زلة لسان لترامب.. زعيم كوريا الشمالية يحاول قتلي
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
(CNN) -- خلط الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الثلاثاء، بين زعيمي كوريا الشمالية وإيران، حيث قال إن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون "يحاول قتلي".
وقال ترامب، أثناء حديثه إلى الصحفيين في مدينة ميلووكي بولاية ويسكونسن: "كنا نخطط لتجمع في الهواء الطلق، وكان ليكون أمرا مذهلا، ولن تستوعبنا واشنطن، ولكنهم (الجهات الأمنية) قالوا إن علينا حراسة الأمم المتحدة، وهو ما يعني رئيس كوريا الشمالية، الذي يحاول قتلي في الأساس، لذا فهم يريدون حراسته، لكنهم لا يريدون حراستي".
وكان ترامب قد أبدى أسفه لأن جهاز الخدمة السرية مكلف بحماية جميع رؤساء الدول الأجنبية أثناء وجودهم على الأراضي الأمريكية، بمن في ذلك الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان عندما جاء إلى نيويورك لإلقاء كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال ترامب إنه اضطر إلى تغيير موقعه في ويسكونسن، السبت، بسبب نقص موارد جهاز الخدمة السرية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية الحكومة الإيرانية دونالد ترامب كيم جونغ أون کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
نائب جنوبي: كوريا الشمالية زودت روسيا بأسلحة إضافية
أكد نائب كوري جنوبي، الأربعاء، أن كوريا الشمالية أرسلت إلى روسيا شحنات جديدة من أنظمة المدفعية وقاذفات الصواريخ لدعم جهودها الحربية في أوكرانيا.
وقال لي سيونغ كوون، عضو اللجنة البرلمانية للاستخبارات، إن الجهاز الوطني الكوري الجنوبي للاٍستخبارات أكد في إحاطة "أن الشمال أرسل مدفعية ذاتية الدفع عيار 170 ملم وقاذفات صواريخ طويلة المدى عيار 240 ملم".
(مرآة الآخبار) يون يركز على توسيع التضامن العالمي ضد تعمق التعاون العسكري بين كوريا الشمالية وروسيا https://t.co/vMXXWzNOKB
— وكالة يونهاب للأنباء (@YonhapArabic) November 20, 2024وأضاف أن كوريا الشمالية نشرت أيضاً عناصر لتولي صيانة هذه الأسلحة التي لا تشكل جزءاً من الترسانة التقليدية الروسية، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.
تتهم سول بيونغ يانغ بتزويد حليفتها بالأسلحة وفي الآونة الأخيرة آلاف الجنود، في خضم تعزيز العلاقات بينهما.
وأشار لي إلى أن هؤلاء الجنود "تم تعيينهم في الألوية الجوية والبحرية الروسية للتدريب التكتيكي وعلى التدخل. وتشير التقديرات إلى أن بعضهم شارك في القتال" في منطقة كورسك الروسية الحدودية.
وأوضح أن الاستخبارات الكورية الجنوبية تقدر عدد الجنود الشماليين الذين أرسلوا إلى روسيا للمشاركة في الحرب بـ11 ألفاً، وتدرك أن هذه القوات "تتكبد خسائر".
ولم تؤكد بيونغ يانغ ولا موسكو وجود هؤلاء الجنود. لكن كوريا الشمالية أكدت في نهاية أكتوبر (تشرين الأول) أن أي نشر للجنود سيكون "متوافقاً" مع القانون الدولي.
ويرتبط الحليفان بمعاهدة دفاع مشترك تم التصديق عليها مؤخراً.
ودفع تعاون بيونغ يانغ المتزايد مع موسكو سول إلى تغيير موقفها بشأن الحرب في أوكرانيا، ولم تعد تستبعد تسليم الأسلحة مباشرة إلى كييف.