مصانع الادوية والمواد الغذائية تعمل بوتيرة عالية
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
كتبت أميمة شمس الدين في " الديار": في لبنان من أبرز القطاعات التي يُعوّل عليها بعد القطاع السياحي القطاع الصناعي الذي تضرر كباقي القطاعات وأكثر من جراء الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان.
في السياق يقول نائب رئيس جمعية الصناعيين زياد بكداش في حديث للديار: القطاع الصناعي في ظل الحرب يتعاطى مع الحدث بطريقة مغايرة لسائر القطاعات لاسيما أن الصناعة تتأقلم مع الحدث، مشيراً ان هذا الأمر ينطبق على المصانع الموجودة في المناطق الآمنة لكن تبين انه لا يوجد مكان آمن في لبنان".
ويلفت بكداش إلى أن معظم المصانع الموجودة في المناطق الساخنة منها الجنوب والضاحية الجنوبية لبيروت والبقاع وغيرها مقفلة .
و يقسم بكداش الصناعات في لبنان إلى قسمين: القسم الأول يضم المصانع الغذائية والدوائية التي تعمل بوتيرة مقبولة وبساعات محدودة وذلك بسبب عدم تمكن هذه المصانع من العمل ٢٤ على ٢٤ ساعة ، كما أن معظم المصانع تعاني من نقص في الموظفين و العمال لأن قسماً لا بأس به يوجد في مناطق ساخنة بحيث لا يمكنه الوصول إلى مركز عمله ، وقسم انتقل إلى مناطق آمنة بعيدة عن مكان العمل، وكذلك بعض العمال الأجانب يطلبون ترك العمل والعودة إلى بلادهم بسبب الحرب القائمة في لبنان.
وبالنسبة للقسم الثاني من الصناعات يشير بكداش إلى ان معظمها توقف الإنتاج لديها أو تنتج الأصناف الضرورية، لأن أسواق المناطق الساخنة لا يمكن إيصال المنتوجات إليها والمناطق الأخرى تدنت القدرة الشرائيه لديها .
لكن بالرغم من كل الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد يلفت بكداش الى أن الصناعة اللبنانية قادرة على تأمين المنتوجات للمناطق الآمنة ولديها مخزون يكفي لمدة ثلاثة أشهر وأكثر ويمكنها الاستمرار ما دام لم يقفل المرفأ .
وعن البلبلة التي حصلت في موضوع مصانع الفرش قال بكداش هناك مصنع واحد في لبنان يُصنٍع ٩٠% من الفرش الاسفنج المطلوبة اليوم للسوق، لافتاً أن هذا المصنع موجود في البقاع في منطقة غير آمنة وهو مقفل وباقي المصانع تصنٍع ١٠% من حاجة السوق للاستهلاك لأن ليس لديهم مواد اولية لهذا الصنف بالذات ولذلك تعمل هذه المصانع قدر المستطاع من أجل تأمين الفرش للنازحين.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی لبنان
إقرأ أيضاً:
مقترح بالشيوخ لإنشاء منطقة صناعية بمركز المحلة لدعم الإنتاج وتوفير فرص العمل
تقدم النائب عمرو السعيد فهمى عضو مجلس الشيوخ، والأمين المساعد لأمانة الصناعة المركزية بحزب مستقبل وطن ، بمقترح لمحافظ الغربية اللواء أشرف الجندي، لإنشاء منطقة صناعية بطريق المحلة مين السراج بأرض القاعدة العسكرية .
وأكد فهمي، في بيان له اليوم الجمعة ، أن المشروع يخدم مركز ومدينة المحلة الكبري ويلبي احتياجات المنطقة ويوفر أكثر من عشرات آلاف من فرص العمل بمختلف المجالات ومختلف الفئات العمرية للجنسين.
وأوضح الأمين المساعد لأمانة الصناعة المركزية بحزب مستقبل وطن، أن محافظة الغربية عامة و مركز ومدينة المحلة خاصة واحدة من أهم المحافظات الصناعية في مصر خاصة قلعة صناعة المحلة الكبري ، حيث تضم العديد من المناطق الصناعية التي تلعب دوراً حيوياً في تطوير الاقتصاد المحلي وتوفير فرص عمل للسكان المحليين، بجانب أن هذه المناطق تتميز بتوفير بيئة ملائمة للاستثمار الصناعي مما توفر البنية التحتية اللازمة لدعم الصناعات المختلفة.
وأكد النائب عمرو فهمي اهتمام الدولة المصرية بالإنتاج الصناعي ، وتعد له أولوية خاصة كونه قطاعا من القطاعات التى تساعد على التقدم والنهوض بالبلاد، بالإضافة إلى أنه يقوم بتوفير فرص عمل عديدة لكل الشباب.