الكرملين: ليس لدى بوتين خطط للاتصال بنتنياهو حاليا
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف، الثلاثاء، بأنه ليس لدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خطط للتواصل مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حاليا.
وقال بيسكوف في تصريح لوكالة "تاس" ردا على سؤال عما إذا كانت موسكو مستعدة لتنظيم اتصالات عاجلة بين بوتين ونتنياهو إذا لزم الأمر وما إذا كانت روسيا قد تلقت مثل هذا الطلب: "لا توجد مثل هذه الخطط في الوقت الحالي".
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية قالت في وقت سابق من اليوم الثلاثاء إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى لمكالمة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بغية منع هجوم إيراني على إسرائيل.
وقالت الصحيفة إن نتنياهو يسعى لمحادثة الرئيس الروسي على خلفية التصعيد بين إسرائيل وإيران.
وأفادت بأنه "إذا جرت مثل هذه المحادثة، فيجب افتراض أن يكون هدفها هو أن يطلب من الرئيس بوتين استخدام نفوذه لمنع هجوم إيراني مباشر على إسرائيل"، مشيرة إلى أن مكتب رئيس الوزراء رفض التعليق على الأمر.
وردّت إيران على سلسلة العمليات العسكرية التي شهدتها المنطقة مؤخرا بما في ذلك اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية المنسوب لإسرائيل، وسلسلة الهجمات اللاحقة في لبنان والتي بلغت ذروتها باغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
وأعلن الحرس الثوري مساء الثلاثاء إطلاق عشرات الصواريخ باتجاه إسرائيل وحذر من أن رد تل أبيب سيقابله رد من طهران "أكثر سحقا وتدميرا".
وقال مسؤول إيراني كبير لـ"رويترز" إن إطلاق الصواريخ جاء بناء على أوامر من الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي الذي ظل في مكان آمن منذ الغارات الجوية الإسرائيلية على بيروت التي قتلت نصر الله الأسبوع الماضي.
وأكد الجيش الإسرائيلي إغلاق المجال الجوي الإسرائيلي في أعقاب الهجوم الإيراني، وقال مسؤولون إسرائيليون إن هذا الهجوم "ستكون له عواقب" وهدد طهران برد شديد.
وقال مصدر أمني إسرائيلي مساء الثلاثاء إن تل أبيب ستهاجم إيران بشكل مكثف الليلة ردا على ردا على استهدافها بالصواريخ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكرملين الرئيس الأمريكي جو بوتين خطط للاتصال بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
الأونروا تتهم إسرائيل بالتنكيل بموظفيها في غزة واستخدامهم دروعا بشرية
قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن أكثر من 50 من موظفيها تعرضوا لسوء المعاملة واستخدمهم الجيش الإسرائيلي دروعا بشرية خلال احتجازهم في قطاع غزة.
وقال المفوض العام للأونروا، فيليبي لازاريني -اليوم الثلاثاء- إنه "منذ بدء الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023، تم احتجاز أكثر من 50 موظفا بالأونروا، بينهم معلمون وأطباء وعاملون اجتماعيون".
وأكد لازاريني في تدوينة نشرها عبر حسابه في منصة إكس، أن موظفي الوكالة تعرضوا لسوء المعاملة من قبل الجيش الإسرائيلي، وقال "لقد عوملوا بطرق هي الأشد ترويعا وأبعد ما تكون عن المعاملة الإنسانية، وأفادوا بأنهم تعرضوا للضرب واستخدموا كدروع بشرية".
ونقل لازاريني في منشوره شهادة لأحد الموظفين الذين كانوا محتجزين لدى الجيش الإسرائيلي وأفرج عنه لاحقا.
وقال الموظف في إفادته "تمنيت الموت حتى ينتهي هذا الكابوس الذي كنت أعيشه".
وأوضح لازاريني أن المحتجزين "حُرموا من النوم وتعرضوا للإذلال، والتهديد بإلحاق الأذى بعائلاتهم وسُلطت عليهم الكلاب".
وأضاف "العديد منهم أجبروا على الإدلاء قسرا باعترافات، هذا أمر مروع ومشين بكل المقاييس".
جلسات استماعوجاءت تصريحات لازاريني بعد يوم من بدء محكمة العدل الدولية أسبوعا من جلسات الاستماع المخصصة لالتزامات إسرائيل الإنسانية تجاه الفلسطينيين، بعد أكثر من 50 يوما على فرضها حصارا شاملا على دخول السلع والمساعدات إلى قطاع غزة الذي دمرته الحرب.
إعلانولم تشارك إسرائيل في الجلسات التي انطلقت أمس الإثنين، واعتبرتها جزءا من "اضطهاد ممنهج" ضدها لتجريدها من الشرعية وتقويضها.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر أمس الاثنين "ليست إسرائيل هي التي يجب أن تكون في المحكمة، بل الأمم المتحدة والأونروا".
والأونروا هي الوكالة الأممية الرئيسية التي تقدم خدمات إنسانية للفلسطينيين، لكن الكنيست الإسرائيلي أقر قانونا يحظر عملها في إسرائيل، ويحظر على المؤسسات الإسرائيلية التعامل معها.
ويعيق هذا القانون عمليات الوكالة في وقت تشتد فيه الحاجة إليها.
وأقر الكنيست هذا التشريع ضد عمل الأونروا استنادا إلى مزاعم إسرائيلية تتهم الوكالة بتوفير غطاء لمقاومي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة.
وتطعن الأمم المتحدة والعديد من الحكومات المانحة بصحة هذه الاتهامات التي خلصت لجنة تحقيق أممية إلى أنها لا تستند إلى أي أدلة.