بالرد الإيراني على العدو الإسرائيلي، سيقف إلى جانب إخوته المظلومين وحركات المقاومة الإسلامية في المنطقة كموقف ثابت لا يتزعزع.
ودعت الحكومة كافة الدول العربية والإسلامية إلى البناء على الرد الإيراني لتجاوز حالة الصمت والخوف واتخاذ مواقف عملية ضد العدو الإسرائيلي.
كما دعت شعوب الأمة العربية الإسلامية وكافة أحرار العالم إلى التعبير بفاعلية وأساليب متنوعة عن أهمية وضرورة ردع الإرهاب الأمريكي الإسرائيلي الذي يرتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في ظل صمت مخزٍ من قبل المجتمع الدولي.
رئيس الوفد الوطني
كما أكد رئيس الوفد الوطني محمد عبدالسلام، أن ردع كيان العدو الصهيوني والتصدي له، هو السبيل الوحيد للجمه ومنعه من التمادي في جرائمه الوحشية ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني وفي المنطقة.
وبارك محمد عبدالسلام – في تغريدة عبر منصة «إكس» – العملية الإيرانية التي ضربت أهدافاً عسكرية للعدو داخل فلسطين المحتلة.
وحيا الجمهورية الإسلامية الإيرانية على مساندتها لفلسطين والتصدي للهيمنة الأمريكية في المنطقة.
رابطة علماء اليمن
كما باركت رابطة علماء اليمن الرد الإيراني على الكيان الصهيوني بتوجيه ضربة صاروخية حيدرية مباركة، حققت أهدافها على الهواء مباشرة وشاهدها العالم بأكمله، وحيّت سواعد المجاهدين في الحرس الثوري الإيراني.
وأشار بيان صادر عن الرابطة – تلقت (سبأ) نسخة منه – إلى أن هذه الضربة القوية تعبّر عن العزة الإسلامية التي ظن العدو الصهيوني أنه قد قضى عليها، مؤكداً أن دماء الشهداء القادة وكل الشهداء ستغرق الكيان الصهيوني في بحر من الذل والخوف والرعب، وستفقدهم الأمن وستلاحقهم حتى في أحلامهم.
ولفت البيان إلى أن هذه الضربة المباركة أصابت غطرسة نتيناهو وحكومته قبل أن تصل إلى أهدافها الميدانية وقضت على نشوة الكيان الصهيوني باغتيال شهيد الأمة إسماعيل هنية وشهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله سلام الله عليهما، بأصوات انفجاراتها وشعاع لهيبها.. مبيناً أن الجمهورية الإسلامية في إيران بتلك الضربة أثبتت من جديد صدقها وجهادها، وأرست وحدة الساحات وتماسك محور القدس والجهاد والمقاومة».
ودعت رابطة علماء اليمن الجماهير والشعوب العربية والإسلامية إلى هبة شعبية لنصرة الأقصى وغزة ولبنان، وإلى ضرب الكيان الصهيوني معنوياً بالمواقف والمظاهرات والمسيرات والنشاطات المؤيدة، واغتنام الفرصة السانحة لتوطيد مبدأ وحدة الأمة في صراعها ضد عدوها المشترك الكيان الصهيوني وداعميه.
وأكدت الرابطة أن المعركة المحتدمة اليوم هي فوق المذاهب وعابرة للطوائف وأوسع من الانتماءات الضيقة، وهي معركة بين الإسلام ككتلة واحدة وجبهة موحدة ضد عدو الأمة، لا تقبل الحياد والتثبيط ولا الصمت والتخاذل، معتبرة أن المشاركة فيها واجب ديني كوجوب الصلاة والصيام وتكليف شرعي وفريضة إسلامية لا تبرأ الذمة إلا بأدائها ويُحرم تركها والحياد فيها.
الأحزاب المناهضة للعدوان وبارك تحالف الأحزاب والقوى السياسية المناهضة للعدوان عمليات الجمهورية الإسلامية الإيرانية العسكرية النوعية ضد قواعد ومواقع العدو الصهيوني في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأشاد التحالف في بيان تلقت (سبأ) نسخة منه، بالرد الإيراني الذي استهدف مواقع عسكرية وحيوية رداً على اغتيال الشهداء القادة إسماعيل هنية والسيد حسن نصرالله وعباس نيلفوروشان وكل الاعتداءات الخبيثة الحاقدة.
وأشار إلى أن نجاح هذه العملية الاستراتيجية الدقيقة، يؤكد المصداقية والوفاء بالعهد الذي قطعته القيادة الإيرانية، كمرحلة من مراحل الرد على جرائم العدو الصهيوني المتكررة بحق دول ومكونات محور المقاومة.
وقال البيان «تتطلع قوى وجماهير محور المقاومة وأحرار العالم إلى ما ستأتي به المراحل المقبلة من مختلف دول وقوى المحور من عمليات ستحقق معادلات التفوق والامتياز التي ستمثل الخلاص للأمة من الكيان الغاصب وداعميه بقيادة أمريكا والغرب، ويؤكد أحرار وشرفاء الأمة أنهم سيقدمون أنفسهم باذلين دمائهم للتطوع والقتال ضد العدو مع الأشقاء المقاومين حتى زواله، وإعادة مرحلة ومسمى وعمليات الفدائيين الأحرار، وذلك هو العمل والتوجه الوحيد للجم هذا العدو وإزالته».
