إيران ترد.. و “إسرائيل”تدخل الملجأ!
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
الثورة /
في عملية غير مسبوقة بتاريخ الصراع مع العدو الصهيوني، شن حرس الثورة الإيراني موجات من القصف الصاروخي المكثف الذي طال كافة الأراضي المحتلة، واستهدف بشكل مركّز القواعد العسكرية لكيان الاحتلال المنتشرة في وسط وشمال وجنوب فلسطين المحتلة، من بينها ثلاث قواعد عسكرية هامة في محيط ” تل آبيب”.
الرد الإيراني إدخل كل سكان كيان الاحتلال في كافة المدن والمستوطنات إلى الملاجئ، وبحسب بيان الحرس الثوري الإيراني، فإن الرد الذي تم من خلال أكثر من 250 من الصواريخ الباليستية “والفرط صوتية من طراز فتاح” يأتي ردا على اغتيال الشهداء، الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، ومسؤول ملف لبنان في فيلق القدس في حرس الثورة، اللواء عباس نيلفوروشان، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية وتمادي العدو في جرائمه على فلسطين ولبنان .
وأكد الحرس الثوري الإيراني، أنّ العملية تمت بعد فترة من ضبط النفس الذي مارسته إيران أمام انتهاك الاحتلال سيادتها عبر اغتياله الشهيد هنية، ووفقاً لحق إيران بالدفاع عن نفسها.
كما أنّها جاءت بعد تصعيد الجرائم الإسرائيلية، بدعم أمريكي، في قتل الشعبين الفلسطيني واللبناني، مشيرا إلى أن العملية حظيت بتأييد من المجلس الأعلى للأمن القومي ودعم من الجيش الإيراني.
وتوعّد حرس الثورة الاحتلال الإسرائيلي بأنّه سيواجه هجمات عنيفة ومدمرة، إذا رد كيان الاحتلال على العملية الإيرانية.
وفي تغريدة له على منصة إكس، نشر قائد الثورة الإسلامية في إيران الإمام علي خامنئي، الآية ” نصر من الله وفتح قريب ” ومعها صورة.
وخلال ساعة واحدة فقط، بلغ عدد صفارات الإنذار التي دوّت 1864، على الأقل، في جميع أنحاء فلسطين المحتلة نتيجة الصواريخ الإيرانية التي توجّه معظمها نحو قواعد عسكرية، بحسب اعترافات إعلام إسرائيلي.
وفي جنوبي فلسطين المحتلة، اشتعلت النيران في منصة الغاز قبالة شاطئ عسقلان بعد استهدافها، وفقاً لما أكدته وسائل إعلام إسرائيلية، ووثّقته مشاهد تم تداولها في منصات التواصل الاجتماعي.
وأشارت القناة الـ”12″ إلى أنّ “إسرائيل ترزح تحت هجوم صواريخ من إيران”.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ صواريخ سقطت في القدس المحتلة وجنوبي فلسطين أيضاً. وتوقف إقلاع الطائرات من مطار “بن غوريون”، بينما أُغلق المجال الجوي فوق الأراضي الفلسطينية المحتلة، وجرى تحويل “الطائرات المدنية” إلى مطارات بديلة خارج كيان الاحتلال .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني يقدم اقتراحا من خمسة بنود لدعم فلسطين وملاحقة إسرائيل قانونيا
قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، إنه من حق الفلسطينيين تقرير مصيرهم، ويجب أن يصان ذلك الحق بموجب القوانين الدولية، وهو نفس الشأن في لبنان وسوريا، لا سيما وأن حكومة الاحتلال انتهجت نفس النهج في قتل المدنيين الأبرياء في لبنان وسوريا.
وقال «بزشكيان» في كلمته خلال قمة الجلسة الخاصة بالأوضاع في فلسطين ولبنان بالقمة 11 لمنظمة الدول الثماني النامية، أذاعتها فضائية «إكسترا نيوز»، إنه رغم المقاومة التي حدثت وأوجه الدعم التي خرجت من العالم، والمطالبات بضرورة وقف إطلاق النار، والقرارات التي صدرت من محكمة العدل الدولية، يجب أن تترجم إلى ضغط على الحكومة الإسرائيلية، لكي تلتزم بالقرارات الدولية القرارات الخاصة بالمحاكم الدولية.
وأكد الرئيس الإيراني على أنه يجب أن تحاسب حكومة الاحتلال على ما حدث في البنية التحتية في سوريا و لبنان و غزة، ويجب إجبارها على المشاركة في إعادة الإعمار.
وشدد على أنه يجب أن تتخذ قرارات عاجلة وفورية، ويجب أن يكون هناك عقوبات مفروضة على الهجمات على البنية التحتية، إذ أن الاحتلال استهدف المستشفيات والمساجد ودور العبادة.
وعلى جانب آخر، أكد على أنه يجب أن يكون لسوريا حكومة مدنية تراعي حقوق المدنيين الأبرياء وتحترم الاختلاف الموجود في دمشق وفي البلاد السورية العرقية والدينية.
فيما قدم الرئيس الإيراني اقتراح وجاء كالتالي:
أن يكون هناك برنامج لدعم فلسطين يتم عمله من قبل مجموعة الثمانية من أجل تلبية الاحتياجات الخاصة لفلسطين.
أن يكون هناك مجموعة اتصال لمجموعة الثمانية للتواصل مع عدد من المنظومات من أجل تمرير المساعدات الإنسانية ودعم الوضع الراهن في قطاع غزة.
أن تشارك مجموعة الثمانية في إعادة إعمار المناطق المتضررة في لبنان وغزة.
أن يكون هناك دعم للدول الأعضاء لما يحدث وأن يتم الاعتراف بإسرائيل كونها دولة تنتهك القوانين الدولية، وأنها لم تكترث لكافة القرارات الدولية وأبرزها القرار 1701، وأن يكون هناك دعم قانوني لفلسطين.
أن تكون هناك حملات قانونية بالتنسيق الوثيق مع محكمة العدل الدولية والجنائية الدولية من أجل الاعتراف بإسرائيل دولة مجرمة ارتكبت مجازر بحق 70 ألف طفل بريء فلسطيني.