من «أنت الحياة» إلى «سقيا».. «حياة كريمة» تواصل نشر البهجة في المحافظات
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
تهتم المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» بدعم الأهالي الأكثر احتياجا في القرى والمحافظات المختلفة على مستوى الجمهورية، وذلك من خلال المبادرات المتنوعة التي تطلقها «حياة كريمة» بالتعاون مع الهيئات الحكومية، في القطاعات المختلفة، مما يساهم في نهاية المطاف من الارتقاء بحياة المواطن المصري البسيط من شتى الجوانب الحياتية المختلفة.
ومن أبرز المبادرات التي أطلقتها «حياة كريمة» هي مبادرة «أنت الحياة» التي توجهت لعدد كبير من المحافظات، ووفرت خدمات ثقافية وترفيهية وحكومية وتوعوية عديدة للاهالي في كل من المحافظات التي زارتها المبادرة، ومن تلك المحافظات كانت: الشرقية، الغربية، الفيوم، والمنيا وغيرهم من العيديد، ومن الفاعليات التي نظمتها «أنت الحياة» في المحافظات، قوافل علاجية وبيطرية، ندوات توعية للسيدات حول الإرشاد الأسري وغيره وذلك عادة ما يكون بالتعاون بين «حياة كريمة» والمجلس القومي للمرأة.
هذا بالإضافة إلى تنظيم ندوات توعوية للشباب حول أضرار التدخين والمخدرات، وهو ما يكون بالتعاون مع صندوق مكافحة الإدمان، هذا بالإضافة إلى ورش الحرف اليدوية للسيدات، وخدمات استخراج بطاقات الرقم القومي، على الصعيد الترفيهي تنظم المبادرة مسرحيات وعروض بالتعاون مع قصور الثقافة التابعة لوزارة الثقافة، وكذلك مسابقات وألعاب وكرة قدم وغيره.
مبادرة صك الخيروفي عيد الأضحى للعام الجاري 2023، أطلقت «حياة كريمة» مبادرة «صك الخير» لأول مرة، وهي مبادرة تتيح للمواطنين إمكانية التبرع والمساهمة مع «حياة كريمة» لصك أضاحي في العيد، يتم توزيع لحومها على الأهالي الأكثر احتياجا في القرى المهمشة والمحافظات الأكثر احتياجا، بهدف إدخال فرحة العيد عليهم، واستمرت المبادرة في توزيع اللحوم على الأهالي حتى بعد انقضاء عيد الأضحى.
وفي إطار حملات التبرع، أطلقت «حياة كريمة» حملة تبرع لتسقيف المنازل للأهالي الأكثر احتياجا في القرى والمحافظات التابعة لها، وجاء الهدف الأساسي من تلك المبادرة حماية المواطنين من درجات الحرارة الشديدة التي شهدتها مصر خلال الموجة الحارة، وهي المبادرة التي استفاد منها العديد من المواطنين.
ولم تغفل «حياة كريمة» طلاب الثانوية العامة، فحرصت على توفير مراجعات ودروس لهم دون مقابل مادي، خاصة في الفترة الأخيرة قبل بداية الامتحانات، دعما من المؤسسة للطلاب، وتم ذلك من خلال توفير مدرسين في المواد المختلفة للثانوية العامة، في إطار مبادرة «تقدر في 10 أيام».
وتوجهت المبادرة لعدد من المحافظات المختلفة، من ضمنها: الشرقية، المنيا، الدقهلية، وسيناء، ولم يقتصر دور مبادرة «حياة كريمة» لطلاب الثانوية العامة على ذلك فقط، بل كانت أيضا تقوم بنشر مراجعات نهائية في بعض المواد على الإنترنت للطلاب، عبر الصفحة الرسمية لـ«حياة كريمة» على فيس بوك وقناتها الرسمية على يوتيوب، بحيث تكون متاحة لكافة الطلاب.
وفي إطار التمكين الاقتصادي، نظمت «حياة كريمة» ملتقى توظيفي في محافظات عديدة، منها: محافظة قنا، محافظة المنوفية، محافظة أسيوط، محافظة الغربية، محافظة الشرقية، ومحافظة بني سويف، والذي من خلاله يتم توفير فرص عمل متنوعة للشباب والمتقدمين، كما يوفر الملتقى بعض التدريبات التي من شأنها مساعدة المواطن في أن يكون مؤهل للوظيفة.
وخطوات التقدم في الملتقى تتلخص في توجه المواطن إلى مقر تواجد الملتقى في محافظته، ومعه بطاقة الرقم القومي والسيرة الذاتية، ويبدأ في البحث عن الوظيفة المناسبة له، كما أن الملتقى وفر فرص عمل لجميع المؤهلات: العالي، المتوسط، أو بدون مؤهل.
واستكمالا لدورها في التمكين الاقتصادي، اطلقت مبادرة «600 ألف باب رزق» بالتعاون مع جمعية الأورمان، وقامت بتسليم عدد من المشروعات التنموية للأهالي المستحقة، وأكشاك لذوي الهمم والمرأة العاملة في المحافظات المختلفة، يأتي تحقيقا لهدف المبادرة بتنفيذ 2000 مشروع تمكين اقتصادي للأولى بالرعاية، من خلال توفير مشاريع انتاجية.
ومعايير اختيار المستفدين من هذه المبادرة جائت على النحو التالي: أن يكون المشروع قائم بالفعل سواء بسيط أو في المنزل، ويتم تسليمهم الأكشاك كاملة التراخيص والأوراق للارتقاء بالمشروع وتوسيع حجمه، وتقديم الدعم المالي لهم لشراء كميات من المواد الخام أو شراء معدات جديدة، وهي مباردة تتم تحت مظلة التحالف الوطني.
