الألواح الشمسية المستوردة من آسيا تترقب رسومًا جمركية أميركية جديدة
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
مقالات مشابهة توقعات بارتفاع طاقة التكرير العالمية 6.3 مليون برميل يوميًا
ساعة واحدة مضت
أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة يؤكد ضرورة التعاون الإقليمي للتغلب على التحدياتساعتين مضت
موقع اللوتري الأمريكي dvprogram.state.gov التسجيل في الهجرة العشوائية لأمريكا 2025ساعتين مضت
حقل دلما الإماراتي للغاز.. إنتاج مرتقب بـ390 مليون قدم مكعبة يوميًا
3 ساعات مضت
خبير: حرائق بطاريات الليثيوم أيون ترتفع.. وهذه أهم أسبابها4 ساعات مضت
وزارة التعليم تحدد موعد الاختبارات النهائية للفصل الدراسي الأول 14465 ساعات مضت
تثير الألواح الشمسية المستوردة من آسيا جدلًا واسعًا في الولايات المتحدة، بسبب هيمنة الصين على أسواق مواد الطاقة المتجددة في العالم، ومنها وحدات الطاقة الشمسية، برغم أن واشنطن فرضت رسومًا جمركية مرتفعة على الواردات الصينية.
وفي هذا السياق، من المتوقع أن يعلن المسؤولون التجاريون الأميركيون هذا الأسبوع رسومًا جديدة على واردات الألواح الشمسية من 4 دول في جنوب شرق آسيا، وفق تقرير حديث تابعته منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
وتأتي هذه الخطوة بعد أن أثارت شركات تصنيع الألواح الشمسية في الولايات المتحدة -ومنها شركة هانوا كيوسيلز (Hanwha Qcells) الكورية، وفرست سولار (First Solar)، ومقرّها أريزونا، والعديد من الشركات الصغيرة- مخاوف بخصوص دعم الصين غير العادل لشركاتها المصنعة.
ويؤدي الدعم الذي تمنحه حكومة الصين لشركات تصنيع وحدات الطاقة الشمسية والتكاليف الرخيصة للشركات الصينية العاملة في آسيا، إلى جعل المنتجات الأميركية غير قادرة على المنافسة مع المنتجات المستوردة من هذه الشركات.
ويرى المصنّعون المحليون في الولايات المتحدة أن منافسة الألواح الشمسية المستوردة من آسيا، التي تنتجها الشركات الصينية العاملة في ماليزيا وفيتنام وتايلاند وكمبوديا، تهدد هدف الرئيس الأميركي جو بايدن في تعزيز التصنيع المحلي لتقنيات الطاقة النظيفة اللازمة لمكافحة تغير المناخ.
تكافؤ الفرص بين الشركات الأميركية والصينية والآسيويةيأمل تحالف شركات الألواح الشمسية الأميركية أن تؤدي التعرفات الجديدة على الألواح الشمسية المستوردة من آسيا إلى تحقيق تكافؤ الفرص بينها وبين الشركات الصينية والآسيوية؛ لأنها تهدف إلى منع المنتجين الأجانب من البيع بأسعار أقل من السوق.
ألواح شمسية في الصين – الصورة من Politicoوتركّز التعرفات الجمركية الجديدة، التي ستصدرها وزارة التجارة الأميركية قريبًا، على تأثير الإعانات وبرامج الدعم الحكومية عبر الحدود لأول مرة؛ بهدف محاصرة دعم الحكومة الصينية للمصانع في فيتنام أو أيّ دولة أخرى.
وكانت مثل هذه الرسوم التعويضية محظورة في السابق، لكن وزارة التجارة الأميركية وضعت هذا العام اللمسات الأخيرة على قاعدة تسمح بفرض تعرفات على المنتجات التي تحصل على منح حكومية عابرة للحدود، كما جاء في تقرير حديث نشره موقع نيوز إيه زد (News AZ).
دعم الألواح الشمسية المستوردة من آسيازعم التحالف الأميركي للجنة تجارة تصنيع الألواح الشمسية بقيادة مجموعة هانوا، بالالتماس الذي قُدّم في أبريل/نيسان الماضي لوزارة التجارة الأميركية، أن المصنّعين الصينيين العاملين في دول جنوب شرق آسيا الأربع حصلوا على إعانات سخية من الصين ومن حكومات هذه الدول.
وجاءت هذه الإعانات السخية في صورة تمويل رخيص، وكهرباء وأراضٍ، وإعفاءات ضريبية وغيرها؛ ما جعل الألواح الشمسية المستوردة من آسيا للولايات المتحدة رخيصة جدًا بالمقارنة مع نظيرتها الأميركية.
