مقالات مشابهة توقعات بارتفاع طاقة التكرير العالمية 6.3 مليون برميل يوميًا

‏ساعة واحدة مضت

أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة يؤكد ضرورة التعاون الإقليمي للتغلب على التحديات

‏ساعتين مضت

موقع اللوتري الأمريكي dvprogram.state.gov التسجيل في الهجرة العشوائية لأمريكا 2025

‏ساعتين مضت

حقل دلما الإماراتي للغاز.

. إنتاج مرتقب بـ390 مليون قدم مكعبة يوميًا

‏3 ساعات مضت

خبير: حرائق بطاريات الليثيوم أيون ترتفع.. وهذه أهم أسبابها

‏4 ساعات مضت

وزارة التعليم تحدد موعد الاختبارات النهائية للفصل الدراسي الأول 1446

‏5 ساعات مضت

تثير الألواح الشمسية المستوردة من آسيا جدلًا واسعًا في الولايات المتحدة، بسبب هيمنة الصين على أسواق مواد الطاقة المتجددة في العالم، ومنها وحدات الطاقة الشمسية، برغم أن واشنطن فرضت رسومًا جمركية مرتفعة على الواردات الصينية.

وفي هذا السياق، من المتوقع أن يعلن المسؤولون التجاريون الأميركيون هذا الأسبوع رسومًا جديدة على واردات الألواح الشمسية من 4 دول في جنوب شرق آسيا، وفق تقرير حديث تابعته منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

وتأتي هذه الخطوة بعد أن أثارت شركات تصنيع الألواح الشمسية في الولايات المتحدة -ومنها شركة هانوا كيوسيلز (Hanwha Qcells) الكورية، وفرست سولار (First Solar)، ومقرّها أريزونا، والعديد من الشركات الصغيرة- مخاوف بخصوص دعم الصين غير العادل لشركاتها المصنعة.

ويؤدي الدعم الذي تمنحه حكومة الصين لشركات تصنيع وحدات الطاقة الشمسية والتكاليف الرخيصة للشركات الصينية العاملة في آسيا، إلى جعل المنتجات الأميركية غير قادرة على المنافسة مع المنتجات المستوردة من هذه الشركات.

ويرى المصنّعون المحليون في الولايات المتحدة أن منافسة الألواح الشمسية المستوردة من آسيا، التي تنتجها الشركات الصينية العاملة في ماليزيا وفيتنام وتايلاند وكمبوديا، تهدد هدف الرئيس الأميركي جو بايدن في تعزيز التصنيع المحلي لتقنيات الطاقة النظيفة اللازمة لمكافحة تغير المناخ.

تكافؤ الفرص بين الشركات الأميركية والصينية والآسيوية

يأمل تحالف شركات الألواح الشمسية الأميركية أن تؤدي التعرفات الجديدة على الألواح الشمسية المستوردة من آسيا إلى تحقيق تكافؤ الفرص بينها وبين الشركات الصينية والآسيوية؛ لأنها تهدف إلى منع المنتجين الأجانب من البيع بأسعار أقل من السوق.

ألواح شمسية في الصين – الصورة من Politico

وتركّز التعرفات الجمركية الجديدة، التي ستصدرها وزارة التجارة الأميركية قريبًا، على تأثير الإعانات وبرامج الدعم الحكومية عبر الحدود لأول مرة؛ بهدف محاصرة دعم الحكومة الصينية للمصانع في فيتنام أو أيّ دولة أخرى.

وكانت مثل هذه الرسوم التعويضية محظورة في السابق، لكن وزارة التجارة الأميركية وضعت هذا العام اللمسات الأخيرة على قاعدة تسمح بفرض تعرفات على المنتجات التي تحصل على منح حكومية عابرة للحدود، كما جاء في تقرير حديث نشره موقع نيوز إيه زد (News AZ).

دعم الألواح الشمسية المستوردة من آسيا

زعم التحالف الأميركي للجنة تجارة تصنيع الألواح الشمسية بقيادة مجموعة هانوا، بالالتماس الذي قُدّم في أبريل/نيسان الماضي لوزارة التجارة الأميركية، أن المصنّعين الصينيين العاملين في دول جنوب شرق آسيا الأربع حصلوا على إعانات سخية من الصين ومن حكومات هذه الدول.

