عمره قرن من الزمان.. الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر يحتفل بالذكرى المئوية لملاده
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أكمل الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر 100 عام من عمره، في سابقة من نوعها بين ساكنة البيت الأبيض، منذ تأسيس الولايات المتحدة الأمريكية. فقد وصل كارتر إلى البيت الأبيض في القرن الماضي، وظل يعتبر نفسه مناصرا للقضايا الإنسانية وداعية للديمقراطية، وقد حصل على جائزة نوبل للسلام.
تمكن جيمي كارتر يوم الثلاثاء من الاحتفاء والاحتفال بعيد ميلاده المئة، وبهذه المناسبة، قال حفيده جيسون كارتر رئيس مجلس إدارة مركز كارتر: "ليس باستطاعة كل الناس على هذه الأرض أن يبلغوا سن الـ 100، وعندما يتمكن شخص من ذلك، مستغلا وقته لفعل كثير من أعمال البر لعدد كبير جدا من الناس، فإن الأمر يستحق الاحتفال".
وقد تولى كارتر رئاسة الولايات المتحدة بين عامي: 1977 و 1981، ثم أمضى ما يربو على أربعة عقود وهو يتولى قيادة مركز كارتر، الذي شارك هو وزوجته روزالين في تأسيسه عام 1982 من أجل "صنع السلام، ومحاربة المرض، وبناء الأمل".
ولد جيمس إيرل كارتر جونيور -الذي يعيش منذ 19 شهرا في دار لرعاية المسنين- في الأول من أكتوبر عام 1924 في بلينز، حيث عاش أكثر من 80 عامًا.
وقد قرر الاحتفال بعيد ميلاده في نفس المنزل المكون من طابق واحد، وهو منزل بناه هو وروزالين في أوائل الستينيات، قبل انتخابه لأول مرة عضوا في مجلس الشيوخ، عن ولاية جورجيا.
وكانت السيدة الأولى السابقة التي ولدت أيضًا في بلينز، قد توفيت في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، عن عمر ناهز 96 عامًا.
Relatedعكس التوقعات..الرئيس الأسبق جيمي كارتر يكمل عاما تحت رعاية خاصة بالمسنين وفاة السيدة الأمريكية الأولى السابقة روزالين كارتر عن عمر ناهز 96 عاماًلقضاء وقته المتبقي مع عائلته.. الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر يتلقى "رعاية تلطيفية" في بيتهوأقام مركز كارتر في 17 سبتمر/أيلول/ حفلًا موسيقيًا في أتلانتا للاحتفال بالرئيس السابق بحضور مجموعة من الموسيقيين والفنانين، بمن فيهم بعض من شاركوا في حملته الانتخابية عام 1976. واستطاعت الفعالية أن تجمع تبرعات تجاوزت 1.2 مليون دولار لدعم برامج المركز.
وأشاد الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن الذي كان أول عضو في مجلس الشيوخ يؤيد حملة كارتر عام 1976، بصديقه القديم، مؤكدا "إيمانه الراسخ بقوة الخير الإنساني".
ولم يظهر جيمي كارتر علناً منذ عام تقريباً، حينما شوهد على كرسيا متحرك وهو يحضر مراسم جنازة زوجته الراحلة، فكان يبدو ضعيفًا وصامتًا بشكل لافت.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر: خطة ترامب للشرق الأوسط تنتهك القانون الدولي الرئيس الأمريكي الأسبق كارتر يخضع لعملية جراحية في الدماغ إثر تعرضه لنزيف إسرائيل أجرت تجربة نووية في العام 1979 مع جنوب إفريقيا والرئيس الأمريكي كارتر تستر عليها إتفاقية سلام الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن جائزة نوبل كبار السن جورجياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حزب الله جنوب لبنان لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني صواريخ باليستية إسرائيل حزب الله جنوب لبنان لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني صواريخ باليستية إسرائيل إتفاقية سلام الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن جائزة نوبل كبار السن جورجيا حزب الله جنوب لبنان لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني صواريخ باليستية إسرائيل قطاع غزة غزة سفر المكسيك الحرب في أوكرانيا طلبة طلاب السياسة الأوروبية الرئیس الأمریکی یعرض الآن Next جیمی کارتر
إقرأ أيضاً:
نائب الرئيس الأمريكي يهدد بإجراء عسكري ضد روسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس إلى أن الولايات المتحدة قد تتخذ إجراءات صارمة ضد روسيا إذا فشل الرئيس فلاديمير بوتين في التوصل إلى اتفاق سلام يضمن استقلال أوكرانيا.
كما أشار “فانس” إلى أن العقوبات الاقتصادية تشكل جزءاً من الأدوات المتاحة للضغط على موسكو، وأن خيار التدخل العسكري الأمريكي في أوكرانيا لا يزال قائماً في حال فشل المفاوضات.
يتناقض هذا التصريح مع تصريحات وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث الذي أكد سابقاً على عدم نية إرسال قوات أمريكية إلى أوكرانيا.
وفي سياق المفاوضات، أكد فانس أن المناقشات حول تقسيم الأراضي الأوكرانية لم تُحسم بعد، وأن تحديد الحدود سيكون جزءاً من محادثات السلام المستقبلية، ورغم ذلك، شدد على ضرورة الحفاظ على استقلال وسيادة أوكرانيا، معتبراً أن التفاوض مع بوتين قد يوفر لروسيا مكاسب سياسية أكبر من تلك التي يمكن أن تحققها عبر المواجهة العسكرية.
من جهة أخرى، سلط فانس الضوء على التحديات التي قد تواجهها روسيا في حال استمرار عزلة موسكو الدولية، وأشار إلى أن هذا العزل قد يدفعها إلى أن تصبح حليفاً ثانوياً للصين، وهو ما يعتبره فانس ضرراً لمصلحة روسيا، ورغم أن المواقف قد تتغير بناءً على سير المفاوضات، إلا أن فانس أشار إلى أن إدارة ترامب تعمل على إقناع بوتين بأن التفاوض سيكون أكثر فائدة لروسيا من التصعيد العسكري.