بدأت مساء الثلاثاء المناظرة التلفزيونية الأولى والوحيدة بين المرشحين لمنصب نائب الرئيس الأميركي، الديمقراطي تيم والز والجمهوري جي دي فانس، في حدث يرتدي أهمية بالغة لكلّ من دونالد ترامب وكامالا هاريس في سعيهما للفوز بالانتخابات الرئاسية الأميركية  المقررة في الخامسة من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وفي مستهل المناظرة تصافح الرجلان اللذان يبلغ فارق السنّ بينهما 20 عاما وتباعد بينهما مواقف متناقضة بشأن معظم المواضيع.

وتجري المناظرة في نيويورك وتنظمها شبكة "سي بي إس".

وتأتي هذه المناظرة في وقت تشتد فيه المنافسة بين الجمهوريين والديمقراطيين للفوز بأصوات الناخبين في الولايات المتأرجحة في وسط البلاد الغربي.

وتجري المناظرة بين الديمقراطي والز، وهو حاكم مينيسوتا الذي اختارته هاريس، والجمهوري فانس، وهو سيناتور عن أوهايو اختاره ترامب ليكون نائبه إذا ما عاد إلى البيت الأبيض.

ويزعم كلّ من فانس (40 عاما) ووالز (60 عاما) بأنه الصوت الحقيقي لولايات الغرب الأوسط المتأرجحة (تصوّت أحيانا للحزب الجمهوري وأحيانا أخرى للحزب الديمقراطي).

وقال دي فانس خلال المناظرة الجارية إن إيران ما كانت لتقوم بما تقوم به لولا تراخي إدارة بايدن، مشيرا إلى أنه لم يكن هناك انفجار لصراع كبير على مستوى العالم خلال رئاسة ترامب.

من جانبه أكد تيم والز مواصلة دعم إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد تهديدات إيران، مشيرا إلى أن فترة ترامب الرئاسية كانت كارثية فيما يخص احتواء إيران.

وقالت شبكة "سي إن إن" إن المذيعين أغلقوا الميكروفونات لأول مرة خلال المناظرة بسبب الجدال بين "فانس" و"والز" حول برنامج يسمح للمهاجرين الهاييتيين بالتواجد في أميركا بشكل قانوني، حيث رفض فانس البرنامج، وبينما حاول المذيعون الانتقال إلى السؤال التالي حاول والز الحديث، فأغلقوا الميكروفونات.

من جانبه هاجم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب المحاورة مارغريت برينان وزعم أنها "غير عادلة" مع فانس، وأبدى ترامب، عبر منصته "تروث سوشيال" اعتراضه على اللحظة التي تم فيها إغلاق ميكروفون فانس. ووصف ترامب فانس بأنه "ثابت وقوي"، وقال إن تيم "متوتر وغريب الأطوار".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

المصري الديمقراطي يستقبل شكاوى المواطنين بشأن قانون التصالح

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، عن مبادرة لاستقبال شكاوى المواطنين بشأن قانون التصالح.
وقال المهندس إيهاب منصور، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب، إن القانون واجه العديد من المشكلات منذ صدوره عام 2019 ، وإنه قام منذ عامين بتقديم مشروع قانون متكامل لحل مشكلات القانون التي أدت لتعطيل 97 % من طلبات التصالح طوال السنوات الماضية ، لكن للأسف لم تتم الموافقة على أغلب مواده.


وأوضح النائب أنه قام في نوفمبر 2024  بتقديم اقتراح بتعديل بعض المواد  لإحياء القانون الذى توقف تقريبا حيث تقدم حوالى 2.9 مليون طلب تصالح ، تم الانتهاء من 8 % ، ومازال 92 % يبحثون عن حل ، والاغلب سيتم رفض طلباتهم بناء على أداء الجهات التنفيذية، مؤكدًا أنه من المتوقع أن تصل حصيلة التصالح إلى  150 الى 200 مليار جنيه حال نجاح تطبيق القانون.


وأضاف منصور: تجاوبًا مع المواطنين الذين يتواصلون معنا على مدار الساعة قرر المصري الديمقراطي الاجتماعي استقبال شكاوى المواطنين في كل مقرات الحزب بالمحافظات  فيما يخص قانون التصالح .

وعقد ندوة يوم الجمعة القادمة 27 ديسمبر 2024 الساعة 5 مساء بالمقر الرئيسى للحزب بالقاهرة للاستماع لشكاوى المواطنين وطرح الحلول من قبل المتخصصين الفنيين والقانونيين، موضحًا أن الحملة متاحة حتى  موعد الندوة ٢٧ ديسمبر.

مقالات مشابهة

  • فُقد بسوريا قبل 12 عاماً.. الصحافي الأميركي أوستن تايس حي
  • مبادرة مناظرة أعلنت أول مناظرة رئاسية في 6 كانون الثاني المقبل
  • الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون يدخل المستشفى
  • ترامب يكشف مفاجأة بشأن إمكانية تولي ماسك منصب الرئيس الأمريكي
  • ترامب يعلق على تصريحات الرئيس البنمي بشأن القناة
  • ترامب يعين الملياردير"ستيف فينبرغ"لمنصب نائب وزير الدفاع الأمريكي
  • الرئيس البنمي يرد على تصريحات ترامب بشأن قناة بنما
  • بوساكا الأقرب لقيادة لجنة الحكام.. ومصطفى عزام أبرز المرشحين لمنصب المدير التنفيذي للجبلاية
  • ترمب يختار ستيفن فاينبرج لمنصب نائب وزير الدفاع
  • المصري الديمقراطي يستقبل شكاوى المواطنين بشأن قانون التصالح