فانس: تراخي إدارة بايدن أدى لأفعال إيران في المنطقة
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أكد جي دي فانس، المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس أنه لم يكن هناك انفجار لصراع كبير على مستوى العالم خلال رئاسة ترامب، وفقا لخبر عاجل عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وأضاف دي فانس، في مناظرة مع تيم والز المرشح لمنصب نائب الرئيس الأمريكي في نيويورك، ونقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»: «ما كانت إيران لتفعل بما تفعله لولا تراخي إدارة بايدن».
إلى ذلك، قال هاريس تسببت في ارتفاع أسعار الغذاء والمنازل ولم تتناول مشكلات الطبقات المتوسطة ولا يمكن الثقة في خططها على عكس ترامب الذي لديه خطة وتاريخ حافل من النجاحات.
وواصل: «لم يحدث تأثير في العلاقات مع الصين في عهد الإدارة الحالية ولم يتحقق الاكتفاء الذاتي للإنتاج في الولايات المتحدة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بايدن فانس والز القاهرة الإخبارية إيران ترامب
إقرأ أيضاً:
إيران وأمريكا في عُمان.. مفاوضات سرّية أم صفقة على حساب المنطقة؟
أبريل 8, 2025آخر تحديث: أبريل 8, 2025
المستقلة/- في خطوة وصفت بأنها “فرصة واختبار” في آن واحد، أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عن لقاء مرتقب بين مسؤولين إيرانيين وأمريكيين في سلطنة عمان يوم السبت القادم لإجراء محادثات غير مباشرة رفيعة المستوى.
ورغم أن اللقاء يبدو وكأنه بداية لفتح قنوات الحوار بين العدوين اللدودين، إلا أن هناك من يراه مجرد لعبة سياسية تحمل في طياتها مخاطر جيوسياسية قد تعيد إشعال التوترات في المنطقة.
⚖️ هل هو اختبار للسلام أم طريق إلى المزيد من التصعيد؟عبارة عراقجي “الكرة في ملعب أمريكا” تطرح تساؤلات مهمة حول نوايا الطرفين. هل الولايات المتحدة فعلاً مستعدة للدخول في مفاوضات جدية مع إيران، أم أن هذا اللقاء لن يكون سوى مناورة تكتيكية لتخفيف الضغط الدولي؟ فبينما يؤكد المسؤولون الإيرانيون استعدادهم لمفاوضات مباشرة إذا نجحت الجولة الأولى، يبقى الشك قائماً حول ما إذا كانت هذه المفاوضات ستؤدي إلى نتائج ملموسة، أم أنها ستكون مجرد مسرحية سياسية لا تحرك الأمور قيد أنملة.
???? المفاوضات: بداية السلام أم تمهيد للحرب؟الأصوات التي تعارض هذه المفاوضات تشكك في نوايا طهران وواشنطن على حد سواء. البعض يرى أن هذه المحادثات قد تكون مجرد خطوة نحو تحقيق أهداف استراتيجية، في وقت تحاول فيه إيران تعزيز موقفها الإقليمي والاقتصادي عبر توسيع دائرة الحوار مع القوى الكبرى. في المقابل، الولايات المتحدة قد تستخدم هذه المفاوضات كورقة ضغط إضافية على طهران في مفاوضات أخرى بشأن قضايا المنطقة، مثل سوريا واليمن.
????️ المفاوضات النووية: فرصة للتاريخ أم خطوة إلى الفوضى؟في اجتماع سابق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن بلاده تجري مفاوضات مباشرة مع إيران حول البرنامج النووي الإيراني. هذه التصريحات تثير القلق، إذ قد تكون خطوة أولى نحو العودة إلى الاتفاق النووي أو تمهيدًا لفرض المزيد من العقوبات. فبينما يسعى البعض إلى إبرام اتفاق جديد مع إيران، يعتبر آخرون أن مثل هذه المفاوضات قد تمنح إيران مساحة أكبر للتقدم في برنامجها النووي، وهو ما سيزيد من التوترات في المنطقة.
???? ماذا يعني هذا للمنطقة؟أي محادثات بين طهران وواشنطن تعني أن المنطقة بأسرها ستشهد تداعيات حاسمة. من سيخرج رابحًا؟ هل ستنجح سلطنة عمان في إتمام هذه المفاوضات بشكل يضمن لها دورًا أكبر في السياسة الإقليمية، أم ستكون مجرد ساحة لمساومات كبيرة بين القوى الكبرى؟ هذه الأسئلة ستظل تلاحق الجميع حتى تبدأ المحادثات في عمان.
ختامًا، هل هذه المفاوضات بداية جديدة للتعاون بين إيران والولايات المتحدة؟ أم هي مجرد خطوة مؤقتة تسبق موجة جديدة من التصعيد؟ الأيام القادمة ستكون حاسمة في الإجابة على هذه الأسئلة المثيرة للجدل