رئيس «الإصلاح والنهضة»: مصر رائدة في جهود صنع السلام الإقليمي
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أكد هشام عبدالعزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن مصر كانت وستظل رائدة في جهود صنع السلام بالمنطقة، مشيرًا إلى دورها المحوري في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي على مدار تاريخها الطويل.
وأوضح أن مصر تعمل باستمرار على الوساطة بين الأطراف المتنازعة، ما يعكس التزامها العميق بتحقيق السلام.
مصر تلعب دورًا محوريًا في تعزيز الأمن والاستقراروأضاف «عبدالعزيز»، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن مصر لا تقتصر على تقديم الدعم الدبلوماسي فقط، بل تسعى إلى بناء جسور الثقة بين الأطراف المختلفة، وهو ما يساهم في تقليل حدة التوترات، كما أكد حرص مصر على احترام سيادة الدول وحقوق الشعوب، خاصة الحق الفلسطيني في دولة مستقلة وعاصمتها القدس.
وأشار إلى أن هذا النهج الداعم للسلام يفرض ضغوطًا متعددة على مصر، خصوصًا في ظل تصاعد الصراعات الإقليمية، مضيفا أن الدولة المصرية تتخذ خطوات استباقية لمنع انتشار بؤر الصراع وتعمل على تعزيز الحوار بين الأطراف المتنازعة.
الدولة المصرية تواجه ضغوطًا متزايدة بسبب تصاعد الصراعات الإقليميةواختتم رئيس حزب الإصلاح والنهضة بأن الجهود المصرية تشمل دعم المبادرات السلمية وتعزيز التعاون الإقليمي من خلال المنظمات الدولية والإقليمية، ما يساهم في خلق بيئة مواتية للسلام والاستقرار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإصلاح والنهضة مصر السلام بین الأطراف
إقرأ أيضاً:
«روز اليوسف رائدة الصحافة المصرية».. نجاحات وصراعات في بلاط صاحبة الجلالة
شهدت صالة عرض جناح وزارة الثقافة المصرية، ندوة مؤسسة «روزاليوسف» لمناقشة كتاب «فاطمة اليوسف» للكاتبة ميرفت البربري، والحديث عن نشأتها ورحلتها إلى مصر حتى أصبحت صحابة واحدة من أهم المدارس وأقدمها في العمل الصحفي، وهي مؤسسة روزاليوسف.
ويناقش كل من الكاتب الصحفي ياسر ياسين، والكاتب محمود زيدان، قصة المؤسسة العريقة، وكيف استطاعت الصمود لعقود.
وتحدث ياسر ياسين عن بداية روز اليوسف، وكيف جاءت وهي طفلة تبلغ من العمر 10 سنوات من لبنان إلى مصر، والوعي الذي تملكه، والحكايات التي فيما بعد روتها فاطمة اليوسف أو «روز» لابنها إحسان عبدالقدوس، وكُتبت في الكتاب الوحيد عنها وهو الذكريات.
أما الكتاب الذي تمت مناقشته في الندوة ويحمل اسمها، فيعتبر الأول من نوعه الذي يسرد قصة حياتها من جوانب مختلفة من حيث الصراعات السياسية، وبدايتها في المسرح قبل كل شيء.
وأضاف ياسين: لما وصلت فاطمة اليوسف إلى القاهرة، وجلست على إحدى المقاهي، حينها تعرفت على رجل أرمني طيب القلب يعمل في المسرح ويدعى ألكسندر، وملقب بـ«أبو البنات» والذي احتواها في بيته.
وبعد تفكير قررت روز اليوسف العمل والاستقلال بنفسها، فبدأت رحلتها في المسرح، حيث عملت مع يوسف بك وهبي، ثم أصبحت واحدة من النجوم المعروفين آنذاك، وسميت بـ«سارة برنارد الشرق».
تمردت فاطمة اليوسف على تحكمات يوسف وهبي، وتركت المسرح وقالت وقتها عباراتها الشهيرة «اترك المسرح قبل أن يتركك» واتجهت للعمل الصحفي، وخاضت رحلة أخرى مع زوجها زكي طليمات، لإنشاء مؤسستها الصحفية «روز اليوسف»، والتي وصفت عملها فيها بجملة واحدة «أقف وراء كل سياسي كبير ليضع شرفه ووطنه، فإذا تخلى عن رابطة عنقه تخليت عنه» بحد وصف الكاتب الصحفي ياسر ياسين، الذي قال: «إن الوطن والشرف هما رابطة عنقه السياسي».
الكاتبة ميرفت البربري، مؤلفة «فاطمة اليوسف رائدة الصحافة المصرية» كشفت كواليس رحلة الكتاب، وقالت إنها اعتمدت على أكثر من مصدر أهمها كتاب الذكريات، وعدد من الأعمال التي تحدثت عن روز اليوسف وصراعاتها السياسية وبداية المجلة.