الصواريخ الإيرانية تستهدف قوات الاحتلال الإسرائيلي في قلب قطاع غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
الجديد برس:
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن صواريخ إيرانية استهدفت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة في محور “نتساريم” وجحر الديك وسط قطاع غزة.
في الوقت ذاته، ذكر موقع “واللا” الإسرائيلي أن عشرات الشبان الفلسطينيين تجمعوا بالقرب من محور “نتساريم” بالتزامن مع الهجوم الصاروخي الإيراني. مشيراً إلى أن قوات الاحتلال أعربت عن خشيتها من احتمال حدوث اقتحامات للمواقع العسكرية المنتشرة على طول هذا المحور.
في غضون ذلك، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر أهالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة يحتفلون بالهجوم الصاروخي الإيراني، وسط تهليل وتكبير تعبيراً عن فرحتهم بهذا القصف على محور “نتساريم” الذي يعتبر قاعدة عسكرية حساسة تفصل شمال قطاع غزة عن جنوبه.
سقط صاروخان بشكل مباشر على قوة صهيونية متمركزة في محور نتساريم وسط قطاع غزة، ووصلت طائرات مروحية لنقل القتلى والجرحى.
Two rockets fell directly on a Zionist force stationed in the Netzarim axis in the central Gaza Strip, and helicopters arrived to transport the dead and wounded. pic.twitter.com/v3iKbcXaLa
— غزة الآن – Gaza Now (@nowgnna) October 1, 2024
هكذا تفاعل أهالي غزة مع لحظة دك الصواريخ الإيرانية لمواقع الاحتلال في "محور نتساريم". pic.twitter.com/cHxDMi05LG
— رضوان الأخرس (@rdooan) October 1, 2024
أهالي مخيم النصيرات وسط غزة يحتفلون بالصواريخ الإيرانية التي استهدفت قاعدة نتساريم العسكرية، المحور الذي يفصل شمال قطاع غزة عن جنوبه. pic.twitter.com/QK0tAni7DG
— بلال نزار ريان (@BelalNezar) October 1, 2024
#شاهد
توثيق من قطاع غزة للحظة سقوط الصواريخ الايرانية على محور نتساريم وسط قطاع غزة الذي تتواجد به تحشدات لجيش الاحتلال، حيث رصد بعد سقوط الصواريخ هبوط لطائرات مروحية على ما يبدو لاخلاء قتلى او اصابات pic.twitter.com/sKS24W2xck
— Newpress | نيو برس (@NewpressPs) October 1, 2024
"نصرة لغزة يا رب".. بكاء فلسطيني لحظة سقوط صواريخ إيرانية على محور #نتساريم شمالي قطاع #غزة#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/29OZO7OtHW
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) October 2, 2024
كما تداول نشطاء فلسطينيون مشاهد احتفالية أخرى في غزة، حيث توثّق الفيديوهات فرحة الأهالي بعد سقوط وابل من الصواريخ الباليستية الإيرانية على أهداف إسرائيلية متنوعة، بما في ذلك المستوطنات في شمال فلسطين المحتلة، وتحليق الصواريخ في سماء “تل أبيب” والقدس المحتلة.
وأضاف النشطاء أن أهالي الشهداء والنازحين في مدينة غزة استقبلوا هذه الصواريخ بالتكبير، مما يعكس دعمهم وتفاعلهم مع هذه التطورات الميدانية. وأظهرت مشاهد مصورة من القطاع ليل الثلاثاء صواريخ الحرس الثوري الإيراني وهي تضيء السماء وسط ظلام غزة.
في أحد مقاطع الفيديو، عبّر المصور عن فرحته قائلاً: “سماء غزة الآن، والنيران تشتعل في البحر. ما الذي يحترق هناك؟ لا ندري، لكن نعلم أن هناك ما يسقط عليهم (إسرائيل)”. وفي مشاهد أخرى، احتفل أطفال مخيم جباليا شمال القطاع، فيما ارتفعت الزغاريد في مناطق عدة جنوب القطاع، مثل خان يونس، تعبيراً عن السعادة بهذا الهجوم.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: وسط قطاع غزة pic twitter com
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على جنين إلى 10 شهداء و100 جريح
تواصل قوات الاحتلال الاسرائيلي اعتداءها على مدينة جنين ومخيمها في الضفة الغربية لليوم الثاني على التوالي ليرتفع عدد الشهداء الى10 شهداء و100 جريح بينهم 20 في حالة الخطر.
مدير مستشفى جنين: جيش الاحتلال يُطلق النار على سيارات الإسعاف حركة حماس تدعو لمُواجهة العدوان الإسرائيلي على جنين
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء في بيان، عن العثور على جثمان الشهيد الشاب عدي إبراهيم خمايسة من بلدة اليامون غرب جنين، صباح اليوم في منطقة شارع حيفا في المدينة.
