القبض على مربّي مواشٍ هرب مواد وراثية من خراف عملاقة
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
واشنطن
قضت محكمة على مربي مواشي أمريكي يدعى على آرثر شوبارث، 81 عامًا، بالسجن لمدة ستة أشهر بعد محاولته إنتاج نوع هجين من الخراف البرية العملاقة، وفقًا لما أعلنته وزارة العدل الأمريكية.
واستورد مالك المزرعة بشكل غير قانوني مادة من خروف أرغالي بري من قيرغيزستان، أكبر خروف جبلي في العالم، لأغراض الاستنساخ والتلقيح غير المشروع.
وكان ينوي شوبارث بيع الحيوانات الهجينة لأغراض الصيد، حيث يُطلق على هذا النوع “ماركو بولو”، تيمناً بالمستكشف الفينيسي.
وتشتهر هذه الخراف بلحومها وقرونها الحلزونية، ويمكن أن يصل وزن الذكور البالغة إلى 200 كغم.
وباستخدام عينات الحمض النووي، قام شوبارث باستنساخ أجنة عبر مختبر جيني وزرعها في نعاجه، ما أدى إلى ولادة خروف أرغالي في 15 مايو 2017، أطلق عليه اسم “مونتانا ماونتن كينغ”.
وبدعم من خمسة شركاء مجهولين، استخدم شوبارث السائل المنوي من “إم إم كاي” لتلقيح نعاج من سلالات أخرى، بهدف إنتاج حيوانات أكبر وأكثر ربحية، وبيعها لمحميات الصيد في تكساس.
وصف المدعي العام شوبارث بأنه “هدد الحياة البرية الأصلية في مونتانا”، مشيرًا إلى انتهاكه للقوانين الدولية التي تحافظ على صحة المجموعات الحيوانية.
اعترف شوبارث بالذنب في تهمتين يمكن أن تصل عقوبتهما إلى خمس سنوات سجن وغرامة قدرها 250 ألف دولار. وبالإضافة إلى السجن، تم فرض غرامات مالية عليه تصل إلى 26,200 دولار.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
السعودية تمتلك تجارب رائدة في تعزيز ممارسات الصيد
البلاد ــ الرياض
نظم المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية أمس، ورشة عمل بعنوان”تجربة المملكة في تنظيم الصيد”، بمشاركة خبراء محليين ودوليين وممثلين عن عددٍ من الجهات ذات العلاقة والمحميات الملكية والمشاريع الكبرى.
وتهدف الورشة إلى مشاركة تجربة المملكة الرائدة في تنظيم الصيد، وتعزيز ممارسات الصيد المستدام في دول مجلس التعاون الخليجي، إلى جانب إثراء التعاون وتبادل المعرفة ونقل التجارب والخبرات بشأن جهود الحفاظ على الحياة البرية، وتكريس التجارب المعززة لنمو وازدهار النظم البيئية في المنطقة.وتضمن برنامج الورشة استعراض للمنهجية الوطنية في تنظيم الصيد، تلا ذلك عرض تقديمي عن نظام البيئة في المملكة واللائحة التنفيذية لصيد الكائنات الفطرية، وتقييم الصيد غير النظامي في شبه الجزيرة العربية، ثم استعراض تجربة المملكة في تنظيم الصيد ورحلة الوصول إلى الصيد البري المستدام، وتحقيق المملكة لجائزة الريادة في المحافظة على الأنواع المهاجرة من الكائنات الفطرية التي تمنحها اتفاقية المحافظة على الأنواع الفطرية المهاجرة (CMS)، ثم عرض عن دور القوات للأمن البيئي في إنفاذ النظام إلى جانب تقديم نبذة عن منصة (فطري).وتواصل الورشة جدول أعمالها اليوم الاثنين، حيث يتم تقديم عرض عن حالة الطيور في المملكة، والأثر الاجتماعي والاقتصادي لتنظيم الصيد، ثم استعراض تجارب دول مجلس التعاون في نظام الصيد، وتختتم أعمال الورشة بجلسة نقاش تفاعلية حول التحديات والفرص، والاستفادة من تجربة المملكة، ووضع توصيات محددة للتعاون الخليجي بشأن لوائح الصيد، يتم تضمينها في البيان الختامي. وبيّن الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد قربان، أن الورشة تمثل امتدادًا للكثير من الفعاليات البيئية التي نظمها المركز انطلاقًا من رؤيته في حماية الحياة الفطرية، وإثراء تنوعها الأحيائي والحفاظ على النظم البيئية مزدهرة ومستدامة، وهي تعكس مكانة المملكة ودورها الريادي وحضورها الفاعل في دعم الجهود البيئية الإقليمية والعالمية، وتقديم الحلول النوعية التي تسهم في حماية البيئة. وأوضح الدكتور قربان، أن المملكة سباقة في جهودها المتميزة؛ من أجل ضمان ممارسات الصيد المستدام، فأصدرت اللائحة التنفيذية لصيد الكائنات الفطرية، واللائحة التنفيذية لحماية الكائنات الفطرية، المنبثقتين من نظام البيئة، الذي يستهدف تطبيق مثل هذه اللوائح التي سعت المملكة، ممثلة بالمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية من خلالها إلى لتعزيز الصيد المستدام عبر حزمة من الجهود المتواصلة، التي قادت إلى حصول المركز على جائزة الريادة خلال الاجتماع الرابع عشر لمؤتمر الدول الأعضاء في معاهدة المحافظة على الأنواع المهاجرة من الحيوانات الفطرية بمدينة سمرقند في جمهورية أوزبكستان في فبراير 2024.