كما ادّعى التحالف الأميركي أن الشركات الصينية والآسيوية تتلقى إعانات من بكين، مثل المواد الخام والمكونات، بأسعار مخفضة، إضاقة إلى دعم آخر من من خلال مبادرة الحزام والطريق، التي تضم برامج للبُنية التحتية -مرّ عليها 10 سنوات حتى الآن- لربط الصين بدول في آسيا والشرق الأوسط وأوروبا.
ورغم اتجاه وزارة التجارة الأميركية لفرض رسوم جمركية جديدة على واردات الطاقة الشمسية، فإن هذا القرار لا يحظى بدعم جميع مصنّعي الطاقة الشمسية في الولايات المتحدة.
مصانع الألواح الأميركية مملوكة لشركات صينيةتعتمد الشركات التي تنشئ مصانع الألواح في الولايات المتحدة على الخلايا الشمسية منخفضة التكلفة المصنّعة في جنوب شرق آسيا، كما تعود ملكية العديد من مصانع الألواح الأميركية إلى شركات تصنيع صينية كبيرة مقرّها الصين، بحسب التقرير.
ويشعر مطورو مشروعات الطاقة الشمسية -أيضًا- بالقلق من أن التعرفات الجمركية ستضرّ بأعمالهم من خلال رفع تكلفة الألواح الشمسية، التي تُعدّ أكثر تكلفة في الولايات المتحدة من أيّ مكان آخر في العالم.
ألواح شمسية أميركية – الصورة من Reutersويعتقد رئيس شركة إنفينرجي (Invenergy) بشيكاغو، جيم ميرفي، أن فرض التعرفات على الخلايا الشمسية المستوردة من آسيا، على سبيل المثال، سيزيد من أرباح الشركات الشركات الأميركية المصنّعة الحالية، التي تشترك في ملكيتها شركات صينية.
وتمتلك شركة إنفينرجي شركة إيليومينيت يو إس إيه (Illuminate USA) لتصنيع الألواح الشمسية في ولاية أوهايو، بالشراكة مع مع مع شركة لونجي (Longi) الصينية المتخصصة في صناعة الطاقة الشمسية.
كما قد تؤدي التعرفات الجمركية على الألواح الشمسية المستوردة من آسيا إلى خنق قدرة أميركا على بناء سلسلة توريد الطاقة الشمسية المحلية، وعدم إمكان تلبية الطلب المتزايد بسرعة على الطاقة النظيفة، وبأسعار معقولة.
موضوعات متعلقة ..
اقرأ أيضًا ..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: وزارة التجارة الأمیرکیة فی الولایات المتحدة الطاقة الشمسیة رسوم ا
إقرأ أيضاً:
بشأن الطاقة الكهربائية.. تحركات حكومية لتلبية احتياجات الصيف المقبل
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد وزير الصناعة خالد بتال، اليوم الخميس، العمل مع وزارة الكهرباء من أجل تلبية احتياجات الصيف المقبل، مبينا أن محولات شركات الوزارة تتميز بجودة أعلى من المستوردة.
وقال بتال: "أجرينا اليوم زيارة للشركة العامة للصناعات الكهربائية، من اجل التهيئة لإنتاج محولات التوزيع ومحولات القدرة لتلبية احتياجات وزارة الكهرباء".
وأوضح، أن "مجلس الوزراء اتخذ سابقاً قراراً يخول وزارة الكهرباء بسقف تعاقدي محدد، بهدف الاستعداد لفصل الصيف، الذي يعدّ ذروة الطلب على الكهرباء".
وأشار الوزير إلى أن "تحديات الكهرباء لا تتعلق فقط بالإنتاج، بل تشمل أيضاً النقل والتوزيع، مع تركز المشاكل في جانب فك الاختناقات بالتوزيع نتيجة الأحمال العالية"، مبينا أن "الوزارة لديها شركتين متخصصتين في إنتاج وصيانة المحولات، وأن المحولات التي تنتجها وزارة الصناعة تتميز بجودة أعلى مقارنة مع المستوردة، إلا أن وزارة الكهرباء تلجأ أحياناً إلى شراء محولات ذات جودة وسعر أقل بسبب قلة التخصيصات المالية".
وأكد بتال، "وجود مشاكل في تدفق السيولة المالية من وزارة المالية إلى الكهرباء، ومنها إلى الشركات المصنعة، حيث أن وزارة الكهرباء لم تسدد حتى الآن مبلغاً يقدر بـ 13 مليار دينار لصالح الشركة العامة للصناعات الكهربائية، مما يؤثر في سير العمل".
وتابع، أن "وزارة الصناعة تعمل بشكل مستمر مع وزارة الكهرباء لحل هذه الإشكاليات، وأنها ملتزمة بتوفير المحولات والكابلات المطلوبة لتقليل مشاكل الكهرباء خلال الصيف القادم".