حماس
إلى ذلك باركت حركة المقاومة الإسلامية حماس عمليات إطلاق الصواريخ الإيرانية والتي جاءت رداً على العدوان الصهيوني ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وقالت الحركة في بيان لها: نبارك عملية إطلاق الصواريخ البطولية التي ينفّذها حرس الثورة الإسلامية في إيران، على مناطق واسعة من أراضينا المحتلة، رداً على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعوب المنطقة، وانتقاماً لدماء شهداء أمتنا الأبطال؛ الشهيد المجاهد إسماعيل هنية، والشهيد سماحة السيّد حسن نصر الله، والشهيد اللواء عبَّاس نيلفوروشان.
وأكدت الحركة أنَّ هذا الرَّد الإيراني المشرّف هو رسالة قويّة للعدو الصهيوني وحكومته الفاشية، على طريق ردعهم وكبح جماح إرهابهم، فقد تجاوزت جرائمهم وغطرستهم وانتهاكاتهم للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية كلّ الحدود.
وجاء أيضا في بيان الحركة: نسجّل اعتزازنا بالإخوة في الجمهورية الإسلامية في إيران، وتقديرنا لوقوفهم في وجه الغطرسة الصهيونية المنفلتة، وانحيازهم إلى قيم العدالة ومظلومية شعبنا الفلسطيني، والشعب اللبناني ومصالح الأمَّة العليا المتمثّلة بإنهاء الاحتلال وردع العدو الصهيوني الفاشي.
ودعت حماس كافة الدول والشعوب والأحزاب وكل قوى أمّتنا العربية والإسلامية إلى الوقوف صفاً واحداً، والتصدّي للجرائم الصهيونية والمشروع الصهيوني العدواني التوسعي، الذي يستهدف الجميع، والعمل بكافة السبل لتحرير أرضنا ومقدساتنا من دنس الاحتلال الفاشي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الجمهوریة الإسلامیة العدو الإسرائیلی الکیان الصهیونی العدو الصهیونی الإسلامیة فی
إقرأ أيضاً:
بين التمويل والدعم العسكري.. حقيقة الوجود الإيراني في ملف الفصائل العراقية - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف الخبير الأمني والعسكري، جبار ياور، اليوم الخميس (20 آذار 2025)، عن طبيعة الدعم الإيراني للفصائل في العراق وسوريا، مؤكدا أن طهران لا تعتمد على الاستثمارات المباشرة، بل تقدم تمويلا ماليا ودعما عسكريا واضحا لهذه الفصائل.
وقال ياور، في تصريح لـ"بغداد اليوم"، إنه "لم يسمع عن استثمارات للفصائل العراقية في سوريا"، مشيرا إلى أن "محور المقاومة، الذي يضم فصائل مسلحة في العراق وسوريا ولبنان واليمن، يتلقى دعما مباشرا من إيران، وهو أمر بات معروفا ولا جدال فيه".
وأضاف، أن "الصراع في الشرق الأوسط بين إيران من جهة، وأمريكا والدول الغربية وإسرائيل من جهة أخرى، يجعل الدعم الإيراني لهذه الفصائل أمرا معلنا"، لافتا إلى أن "طهران تدعم حزب الله وحماس علنا، كما قدمت دعما ملموسا للفصائل العراقية في سوريا، سواء بالسلاح أو التمويل المالي والخبرات".
وأوضح ياور أن "إيران لم تكتفِ بدعم الفصائل، بل كانت ركيزة أساسية في دعم النظام السوري ومنع انهياره"، مشيرا إلى أن "هذه السياسة جزء من استراتيجية طهران الممتدة منذ تأسيس الجمهورية الإسلامية عام 1979، والتي تعتمد على دعم الفصائل المسلحة كأداة نفوذ إقليمية".
كما أشار إلى أن "التطورات الأخيرة، مثل منع لبنان هبوط طائرة إيرانية في بيروت بزعم نقلها أموالا لحزب الله، تعكس طبيعة هذا الدعم".
وأكد أن "إيران تعتمد بشكل أساسي على التمويل المباشر بدلا من الاستثمارات في إدارة علاقتها بهذه الفصائل".
ومنذ سقوط النظام السابق عام 2003، شهد العراق بروز العديد من الفصائل المسلحة التي تنوعت في أهدافها وولاءاتها. بعضها انخرط رسميا ضمن هيئة الحشد الشعبي، بينما بقيت أخرى تعمل خارج إطار الدولة، مما أثار جدلا مستمرا حول شرعيتها ودورها في المشهد السياسي والأمني.
في السياق، لعبت إيران دورا محوريا في دعم هذه الفصائل، سواء عبر التمويل المباشر أو تزويدها بالسلاح والخبرات العسكرية. وتعتبر طهران هذه الفصائل جزءا من "محور المقاومة"، حيث تُستخدم كأداة لتعزيز نفوذها الإقليمي ومواجهة خصومها في المنطقة، لا سيما الولايات المتحدة وإسرائيل.