ماذا يحدث للجسم بعد تناول أول فنجان قهوة في اليوم؟.. نتائج غير متوقعة
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
تناول القهوة على الريق من الأشياء المحببة لدى الكثيرين، وبالفعل فإن القهوة لها العديد من الفوائد، فتعمل على تحسين وظائف المخ وتعزيز وظيفة الدماغ، وهذا يعد جزءًا أساسيًا من الروتين اليومي بالنسبة للكثيرين، ولكن هل تساءلت يوما عما يحدث داخل جسمك بعد شرب الفنجان الأول في اليوم يوميًا؟
آثار إيجابيةنصح الأطباء بتناول جرعة يومية من القهوة، إذ أن هناك الكثير من الآثار الإيجابية التي تسببها للصحة، وخاصةً عند تناول أول فنجان من القهوة في اليوم، ولكنه يجب الاعتدال في شربها، بحسب الدكتور فلاديمير مارتينوف، أخصائي طب الأعصاب، لأن الكافيين قد يعمل على تحفيز الجهاز العصبي المركزي.
وإليك ما يحدث خلال ساعة بعد تناول القهوة:
خلال العشر دقائق الأولى يبدأ الكافيين بالظهور في الدم مما يشعر الأشخاص بزيادة الطاقة. بعد 20 دقيقة يزيد مستقبلات الأدينوزين في الجسم، لكن شرط ألا يزداد عن تناول الجرعة المحددة من كوب واحد حتى لا يؤثر على ضغط الدم. تأثيرات الكافيين على الجسم تبلغ ذروتها بعد 45 دقيقة، وفقًا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية. بعد 90 دقيقة تبدأ في زيادة معدلاتها بالتأثير في الجسم، لذلك يوصي العديد من الخبراء بتجنبها قبل 8 ساعات على الأقل من وقت النوم. فوائد تناول القهوة على الريقوأضاف محمد عفيفي، أخصائي التغذية العلاجية والسمنة والنحافة، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن القهوة تعمل على:
تحسين الحالة المزاجية. رفع مستوى هرموني الدوبامين والسيروتونين في الجسم. خفض مستوى الإجهاد. تحسين من كفاءة القلب وحمايته من الأمراض. تقليل من حدوث مرض السكري. تعمل على زيادة نشاط المخ. تعمل على تحسين الذاكرة والحماية من مرض آلزهايمر. الوقاية من الشلل الرعاش. تحمي من السرطان بسبب احتوائها على مواد الأكسدة. تعمل على الحماية من السمنة. يحتوي على مضادات الأكسدة، التي تؤثر إيجابيا في الدماغ وتحميه من التلف.ونوه بأن الجرعة الآمنة من تناول القهوة يوميًا، كوب أو اتنين فإن ذلك يعمل على عدم تعرض الجسم لأي ضرر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القهوة فوائد القهوة تناول القهوة تعمل على
إقرأ أيضاً:
عبر سلسلة تاريخية حافلة بالعادات والتقاليد.. المملكة تُجسد إرثها الثقافي في ارتباطها بالقهوة
البلاد – جدة
جسدت المملكة إرثها الثقافي في ارتباطها بالقهوة، عبر سلسلة تاريخية حافلة بالعادات والتقاليد، وقيم ومعاني الكرم والضيافة؛ بالتزامن مع اليوم العالمي للقهوة، الذي يصادف الأول من شهر أكتوبر كل عام؛ وذلك انطلاقًا من خصوصية تعامل المجتمع السعودي معها ومع أجوائها المميزة، من حيث الزراعة والتحضير والتقديم؛ مما يبرز التنوع في طرق إعداد وتقديم القهوة السعودية.
وتُشارك المملكة، التي تُعد من أكثر دول العالم استهلاكًا للبن، المنظومة الدولية في الاحتفاء بهذا اليوم، مبرزة مكانة القهوة كعنصر من عناصر الضيافة الأصيلة، عبر إقامة العديد من الفعاليات والمبادرات والأنشطة التي تُقام على مدار العام؛ خاصة في ظل تقديم القهوة السعودية؛ كعنصرٍ ثقافي يرمز للقيم العُليا التي يتميز بها الشعب السعودي من كرم الضيافة وحسن الاستقبال، مع الحرص على زيادة الوعي ودعم المهتمين والمزارعين؛ خاصة فيما يتعلق بالجودة والشغف المصاحب لهذا المشروب.
وعملت وزارة البيئة والمياه والزراعة، على إكثار زراعة البن؛ بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي من الناتج المحلي مستقبلًا ورفع العائد الاقتصادي؛ للإسهام في رفع الناتج المحلي غير النفطي، وفق خطط وأهداف رؤية المملكة 2030، ما يزيد المملكة تميزًا بالقهوة زراعةً وتحضيرًا وتقديمًا بلون ومذاق مختلفين في مختلف مناطقها، وتقديمها للضيوف بطرق وأساليب متعددة، ما يمنح القهوة السعودية خصوصيتها وعمقها الثقافي الفريد.
وعرفت خُطوات تقديم القهوة قديمًا بمسميات محددة اندثرت اليوم، وارتبطت دلالاتها القديمة بالتراث المحلي؛ فمثلًا يُطلق اسم فنجان “الهيف” على الفنجان الذي يشربه المُضيف أمام ضيوفه قبل التقديم لإثبات سلامة القهوة، أما فنجان” الكيف” فهو فنجان يحتسيه الضيف متلذذًا بطعم القهوة، ويتبعه فنجان” الضيف” الذي يرمز للكرم ومكانة الضيف، ثم فنجان” السيف” الذي باحتسائه يتعاهد الضيف والمضيف على التآزر في الشدائد.