دراسة: الجوز البرازيلي يقلل التهابات الوزن الزائد
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أشارت تجربة سريرية حديثة إلى أن تناول 8 غرامات من الجوز البرازيل يومياً قد يقلل الالتهاب، ويحسن نفاذية الأمعاء لدى النساء اللاتي يعانين من زيادة الوزن أو السمنة.
ويحتوي الجوز البرازيلي على نسبة عالية من السيلينيوم، وهو معدن أساسي له خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات.
ووفق "مديكال نيوز توداي"، يقول الخبراء من المستحسن الحد من استهلاك هذه النوعية من الجوز إلى 1-2 حبة يومياً لتجنب سمية السيلينيوم.
وترتبط مستويات السيلينيوم المنخفضة في مجرى الدم بالعديد من الحالات الالتهابية، بما في ذلك مشاكل صحة الأمعاء، مثل زيادة نفاذية الأمعاء، والمعروفة أيضًا باسم الأمعاء المتسربة.
بطانة الأمعاءويُعتقد أن الأمعاء المتسربة تتطور مع زيادة الدهون في الجسم والالتهابات، وقد ترتخي الوصلات الضيقة في الخلايا التي تبطن الأمعاء.
يسمح هذا بدخول المزيد من المستضدات والسموم والبكتيريا إلى مجرى الدم، ما يؤدي إلى المزيد من الالتهابات وخلق حلقة مفرغة حيث تتفاقم السمنة ونفاذية الأمعاء.
واستكشفت الدراسة الجديدة تأثير الاستهلاك اليومي للجوز البرازيلي على الالتهابات ونفاذية الأمعاء، مع التركيز على النساء اللاتي يعانين من زيادة الوزن أو السمنة أثناء اتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية لمدة 8 أسابيع.
وشارك في الدراسة 56 امرأة، وحققت المجموعة التي تناول الجوز انخفاضاً في الوزن بمقدار 3 كغم في نهاية الدراسة، مع اتباع قيود غذائية.
ووجد فريق البحث من الجامعة الفيدرالية دي فيكوسا بالبرازيل، أن تناول 8 غرامات من جوز البرازيل يومياً قد يحسن هذه المؤشرات الصحية، ويرجع ذلك على الأرجح إلى محتواه العالي من السيلينيوم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السمنة
إقرأ أيضاً:
دراسة صادمة: الملح يؤثر على مزاجك
أبريل 15, 2025آخر تحديث: أبريل 15, 2025
المستقلة/- أظهرت دراسة حديثة أجراها فريق بحثي في جامعة شينجيانغ الطبية الصينية، تأثيرات غير متوقعة لإضافة الملح إلى الطعام على الصحة العقلية.
الدراسة التي أُجريت على مجموعة من المشاركين، كشفت عن العلاقة المعقدة بين استهلاك الملح ووظائف الدماغ، مما يفتح بابًا واسعًا لفهم التأثيرات السلبية التي قد تنجم عن زيادة تناول الملح في النظام الغذائي.
الملح وصحة الدماغ: أكثر من مجرد تأثيرات جسدية
من المعروف أن زيادة استهلاك الملح يؤثر بشكل مباشر على ضغط الدم وصحة القلب والأوعية الدموية. ومع ذلك، ركزت الدراسة على جانب آخر يتعلق بالصحة العقلية، وأظهرت النتائج أن الإفراط في تناول الملح قد يؤدي إلى اضطرابات عقلية مثل القلق والاكتئاب. وقد اعتبرت هذه النتائج بمثابة صدمة للكثير من العلماء، حيث لم يكن من المتوقع أن يكون للملح هذا التأثير النفسي المباشر.
آلية تأثير الملح على الدماغ
وفقًا للباحثين، فإن تناول كميات كبيرة من الملح يساهم في تعزيز مستويات الصوديوم في الدم، مما يمكن أن يؤدي إلى زيادة نشاط الخلايا العصبية في بعض أجزاء الدماغ المرتبطة بالمزاج والتوتر. هذا الاضطراب في النشاط العصبي قد يسهم في تدهور الصحة النفسية، إذ يرتبط التوازن بين الصوديوم والمغنيسيوم في الدماغ بشكل مباشر بالقدرة على التعامل مع التوتر والمشاعر السلبية.
العلاقة بين الملح والاكتئاب
الملح يمكن أن يؤثر أيضًا على إفراز المواد الكيميائية في الدماغ، مثل السيروتونين والدوبامين، وهما المسؤولان عن تنظيم المزاج والشعور بالسعادة. عندما يتم استهلاك كميات كبيرة من الملح، قد تتغير مستويات هذه المواد الكيميائية، مما يؤدي إلى مشاعر اكتئاب وقلق. وتشير نتائج الدراسة إلى أن تقليل استهلاك الملح قد يساهم في تحسين الحالة المزاجية للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية.
التوصيات الصحية
بناءً على هذه النتائج، يوصي الباحثون بضرورة تقليل استهلاك الملح في النظام الغذائي، ليس فقط من أجل الحفاظ على صحة القلب وضغط الدم، ولكن أيضًا لتعزيز الصحة العقلية. يمكن للأفراد تقليل تناول الأطعمة المصنعة الغنية بالملح واستبدالها بخيارات غذائية أكثر صحة، مثل الفواكه والخضروات الطازجة التي تدعم الصحة العقلية والجسدية على حد سواء.
خاتمة: العودة إلى أسس التغذية المتوازنة
تعد هذه الدراسة بمثابة تذكير آخر بضرورة اتباع أسلوب حياة غذائي متوازن يشمل الحد من تناول الملح. في حين أن الملح جزء أساسي من النظام الغذائي، إلا أن الاعتدال في استخدامه قد يساعد في تحسين الصحة العامة، بما في ذلك الصحة العقلية. ولذا، يجب على الأفراد اتخاذ خطوات واعية نحو تقليل استهلاك الملح كجزء من استراتيجية شاملة لتحسين جودة حياتهم العقلية والجسدية.