كشفت مصادر نيابية في المعارضة لـ"الجمهورية" انّ «لقاءات عدة عُقدت بين أركان المعارضة النيابية للاتفاق على تتحرك باتجاهين: الأول يقول بضرورة التحرك في اتجاه رئيس مجلس النواب نبيه بري في اسرع وقت ممكن، لاستغلال الثغرة التي فتحت من المبادرة الاميركية الفرنسية الدولية لخفضالتصعيد، وتسهيل الحراك الهادف الى انتخاب رئيس للجمهورية، بعد فتح أبواب البرلمان لعقد جلسة نيابية تسمح للنواب بالاضطلاع بدورهم في هذه الظروف المصيرية للحدّ من العدوان الاسرائيلي الذي تسببت به الميليشيات التي صادرت قرارات الحكومة.
ولفتت هذه المصادر الى اهمية التقاط اللحظة التاريخية التي يمكن ان تقود الى انتخاب رئيس ينهي الشلل في المؤسسات الدستورية ليكتمل عقدها، كما في اي دولة في العالم لها رئيسها ومؤسساتها لمواجهة التطورات الكبرى في المنطقة.
الثاني يقول بضرورة التحرك في اتجاه الحكومة ورئيسها والوزارات المختصة لدعمها في خطواتها لمواجهتها آثار العدوان. فلا يمكن أن تبقى مهمتها تعداد الشهداء والجرحى والبحث عن موارد لخدمة عشرات الآلاف من النازحين في بلدهم من الذينهجّرتهم الحرب غير المتكافئة مع العدو الاسرائيلي، والتوصل الى مرحلة انتخاب رئيس وتشكيل حكومة جديدة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس الجمعية العامة: يجب مكافحة العبودية الحديثة التي يرضخ لها 50 مليون شخص حول العالم
قال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيليمون يانغ، إن تحديات العبودية الحديثة والاتجار بالبشر تُمثل انتهاكات لحقوق الإنسان الأساسية، و”تُهين كرامة الإنسان وتُسيء إلى الإنسانية”.
التغيير ــ وكالات
جاءت هذه التصريحات خلال فعالية عُقدت في مقر الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، أطلقت خلالها اللجنة العالمية المعنية بالعبودية الحديثة والاتجار بالبشر تقريرا يكشف أن ما يُقدر بـ 50 مليون رجل وامرأة وطفل لا يزالون عالقين في العبودية حول العالم.
ويتناول التقرير أسباب التعرض للعبودية الحديثة والاتجار بالبشر، ويطرح توصيات واضحة لاتخاذ إجراءات عاجلة لمكافحتها.
وأكد يانغ أن التقرير بمثابة “جرس إنذار” ودعوة لتعزيز الإجراءات الرامية إلى معالجة أسباب وأبعاد وآثار العبودية الحديثة والاتجار بالبشر، مؤكدا أن جميع البلدان تتأثر بهذه الآفة – سواء كانت بلدان منشأ أو عبور أو وجهة.
وأضاف: “واحد من كل ثلاث ضحايا للاتجار بالبشر طفل. هذه حقيقة مؤلمة. ومعظم ضحايا الاتجار هم من النساء والفتيات، واللواتي غالبا ما يعانين من عنف وحشي وأشكال مختلفة من الاستغلال والاعتداء الجنسيين”.
وأشار رئيس الجمعية العامة إلى أن الدول الأعضاء في الأمم المتحدة رفضت “هذه القسوة منذ زمن طويل”، واعتمدت معاهدات تاريخية لمحاربتها، بما في ذلك الإعـلان العالمي لحقوق الإنسان – الذي كان واضحا في حظر العبودية وتجارة الرقيق بجميع أشكالها. وأضاف: “ما نحتاجه الآن هو التنفيذ. نحن بحاجة إلى العمل”.
وحث يانغ الدول الأعضاء على تعزيز التدابير التي تكافح العبودية الحديثة والاتجار بالأشخاص، وتمنع ترسيخهما، بما في ذلك من خلال سن سياسات تراعي الصدمات النفسية وتركز على الناجين، مع مراعاة التحديات الفريدة التي تواجهها مختلف المناطق.
وأضاف: “نحن بحاجة إلى سياسات تعزز النمو الشامل، وتوفر فرصا متساوية للحصول على الرعاية الصحية والتعليم والتدريب على المهارات وفرص العمل. يجب أن تُمكّن سياساتنا المرأة وتحمي الأطفال”.
ووعد يانغ بإبقاء هذه القضايا في دائرة الضوء العالمية، وشدد على أهمية الشراكات مع المجتمع المدني والقطاع الخاص وغيرهما من الأطراف لمحاربة هذا الخطر العالمي بنجاح.
الوسومالعبودية الحديثة المجتمع المدني رئيس الجمعية العامة يانغ