بدء مناظرة المرشحين لمنصب نائب الرئيس الأميركي واتهامات بشأن إيران
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
بدأت مساء الثلاثاء المناظرة التلفزيونية الأولى والوحيدة بين المرشحين لمنصب نائب الرئيس الأميركي، الديمقراطي تيم والز والجمهوري جي دي فانس، في حدث يرتدي أهمية بالغة لكلّ من دونالد ترامب وكامالا هاريس في سعيهما للفوز بالانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في الخامسة من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وفي مستهل المناظرة تصافح الرجلان اللذان يبلغ فارق السنّ بينهما 20 عاما وتباعد بينهما مواقف متناقضة بشأن معظم المواضيع.
وتجري المناظرة في نيويورك وتنظمها شبكة "سي بي إس".
وتأتي هذه المناظرة في وقت تشتد فيه المنافسة بين الجمهوريين والديمقراطيين للفوز بأصوات الناخبين في الولايات المتأرجحة في وسط البلاد الغربي.
وتجري المناظرة بين الديمقراطي والز، وهو حاكم مينيسوتا الذي اختارته هاريس، والجمهوري فانس، وهو سيناتور عن أوهايو اختاره ترامب ليكون نائبه إذا ما عاد إلى البيت الأبيض.
ويزعم كلّ من فانس (40 عاما) ووالز (60 عاما) بأنه الصوت الحقيقي لولايات الغرب الأوسط المتأرجحة (تصوّت أحيانا للحزب الجمهوري وأحيانا أخرى للحزب الديمقراطي).
وقال دي فانس خلال المناظرة الجارية إن إيران ما كانت لتقوم بما تقوم به لولا تراخي إدارة بايدن، مشيرا إلى أنه لم يكن هناك انفجار لصراع كبير على مستوى العالم خلال رئاسة ترامب.
من جانبه أكد تيم والز مواصلة دعم إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد تهديدات إيران، مشيرا إلى أن فترة ترامب الرئاسية كانت كارثية فيما يخص احتواء إيران.
وقالت شبكة "سي إن إن" إن المذيعين أغلقوا الميكروفونات لأول مرة خلال المناظرة بسبب الجدال بين "فانس" و"والز" حول برنامج يسمح للمهاجرين الهاييتيين بالتواجد في أميركا بشكل قانوني، حيث رفض فانس البرنامج، وبينما حاول المذيعون الانتقال إلى السؤال التالي حاول والز الحديث، فأغلقوا الميكروفونات.
من جانبه هاجم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب المحاورة مارغريت برينان وزعم أنها "غير عادلة" مع فانس، وأبدى ترامب، عبر منصته "تروث سوشيال" اعتراضه على اللحظة التي تم فيها إغلاق ميكروفون فانس. ووصف ترامب فانس بأنه "ثابت وقوي"، وقال إن تيم "متوتر وغريب الأطوار".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
جنوب السودان.. حزب نائب الرئيس: اعتقال ريك مشار “انتهاك صارخ للدستور”
دبي-رويترز/الشرق/ قال حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان-المعارضة المنتمي إليه ريك مشار النائب الأول لرئيس جنوب السودان، الأربعاء، إنه يحاول معرفة مكانه بعد ما وصفه بـ"اقتحام" وزير الدفاع ورئيس الأمن الوطني مقر إقامة مشار وتسليمه مذكرة اعتقال.
ووصف بيان صادر عن رياث مووك تانج، الرئيس بالإنابة للجنة القومية للعلاقات الخارجية بالحركة، هذه الإجراءات بأنها "انتهاك صارخ للدستور واتفاق سلام عام 2018"، الذي أنهى حرباً أهلية استمرت خمس سنوات.
وفي وقت سابق من الأربعاء، أفادت الأمم المتحدة بوقوع اشتباكات خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية بين القوات الموالية للرئيس سلفا كير والقوات الموالية لمشار خارج العاصمة جوبا.
وكان مشار، اتهم أوغندا بانتهاك حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة، واتفاق السلام بين البلدين، وذلك من خلال دخول جنوب السودان بوحدات مدرعة وقوات جوية وشن غارات جوية هناك.