وجاءت هذه الإعانات السخية في صورة تمويل رخيص، وكهرباء وأراضٍ، وإعفاءات ضريبية وغيرها؛ ما جعل الألواح الشمسية المستوردة من آسيا للولايات المتحدة رخيصة جدًا بالمقارنة مع نظيرتها الأميركية.

كما ادّعى التحالف الأميركي أن الشركات الصينية والآسيوية تتلقى إعانات من بكين، مثل المواد الخام والمكونات، بأسعار مخفضة، إضاقة إلى دعم آخر من من خلال مبادرة الحزام والطريق، التي تضم برامج للبُنية التحتية -مرّ عليها 10 سنوات حتى الآن- لربط الصين بدول في آسيا والشرق الأوسط وأوروبا.

ورغم اتجاه وزارة التجارة الأميركية لفرض رسوم جمركية جديدة على واردات الطاقة الشمسية، فإن هذا القرار لا يحظى بدعم جميع مصنّعي الطاقة الشمسية في الولايات المتحدة.

مصانع الألواح الأميركية مملوكة لشركات صينية

تعتمد الشركات التي تنشئ مصانع الألواح في الولايات المتحدة على الخلايا الشمسية منخفضة التكلفة المصنّعة في جنوب شرق آسيا، كما تعود ملكية العديد من مصانع الألواح الأميركية إلى شركات تصنيع صينية كبيرة مقرّها الصين، بحسب التقرير.

ويشعر مطورو مشروعات الطاقة الشمسية -أيضًا- بالقلق من أن التعرفات الجمركية ستضرّ بأعمالهم من خلال رفع تكلفة الألواح الشمسية، التي تُعدّ أكثر تكلفة في الولايات المتحدة من أيّ مكان آخر في العالم.

ألواح شمسية أميركية – الصورة من Reuters

ويعتقد رئيس شركة إنفينرجي (Invenergy) بشيكاغو، جيم ميرفي، أن فرض التعرفات على الخلايا الشمسية المستوردة من آسيا، على سبيل المثال، سيزيد من أرباح الشركات الشركات الأميركية المصنّعة الحالية، التي تشترك في ملكيتها شركات صينية.

وتمتلك شركة إنفينرجي شركة إيليومينيت يو إس إيه (Illuminate USA) لتصنيع الألواح الشمسية في ولاية أوهايو، بالشراكة مع مع مع شركة لونجي (Longi) الصينية المتخصصة في صناعة الطاقة الشمسية.

كما قد تؤدي التعرفات الجمركية على الألواح الشمسية المستوردة من آسيا إلى خنق قدرة أميركا على بناء سلسلة توريد الطاقة الشمسية المحلية، وعدم إمكان تلبية الطلب المتزايد بسرعة على الطاقة النظيفة، وبأسعار معقولة.

موضوعات متعلقة ..

اقرأ أيضًا ..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link ذات صلة

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: وزارة التجارة الأمیرکیة فی الولایات المتحدة الطاقة الشمسیة رسوم ا

إقرأ أيضاً:

إيران ترد بعد عقوبات أميركية وواشنطن تتوقع محادثات جديدة

قالت إيران اليوم الجمعة إن العقوبات الأميركية المستمرة لن تبدل سياستها، في حين توقعت الولايات المتحدة محادثات جديدة بشأن برنامج طهران النووي "في المستقبل القريب" رغم تأجيل جولة مفاوضات كانت مقررة غدا السبت.

وبعد تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض عقوبات على الدول أو الأفراد الذين يتاجرون بالنفط الإيراني أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان أن "استمرار هذه السلوكيات غير القانونية لن يغير مواقف إيران المنطقية والشرعية والمستندة إلى القانون الدولي"، مضيفة أن العقوبات تثير "شكوكا عميقة وانعدام ثقة بشأن جدية أميركا في مسار الدبلوماسية".

وأكدت الخارجية الإيرانية أن طهران ملتزمة بالمسار الدبلوماسي ومستعدة لمواصلة المفاوضات مع واشنطن "لكن نرفض التهديد والضغوط".

