خالد الصاوي: اكتئابي عنيف وبخرج منه بعد 3 أيام.. وأنا حاليا في مرحلة عنق الزجاجة
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
ووصف خالد الصاوي إنه يمر الفترة الحالية بعنق الزجاجة حتي نهاية العام الجاري، وذلك خلال إستضافته في برنامج “ABTALKS” الذي يقدمة الإعلامي أنس بوخش، عبر قناته الشهيرة “يوتيوب”.
وتحدث خالد الصاوي عن فترة إكتئابة وكيف يخرج منها مؤكدا إنه يقوم بتغيير عاداته، والتعود على الاستيقاظ مبكرا، على غير عادته، ووصف نفسه بأنه “فنان مجنون”.
وقال خالد الصاوي: “اكتئابي عنيف، وبفضل مكتئب 3 أيام، وأنا بكره الاكتئاب وبحاول دائمًا مقعدتش فيه كتير”.
وأضاف: “طريقتي إني أطلع من الاكتئاب هو الكتابة، وفكر نفسي بالمواقف الرجولية، وأقابل ناس، وأنا أميل للوحدة، وأبدأ أشوف صحابي اللُطاف الصافيين، وأبعد عن الأجواء اللي فيها شُرب”.
وتابع حديثه قائلا: “وأروح الجيم، مع البوكسينج والسباحة، أبدأ أحس إن ثقتي في نفسي رجعت، واتفرج على حاجات بحبها، وخرجت من الاكتئاب بعد كدا بالـAI، وفضلت أقرأ عنه”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني اخبار خالد الصاوي الفنان خالد الصاوي برنامج ABtalks خالد الصاوی
إقرأ أيضاً:
نقص أدوية الاكتئاب في المغرب يصل إلى البرلمان..أزمة صحية تستدعي التدخل العاجل
وجهت النائبة البرلمانية لبنى الصغيري، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالاً كتابياً إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية حول أزمة انقطاع أدوية علاج الاكتئاب من الصيدليات. النائبة نبهت إلى أن العديد من الصيدليات في مختلف جهات المملكة شهدت نقصاً حاداً في أدوية الاكتئاب، وخاصة دواء “أثيميل”، الذي يعد من الأدوية الأساسية في علاج مرضى الاكتئاب.
وحذرت الصغيري من أن هذا النقص يؤثر بشكل كبير على فئات واسعة من المرضى الذين يعتمدون على هذه الأدوية لتحسين حالتهم النفسية، مما يزيد من معاناتهم في ظل غياب بدائل فعالة. وتسبب انقطاع الأدوية في خلق حالة من القلق والتوتر لدى المرضى الذين يعانون من الاكتئاب المزمن، خاصة في ظل غياب أدوية أخرى تُستخدم بشكل موازٍ.
في سياق ذي صلة، تشير الدراسات إلى أن الاكتئاب يعتبر من أكثر الأمراض النفسية انتشاراً في المغرب، حيث يعاني ما يقرب من 4.5% من السكان البالغين من اضطرابات نفسية تتطلب علاجاً مستمراً.
وتوضح التقارير الصحية أن الاكتئاب أصبح أحد الأسباب الرئيسية للوفيات والإعاقة في المملكة، مما يستدعي توفير رعاية صحية نفسية متكاملة ومستمرة للمصابين.
ويذكر أن وزارة الصحة المغربية كانت قد اعترفت في وقت سابق بوجود تحديات في تأمين الأدوية النفسية بشكل كافٍ في بعض المناطق، لكن الأزمة الحالية تشير إلى أن الوضع قد تفاقم، مما يفرض تدخلاً عاجلاً من السلطات المعنية لضمان توفير الأدوية بشكل دائم.
وفي انتظار رد الوزير على تساؤلات النائبة، يبقى الأمل معقوداً على اتخاذ إجراءات سريعة لحل مشكلة نقص الأدوية في الصيدليات وحماية صحة المرضى الذين يعانون من الاكتئاب.