معظمهم أطفال.. مقتل 22 شخصًا إثر حادث حافلة مدرسية في تايلاند
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أعلنت الحكومة التايلاندية اليوم الثلاثاء وفاة ما لا يقل عن 22 شخصا، معظمهم من الأطفال، في حريق اندلع بحافلة مدرسية.
وقالت السلطات إن نحو 38 طالبا وستة مدرسين، بالإضافة إلى سائقين كانوا في رحلة مدرسية من إقليم يوثان ثاني إلى بانكوك، على بعد 200 كيلومتر، عندما اندلع الحريق.
أخبار متعلقة "نحلم ونحقق" لقاءً لمركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري بمناسبة اليوم الوطنيإمارة الشرقية تقيم حفلًا للموظفين بمناسبة اليوم الوطني 94مقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص في تايلاند إثر اندلاع حريق بحافلة مدرسيةوأضافت السلطات أن 46 شخصا كانوا على متن الحافلة، وجرى انتشال 22 جثة حتى الآن.
ويتلقى ثلاثة أطفال العلاج لإصابتهم بحروق شديدة، مما يعني أن حصيلة الضحايا مرشحة للزيادة.
وذكرت صحيفة خاوسود التايلاندية نقلا عن السلطات أن الأطفال الذين كانوا في الرحلة تتراوح أعمارهم ما بين 6 و 15 عاما.
الأمطار الغزيرة تغمر أبرز الوجهات السياحية في شمال #تايلاند بالمياه#اليوم https://t.co/8Elxlolwuw— صحيفة اليوم (@alyaum) September 26, 2024انفجار إطار السيارةوقالت الصحيفة إنه لم يتم العثور بعد على سائق الحافلة، ويمكن أن يكون قد فر هاربا.
وقال شهود العيان ورجال الإنقاذ إن الإطار الأمامي ربما يكون قد انفجر، مما جعل السائق يفقد السيطرة على الحافلة، مما جعلها تصطدم بحواجز الطرق وأدى لاشتعال النيران بها.
وأعربت رئيسة الوزراء بايتونجتارن شيناواترا في بيان للصحفيين عن خالص تعازيها لأسر الضحايا، كما زارت الأطفال المصابين في المستشفى.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 بانكوك تايلاند حريق تايلاند حافلة مدرسية حوادث الطرق
إقرأ أيضاً:
شاهد.. أطفال يدرسون وسط القبور والدمار في خان يونس
غزة– وسط مقبرة في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، يجلس الطفل كريم قشطة وعشرات من أقرانه، ذكورا وإناثا، يحفظون القرآن الكريم، ويتعلمون أساسيات اللغتين العربية والإنجليزية، والرياضيات، وتعلو أصواتهم بأهازيج وأناشيد وطنية.
وكريم ذو الـ10 أعوام هو نازح مع أسرته من مدينة رفح التي تستعر فيها عملية عسكرية إسرائيلية مستمرة منذ مايو/أيار الماضي، ومثله باقي الأطفال في مدرسة "إسناد الخير"، الذين أجبروا مع أسرهم منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية في 7 أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي على النزوح والتشرد.
يقرّ هذا الطفل أنه يخاف من المقبرة، لكنه يؤكد بإصرار "بدنا نتعلم غصبا عن اليهود"، مبديا تمسكه وأطفال قطاع غزة بالتعليم، رغم الدمار الهائل الذي أحدثته آلة الحرب الإسرائيلية بالمدارس والمنشآت التعليمية.
المدارس تحولت لمراكز إيواء والمقابر تحولت لمدارس في زمن الحرب على قطاع غزة (الجزيرة) مدرسة في مقبرةوحوّل فريق "إسناد الخير" الخيري التطوعي مبنى صغيرا وسط مقبرة غربي مدينة خان يونس، كان يُستخدم "سرادق عزاء" قبل اندلاع الحرب، إلى مدرسة، في مبادرة تعليمية مجانية وجدت ترحيبا شديدا من أهالي الأطفال النازحين في خيام داخل المقبرة والمقابر المجاورة وفي محيطها.
تقول رفيف الحلو (10 أعوام) النازحة مع أسرتها من مدينة غزة، إنها تشعر بالخوف والخطر عندما تأتي للمدرسة داخل المقبرة، وتستدرك "لكنني أشتاق للتعليم، وأهلي شجعوني".
وتعرف هذه الطفلة طريقها نحو المستقبل، وتدرك قيمة التعليم، وتحلم أن تصبح معلمة يكون لها بصمة في بناء الأجيال الفلسطينية.
إعلانوتقول معلمة التربية الإسلامية نسمة الديري، للجزيرة نت، "في غزة فقط يتعلم أطفالنا في مقبرة، ويعايشون أهوال الحرب والمجازر عن قرب، وبينما نكون في حصة التعليم تتوافد جنازات الشهداء، ويشاهد الأطفال مراسم الدفن والتشييع، وستبقى هذه المشاهد عالقة في ذاكرتهم للأبد".
طفلة تحمل حقيبتها بعد انتهاء يوم دراسي في مدرسة وسط مقبرة غربي خان يونس (الجزيرة) تعليم شاقوتقول عضو "فريق إسناد الخير" داليا شلوف، للجزيرة نت، إن الفريق لم يجد مكانا سوى هذا المبنى داخل المقبرة، وتحيطه القبور من كل جانب، حيث لا مجال للتعليم فيما تبقى من مدارس نجت من التدمير، وقد تحولت لمراكز إيواء تعج بآلاف النازحين.
وتواجه هذه المبادرة معوقات تتعلق بعدم توفر الكتب الدراسية، وشح القرطاسية من دفاتر وأقلام، وبحسب داليا فإن المعلمات متطوعات بدون مقابل، وتشير هذه الفتاة المتطوعة إلى الحاجة لتغطية المبنى لحماية الطلبة الأطفال من البرد والأمطار مع حلول فصل الشتاء.
وتشير بيانات رسمية صادرة عن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إلى أن قوات الاحتلال قتلت منذ اندلاع الحرب 12 ألفا و780 طالبا وطالبة، وحرمت 785 ألفا منهم من التعليم، ودمرت مئات المدارس الحكومية والخاصة، ومنها مدارس تابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، علاوة على استشهاد 755 معلما ومعلمة وموظفا في سلك التعليم بالقطاع.