وكان الخمايسة وسبعة آخرون ارتقوا امس خلال اقتحام قوات الاحتلال لمدنية
من جهته، أوضح مدير مستشفى جنين الحكومي الدكتور وسام بكر لـ "وفا" أن من بين الإصابات إصابة تعود لطبيب أُصيب بالقرب من مستشفى الأمل، ووُصفت إصابته بالطفيفة، مؤكدا أنه تم نقل عدد من الإصابات الأخرى إلى مستشفيات المدينة، ولكنه لم يتأكد من العدد حتى الآن، لصعوبة الأحداث وتسارعها.
ونقلت (وفا) عن مصادر محلية قولها، إن طائرات حربية إسرائيلية تشارك في العدوان على مدينة جنين ومخيمها؛ حيث اقتحمت أعداد كبيرة من الآليات العسكرية حاجز الجلمة العسكري، لافتة إلى أن قوات الاحتلال تحاصر في هذه الأثناء مخيم جنين، وتعتلي قناصتها الأسطح والبنايات المقابلة، وتمنع طواقم الإسعاف من الوصول إلى الإصابات؛ حيث وصفت إصابتان منها بالخطيرة، وتمنع المواطنين من الخروج أو الدخول إلى المخيم.
ويتزامن اقتحام قوات الاحتلال مع قصف طائرات مسيرة إسرائيلية مركبة فارغة بالقرب من مدرسة الزهراء في محيط مخيم جنين، دون الإبلاغ عن إصابات، فيما أطلقت طائرات الأباتشي الرصاص في سماء مخيم جنين.
ونشر جنود الاحتلال القناصة في حي الهدف في مخيم جنين، وأطلقوا النار بشكل كثيف تجاه المواطنين، فيما أفاد شهود عيان بوجود إصابة في حارة الدمج بالمخيم.
وتواصل قوات الاحتلال منذ يوم أمس نصب بوابات حديدية عند مداخل بلدات وقرى في الضفة الغربية، ضمن سياسة تشديد الحصار على الضفة، وتحويلها إلى "مناطق معزولة"، وتقييد حركة المواطنين وفرض عقوبات جماعية عليهم.
حركة حماس تدعو لمُواجهة العدوان الإسرائيلي على جنيندعت حركة حماس، اليوم الثلاثاء، لمُواجهة العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين في الضفة الغربية.
ودعت الحركة إلى إلى تصعيد الاشتباك مع الاحتلال في نقاط التماس معه وإفشال عدوانه على جنين
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن عملية جنين نفذت في هذا التوقيت بعد تعهد حصل عليه سموتريتش من نتنياهو
وستستمر العملية العسكرية في جنين لعدة أسابيع وفقاً للمعلومات التي نشرها الإعلام الإسرائيلي.
وتشهد سماء جنين تحليقاً مُكثفاً لطائرات جيش الاحتلال، ويأتي ذلك مُتزامناً مع اقتحام القوات البرية للمدينة.
وعلق وزير المالية الإسرائيلي اليميني بتسلئيل سموتريتش على العملية قائلاً :"عملية الجدار الحديدي في الضفة ستكون حملة قوية ومتواصلة لحماية المستوطنين".
بنود وقف اطلاق النار في غزة
وقفا لإطلاق النار مدته 42 يوما تشهد انسحابا تدريجيا للقوات الإسرائيلية من وسط غزة. عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع.
الاتفاق يشمل السماح بدخول 600 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى غزة كل يوم من أيام وقف إطلاق النار، 50 منها تحمل الوقود، مع تخصيص 300 شاحنة لشمال القطاع .
وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع.
انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من وسط غزة.
عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع.
إفراج حماس عن المحتجزين الإناث والشباب تحت 19 عاماً أولاً، ثم الرجال فوق 50 عاماً.
وفي المرحلة الثانية من الاتفاق ومدتها 42 يوما:
الإعلان عن وقف دائم للعمليات العسكرية والأنشطة العدائية، وهذا البند يدخل حيز التنفيذ قبل بدء تبادل المحتجزين والأسرى بين الطرفين، خاصة جميع الإسرائيليين الأحياء سواء مدنيين وجنود، مقابل المتفق عليه من الأسرى في السجون الإسرائيلية، وأيضًا انسحاب قوات الاحتلال بالكامل من غزة.
المرحلة الثالثة :
يجري تنفيذ عملية إعمار قطاع غزة على مدى 3 إلى 5 سنوات، سواء المنازل أو المباني أو البنى التحتية المدنية، تحت إشراف الدول والمنظمات الأممية، بما في ذلك مصر وقطر والأمم المتحدة.