دار الإفتاء توضح كفارة الغيبة والنميمة وحكمها (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أجابت دار الإفتاء المصرية، على تساؤل ما كفارة الغيبة؟، حيث قد يعتاد البعض على اغتياب من حولهم دون معرفة حكم ذلك في الشرع، وكيفية التكفير عنه، وهو ما توضحه «الإفتاء» تيسيرا على المسلمين الراغبين في معرفة أحكام وأمور دينهم.
ما كفارة الغيبة؟وقال الشيخ أحمد العوضي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في إجابته على تساؤل ما كفارة الغيبة، إنه يجب على الشخص في هذه الحالة الدعاء للشخص الذي اغتابه، وكذلك الدعاء لنفسه الابتعاد عن الغيبة والنميمة وعدم الأخذ في سيرة الآخرين.
وأضاف «العوضي» في حديثه عن كفارة الغيبة، في مقطع فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية عبر قناتها الرسمية على موقع «يوتيوب» أن الغيبة وأن تذكر أخاك بما يكره حرام، مستشهدًا بقول الله عز وجل: «أيحبّ أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه»، كما قال الله سبحانه وتعالى: «ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإفتاء كفارة الغيبة حكم الغيبة دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
حكم شرب الماء بدون قصد أثناء السباحة في رمضان.. «الإفتاء» تُوضح (فيديو)
أجاب الشيخ حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول السباحة أثناء الصيام وخصوصًا عندما يتعرض السباح لدخول ماء إلى فمه عن غير قصد، موضحا أن السباحة أثناء الصيام لا تبطل الصوم إذا لم يدخل الماء إلى الجوف.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، بحلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أنه لا يوجد حرج في أن يقوم الشخص السابح بالسباحة أو أن يتعرض للماء أثناء الصيام، سواء كان ذلك في الجو الحار أو أثناء التدريب، مشيرًا إلى أن السباحة في حد ذاتها لا تؤثر على صحة الصوم، لأنه لا يوجد مانع شرعي من ملامسة الماء للجلد أو الوجه.
وأضاف أنه إذا دخل الماء عن غير عمد إلى فم السابح، فهذا لا يبطل صيامه طالما أن الماء لم يصل إلى الجوف، مشيرًا إلى أنه في حال حدوث ذلك فإن الصوم يُعتبر صحيحًا، أما إذا دخل الماء إلى الجوف وكان الشخص متعمدًا أو لم يكن حريصًا، فيكون في هذه الحالة قد أفطر بالخطأ، وفي هذه الحالة يجب عليه قضاء ذلك اليوم بعد شهر رمضان.
وأكد أنه في حالة الإفطار بالخطأ، لا يفقد المسلم أجره، بل سيأخذ أجره إن شاء الله، ويمكنه أن يصوم يومًا بدلًا من اليوم الذي أفطر فيه بسبب تلك الحادثة، وذلك لجبر الصورة التي تم إفسادها.