جريمة الضاحية أكبر من جرائم العاصمة
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
عام 1984 ملأ شاشات السينما في العالم فيلمٌ عن الحرب الأهلية الكمبودية بعنوان «الحقول القاتلة». وأخذ الكتّاب في كل مكان يستعيرون العنوان في الحديث عن الحالات المشابهة. وفي كل مرة يحدث في لبنان تفجير رهيب في فظاعته وقسوته، يخطر للناس فوراً أنه حقل التفجيرات الكبرى التي تظل غالباً من دون توقيع، ومن دون حل، ودون حساب.
قد يكون لبنان هو «حقل» الاغتيالات السياسية الأكبر في العالم العربي. لكن معظمها له علاقة بالصراع العربي الإسرائيلي، أو بالصراعات العربية - العربية. منها على سبيل المثال، اغتيال نقيب الصحافة رياض طه في ذروة الخلاف السوري العراقي، أو مقتل وزير خارجية اليمن محمد النعمان، في النزاع نفسه.
وكانت بيروت مسرحاً للجريمة الإسرائيلية عندما اغتيل الشهداء كمال ناصر، وكمال عدوان، ويوسف النجار. وحتى شخصية لبنانية كبرى مثل كمال جنبلاط قُتل بأيدٍ غير لبنانية. وكان اغتيال الرئيس بشير الجميل هو أيضاً جزءاً من الصراع العربي الإسرائيلي. وفي أي حال، ظلت بيروت عاصمة القتل الأولى. وفقد لبنان ثلاثة رؤساء حكومات اغتيالاً هم رياض الصلح، ورشيد كرامي، ورفيق الحريري. وبالإضافة إلى بشيرالجميل، اغتيل رينيه معوض خلال مرحلة النفوذ السوري. وتضمنت اللائحة شخصيات عدة أخرى، بقيت جميعها دون فاعل، أو نُسبت إلى فاعل مجهول.
لكن جريمة القاتل الإسرائيلي كانت الأكثر فظاعة وعلانية وتمادياً. ارتكبها نتنياهو وهو يخاطب العالم من الأمم المتحدة عن السلام، ويؤكد أن القتل مستمر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
في تمام الـ 7 صباحا .. ماكرون يصل العاصمة اللبنانية بيروت الجمعة
أفادت وسائل إعلام لبنانية بأن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون سيصل العاصمة اللبنانية بيروت في تمام الساعة 7 من صباح غد حيث سيعقد فور وصوله اجتماعا مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي.
وذكرت قناة mtv أن الرئيس اللبناني جوزيف عون لن يتسقبل الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في المطار وذلك لأن الزيارة التي سيقوم بها ماكرون إلي بيروت لن تكون زيارة رسمية بل ستكون زيارة عمل .
وبحسب القناة اللبنانية ، فإنه من المقرر ان يستقبل عون نظيره الفرنسي في قصر بعبدا.
وفي وقت سابق ، أعلنت الرئاسة الفرنسية، أن الرئيس إيمانويل ماكرون سيزور لبنان في القريب العاجل، بعد أن تحدث إلى قائد الجيش اللبناني جوزيف عون لتهنئته بانتخابه رئيساً.
وقال قصر الإليزيه في بيان، إن فرنسا ستدعم جهود عون لتشكيل حكومة جديدة، مؤكداً أنها يجب أن تكون قادرة على تنفيذ الإصلاحات اللازمة لاستقرار لبنان وتعافيه الاقتصادي.
وكان البرلمان اللبناني انتخب عون رئيساً، بعد أكثر من عامين من الشغور الرئاسي الذي فاقم الأزمات السياسية والاقتصادية في البلاد.
وحصل عون على 99 صوتاً من أصل 128 نائباً عدد أعضاء البرلمان في الجولة الثانية من التصويت.
وجاء التصويت بعد ساعات من فشل البرلمان في الجلسة الأولى وحصوله على 71 صوتًا فقط من أصل 128، وهي غير كافية لفوزه من الجولة الأولى.