المرشح لمنصب نائب الرئيس الأمريكي: إيران استخدمت «أموال بايدن» لضرب حلفائنا
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
قال المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس الأمريكي، جي دي فانس، في مناظرة النواب التي أذاعتها شبكة «CBS NEWS» الأمريكية، إن إدارة الرئيس الأمريكي بايدن حوَّلت أموالًا إلى إيران استخدمتها في صنع الأسلحة.
وأضاف «فانس» متهمًا الإدارة الأمريكية الحالية، قائلًا: «تلقت إيران أكثر من 100 مليار دولار من الأصول غير المجمدة بفضل إدارة جو بايدن وكامالا هاريس، وتستخدم إيران هذه الأموال لمهاجمة حلفائنا».
وأوضح أيضًا بشأن الهجوم الإيراني على إسرائيل أنه يعتمد على ما ستختار إسرائيل القيام به، زاعمًا أن دونالد ترامب جلب الاستقرار إلى العالم خلال فترة رئاسته للبيت الأبيض.
أهمية الوصول لاتفاق سلاموأكد جي دي فانس، المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس الأمريكي، أنه يجب أن تكون هناك قيادة حكيمة للبيت الأبيض، ودونالد ترامب يؤكد أهمية الوصول لاتفاق سلام، والأمر يعتمد على إسرائيل وحاجتها لمحاربة هذه «الأطراف الشريرة»، بحسب تعبيره.
وأضاف دي فانس، في مناظرة مع تيم والز المرشح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس الأمريكي، ونقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»: «سندعم إسرائيل في أي مكان، والرئيس ترامب قال ذلك صراحة».
بينما قال تيم والز، حاكم مينيسوتا ومرشح الحزب الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس الأمريكي في حالة فوز كامالا هاريس، إنّ التطورات في منطقة الشرق الأوسط بدأت بأحداث السابع من أكتوبر، ويجب على ضوء ذلك استعادة المحتجزين في غزة.
وأكد والز، أنّ فترة ترامب الرئاسية كانت كارثية فيما يخص احتواء إيران، مواصلا: «استثمارات كبيرة حدثت في إدارة بايدن وقمنا بتوفير ملايين الوظائف وشيَّدنا أكبر مصنع للألواح الشمسية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني جي دي فانس جو بايدن إيران إسرائيل الانتخابات الأمريكية لمنصب نائب الرئیس الأمریکی
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني عون: نريد علاقات ندية مع إيران مع إيران وبقية الدول (شاهد)
أكّد رئيس الجمهورية اللبنانية جوزاف عون، في مقابلة مع صحيفة٬ تجاوب كافة الأطراف مع تطبيق القرار الدولي رقم 1701 في الجنوب، داعيًا في الوقت ذاته إلى إقامة علاقة ندية مع إيران، مع التأكيد على أهمية العلاقة مع الولايات المتحدة.
وأوضح عون أن الالتزام بتنفيذ القرار 1701 بدأ في الجنوب، حيث يوجد تعاون من الجميع، معربًا عن أمله في الانتقال إلى مراحل أخرى لاحقًا، لكنه امتنع عن تحديد موعد زمني محدد، قائلًا: "نحن جاهزون، نريد سرعة وليس تسرعًا".
في أول مقابلة منذ انتخابه، يتحدث الرئيس اللبناني إلى «الشرق الأوسط» عن خططه للإصلاح وفرض سيادة الدولة، وشكل علاقاتها الخارجية في المرحلة الجديدة ورغبته في أن يكون لبنان ضمن «رؤية السعودية 2030»
إليكم المقابلة كاملة: https://t.co/ueRQ9YkSoC pic.twitter.com/ntFM8tYof9 — صحيفة الشرق الأوسط (@aawsat_News) February 28, 2025
وأثنى عون على خطاب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، ومواقف رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، الذي أكّد أهمية الانفتاح على الحوار ودور الدولة في العمل الدبلوماسي، معتبرًا أن هذه المواقف تشكل "تطورًا إيجابيًا كبيرًا يُبنى عليه".
وفيما يتعلق بعلاقة لبنان مع إيران، أعلن عون سعيه إلى إقامة علاقات ندية مع جميع الدول، قائمة على الاحترام المتبادل، مؤكدًا أن العلاقة يجب أن تكون مع الدولة ككل وليس مع فصيل أو فريق سياسي معين. وأضاف: "يجب أن تكون الصداقة الإيرانية مع كل اللبنانيين، والعكس صحيح".
أما بالنسبة للعلاقة مع الولايات المتحدة، فقد اعتبرها عون "ضرورية"، نظرًا لدورها كقوة عظمى وعضو دائم في مجلس الأمن، ودولة مؤثرة في منطقة الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن 90% من المساعدات المالية والتدريبية والتجهيزات التي يتلقاها لبنان تأتي من الولايات المتحدة، قائلًا: "عندما كنت قائدًا للجيش، كنت أُتّهم بأنني لا أحصل على مساعدات إلا من أميركا، وكنت أردّ: أي دولة مستعدة لتقديم مساعدات مجانية للجيش اللبناني، أهلاً وسهلاً، فنحن لا نملك الأموال الكافية".
وفيما يتعلق بسيادة الدولة، أكّد عون أن المفهوم الأساسي للسيادة يتمثل في حصر قرارَي الحرب والسلم بيد الدولة، واحتكار السلاح أو حصره بيدها. وأوضح أن الظروف تتحكم بتحقيق هذا الهدف، خاصة مع انتشار الجيش على كامل الأراضي اللبنانية.
وأضاف أن "استراتيجية الأمن الوطني" تهدف إلى وضع خطط لاستخدام جميع عناصر القوة في الدولة لتحقيق أهدافها الأساسية، سواء في بناء العلاقات مع الدول الأخرى أو حماية الدولة من أي تداعيات أو نزاعات داخلية أو على الحدود. وأشار إلى أن هذه الاستراتيجية لا تقتصر على الجانب العسكري فقط، بل تشمل أيضًا الجوانب الاقتصادية والمالية والإعلامية.
وأكّد عون أن "الدولة هي الجهة الوحيدة المسؤولة عن حماية الأرض والشعب، وليس مسموحًا لأي جهة أخرى القيام بهذا الدور". وأوضح أنه في حال تعرض الدولة لاعتداء، فإنها تتخذ القرار المناسب وتجنّد جميع عناصر القوة للدفاع عن البلد.
وحول تنفيذ هذه الرؤية، قال عون: "السياسة بنت الظروف، والظروف تفرض نفسها. هذا هو هدفنا، والحكومة التي نالت الثقة ستبدأ العمل لتحقيق هذه الأهداف".