وتهدف المحادثات بين البلدين المتخاصمين منذ 4 عقود إلى إبرام اتفاق جديد يقيد البرنامج النووي الإيراني ويمنع طهران من امتلاك سلاح نووي، الأمر الذي لطالما نفته الجمهورية الإسلامية، وذلك مقابل رفع العقوبات التي تشل اقتصادها.

وكان من المفترض أن تجري واشنطن وطهران جولة رابعة من المفاوضات غير المباشرة في روما غدا السبت بعدما أفاد الطرفان بإحراز تقدم في الجولات الثلاث السابقة، لكن إيران أكدت أمس الخميس تأجيل هذه الجولة بعدما تحدّث الوسيط العماني عن "أسباب لوجستية" وراء القرار.

إعلان محادثات جديدة

من جانبها، أشارت واشنطن إلى أنها "تتوقع إجراء محادثات جديدة في المستقبل القريب"، موضحة أن موعد ومكان الجولة التي كان من المفترض إجراؤها في نهاية هذا الأسبوع لم يتم تأكيدهما مطلقا.

ومع عودته إلى البيت الأبيض اعتمد ترامب سياسة "الضغوط القصوى" حيال إيران، فحثها على التفاوض، مهددا في الوقت ذاته بالخيار العسكري في حال فشلت الدبلوماسية.

وأمس الخميس، تعهد ترامب بأن يكون حازما في التنفيذ الفعال لعقوبات يعود تاريخها إلى ولايته الأولى، مما سينعكس في إجراءات جذرية ضد النفط الإيراني.

وكتب الرئيس الأميركي في منشور على شبكته "تروث سوشيال" قائلا "جميع مشتريات النفط والبتروكيميائيات يجب أن تتوقف الآن".

وأضاف أن "أي دولة أو شخص يشتري أي كمية من النفط الإيراني أو المنتجات الكيميائية سيتعرض فورا لعقوبات غير مباشرة".

ويأتي تحذير ترامب غداة إعلان واشنطن فرض عقوبات جديدة على 7 شركات ضالعة في بيع النفط الإيراني، مقر 4 منها في الإمارات العربية المتحدة، والخامسة في تركيا.

وتشتبه بلدان غربية -في مقدمها الولايات المتحدة، وأيضا إسرائيل التي يعتبر خبراء أنها القوة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط– في أن إيران تسعى إلى حيازة قنبلة ذرية، وهو ما تنفيه طهران، مشددة على أن برنامجها النووي غاياته مدنية حصرا.

ونص اتفاق نووي أبرم عام 2015 بين إيران والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي (الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا) فضلا عن ألمانيا على تقييد أنشطة إيران النووية مقابل رفع العقوبات عنها.

وفي عام 2018 سحب ترامب بلده بقرار أحادي من الاتفاق النووي الذي كانت طهران تلتزم ببنوده بحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأعاد فرض عقوبات شديدة على الجمهورية الإسلامية، وردّت إيران بالتراجع تدريجيا عن التزاماتها بموجب الاتفاق.

إعلان

مقالات مشابهة

  • إيران ترد بعد عقوبات أميركية وواشنطن تتوقع محادثات جديدة
  • ترامب يغلق ثغرة جمركية أثقلت كاهل الأمريكيين بارتفاع أسعار الواردات الصينية
  • غارات أميركية جديدة على صعدة والجوف شمالي اليمن
  • تحويل محطات مياه الشرب بالشمالية إلى الطاقة الشمسية
  • السوداني: حكومتي في خدمة الشركات الأمريكية
  • ارتفاع العقود الآجلة الأميركية في آسيا بفضل انتعاش وول ستريت
  • طارق صالح يعلن وصول أكثر من 31 ألف لوح شمسي لإنتاج 20 ميجاواط من الطاقة الشمسية في المخا ضمن مشروع الكهرباء النظيفة
  • رسوم ترامب الجمركية تصعب استيراد قطع غيار السيارات الأمريكية
  • تركيا تعلن أسماء الشركات التي ستقدّم خصومات للشباب المقبلين على الزواج! القائمة تضم 20 علامة تجارية
  • عقوبات أميركية جديدة تضرب شبكة تمويل الحوثيين النفطية