ومؤخرا، أعلنت مؤسسة «حياة كريمة» عن تدشين مبادرة «سُقيا» التي تهدف لتوزيع 2 مليون زجاجة مياه باردة على العمال والمواطنين في الشوارع المصرية، ويأتي الهدف الأساسي من المبادرة هو التخفيف عن الأهالي والمواطنين حرارة الشمس ودرجة الحرارة العالية التي شهدتها البلاد خلال الفترة الأخيرة في ظل الموجة الحارة.
وانتشرت مبادرة «سُقيا» في محافظات مختلفة على مستوى الجمهورية، وهي أحد المبادرات التي أطلقتها «حياة كريمة» من أجل دعم المواطنين والتخفيف عن كاهلهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مبادرة حياة كريمة مبادرة س قيا مبادرة انت الحياة الأکثر احتیاجا فی المحافظات بالتعاون مع حیاة کریمة أنت الحیاة من خلال
إقرأ أيضاً:
مبادرة شارع الحوادث تحوّل التطوع إلى نموذج إنساني فريد بالسودان
واستعرضت حلقة 2025/3/28 من برنامج "عمران" -الذي يقدمه الإعلامي سوار الذهب- كيفية تطور المبادرة من فكرة بسيطة إلى شبكة إنسانية متكاملة.
وحسب مؤسسي المبادرة، فقد انطلق عملهم في العاصمة الخرطوم عندما قرروا توفير الأدوية للمرضى غير القادرين على تحمل تكاليف العلاج.
وبدؤوا بالتجمع في مستشفى واحد، ليتوسعوا تدريجياً مع انضمام متطوعين جدد، وقال أحدهم "بدأنا بـ5 شباب في مستشفى الخرطوم، ثم عشرة، ثم أكثر، وأنشأنا صفحة على موقع التواصل فيسبوك لتنسيق الجهود، حيث نقوم بنشر صور الوصفات الطبية للمرضى المحتاجين، وينساب الدعم من المجتمع مباشرة".
وبعدها تحولت مبادرة "شارع الحوادث" من مجرد فكرة إلى منظمة مسجلة تعمل في أكثر من 30 محلية في مختلف ولايات السودان.
وأوضحت الحلقة أن هذه المبادرة تعمل على مدار الساعة من خلال ورديات منظمة من المتطوعين، وأصبحت معروفة لدى العامة لدرجة أنه "لو مشيت لأي ولاية وسألت عن شارع الحوادث، سيدلك الناس عليهم" بحسب أحد القائمين عليها.
ومع تزايد الاحتياجات وتوسع نطاق عمل هذه المبادرة، لم تعد "شارع الحوادث" تقتصر على توفير الأدوية فحسب، بل تطور عملها ليشمل:
تأسيس أقسام خاصة داخل المستشفيات مثل وحدات العناية المركزة للأطفال والبالغين. إنشاء مراكز لغسل الكلى مع توفير 6 آلات غسل، وتجهيز حضانات للأطفال حديثي الولادة. توفير خدمات الإسعاف لنقل المرضى من المنازل إلى المستشفيات. إنشاء استراحات لمرضى الكلى الذين يأتون من مناطق بعيدة. تقديم المساعدة للنازحين والوافدين من مناطق الصراع. إعلان
نموذج عملي
وتعتمد مبادرة "شارع الحوادث" بشكل كامل على تبرعات المجتمع وأيادي المتطوعين، وقد أصبحت نموذجاً فريداً للتكافل الاجتماعي الحقيقي. ويعمل آلاف المتطوعين في مختلف الولايات دون مقابل مادي، يدفعهم إلى ذلك الإحساس بالسعادة عند مساعدة المحتاجين.
وكشفت الكاميرا عن أثر هذه المبادرة في حياة البسطاء. ففي مشهد مؤثر، رافق فريق "عمران" أحد فرق الإسعاف التابعة للمبادرة إلى ميناء البربر البري حيث كان هناك نازحون بحاجة للرعاية الطبية.
والتقى الفريق أسرة نازحة من مدينة مدني قطعت رحلة طويلة شاقة، تضم مريضين أحدهما من ذوي الاحتياجات الخاصة، والآخر فتاة تعاني من حالة مرضية تستدعي التدخل الطبي العاجل.
وأكد البرنامج أن التبرع بالمبالغ البسيطة يساعد على إحداث فرق كبير في حياة المحتاجين، فقد بلغت تكلفة فتح ملف طبي وإجراء الفحوصات اللازمة للفتاة النازحة حوالي 9 دولارات فقط، وهو مبلغ كان يمثل عائقاً أمام الأسرة التي تعاني من ظروف اقتصادية صعبة.
تحديات وآمال
ورغم ضخامة العمل الذي تقوم به مبادرة "شارع الحوادث" فإن الحلقة أوضحت حجم التحديات الكبيرة التي تواجهها، فالاتصالات لا تتوقف على مدار الساعة من مختلف أنحاء السودان، والاحتياجات تتزايد يوماً بعد يوم مع استمرار الأزمات الإنسانية.
ويظل أمل المتطوعين معقوداً على زيادة الوعي المجتمعي بأهمية التكافل، وتوسيع دائرة المشاركة المجتمعية، كما يأملون أن تحظى مبادرتهم بدعم مؤسسي أكبر يمكنها من تطوير وتوسيع خدماتها.
"البركة في المجتمع وتبرعاته، المبادرة معتمدة على مواقع التواصل والخيرين، وما زالت أيادي الخير ممتدة من أبناء السودان داخل وخارج الوطن" كما يؤكد أحد المتطوعين.
الصادق البديري29/3/2025