سلطنة عُمان تتابع باهتمام بالغ تطوُّرات التصعيد العسكري في المنطقة
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
العُمانية/ تُتابع سلطنة عُمان باهتمام بالغ تطوُّرات التصعيد العسكري في المنطقة وخطورة انعكاساته، مشددةً على أهمية ضبط النفس لتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر الحروب.
وأدانت في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم العدوان الغاشم الذي تشنُّه إسرائيل على الأراضي اللبنانية، وما يُصاحبه من اغتيالات سياسية غير مسؤولة لا تراعي أي اعتبار للأعراف والقوانين الدولية.
وعبرت سلطنة عُمان عن رفضها الاستمرار في تجاهل قرارات الشرعية الدولية التي تُطالب إسرائيل بالانسحاب الكامل من الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة.
وأشارت سلطنة عُمان إلى أنّ الاحتلال المستمر منذ أكثر من سبعين عامًا هو السبب الرئيس وراء استمرار الصراع والعنف في المنطقة، ويُعرقل أي جهود حقيقية لحماية حقوق الشعوب في تحقيق الأمن والاستقرار المنشود.
وشددت سلطنة عُمان على ضرورة تنفيذ إرادة المجتمع الدولي بمنح الشعب الفلسطيني حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، كخطوة أساسية لاستعادة الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
الإصلاح والنهضة: القيادة السياسية المصرية حريصة على دعم الأمن والاستقرار في ليبيا الشقيقة
صرح هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، بأن اللقاء الذي جمع الرئيس عبد الفتاح السيسي بالمشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني الليبي، يعكس محورية الدور المصري في الإقليم ويؤكد على عمق العلاقات التاريخية بين مصر وليبيا وحرص القيادة السياسية المصرية على دعم الأمن والاستقرار في ليبيا الشقيقة.
برلماني: استئناف الحوار الوطني يعكس التزام الدولة بتوسيع النقاش المجتمعيبرلماني: برنامج الإصلاح الاقتصادي ساهم في تعزيز مرونة الاقتصاد الوطنيوأضاف عبد العزيز بأن استقرار ليبيا جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، ومصر ملتزمة بمساندة الشعب الليبي لاستعادة دولته والحفاظ على وحدتها وسيادتها مشيرا إلى أهمية الجهود المصرية التي تهدف إلى توحيد المؤسسات الوطنية الليبية ودعم خارطة سياسية شاملة تؤدي إلى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية بالتزامن.
وأشار رئيس حزب الإصلاح والنهضة إلى أن هذه الخطوة تُعد حلقة في سلسلة طويلة من الدعم الكبير الذي تقدمه الدولة المصرية لتمكين الشعب الليبي من تقرير مصيره وإنهاء حالة الانقسام التي أثرت على استقرار المنطقة بأكملها.
كما أعرب عبد العزيز عن تقديره للدور الوطني الذي قام به الجيش الوطني الليبي في مكافحة الإرهاب والقضاء على التنظيمات الإرهابية في شرق ليبيا، مؤكداً أن هذه الجهود تمثل أساساً لتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد.
وشدد رئيس حزب الإصلاح والنهضة على أن مصر كانت ولا تزال تمثل صوت الحكمة والبناء في مواجهة ما تقوم به العديد من الأطراف الإقليمية والدولية من مساندة الإرهاب والتطرف في ليبيا وغيرها من دول الإقليم، مؤكدا أن هذا الدعم هو ركيزة رئيسية في عقيدة السياسة الخارجية المصرية.
واختتم عبد العزيز تصريحه بالإشادة بالتعاون المصري الليبي في مجالات التنمية وإعادة الإعمار، مشيراً إلى أن نقل التجربة التنموية المصرية إلى ليبيا سيسهم في استعادة مقدرات الشعب الليبي وفتح آفاق جديدة من الاستقرار والرخاء مؤكدا على أن الحل السياسي القائم على وحدة ليبيا وسيادتها هو الطريق الأمثل لمستقبل أفضل للشعب الليبي الشقيق.