الوحدات يرفض الفوز ويعود بنقطة من ميدان الشارقة
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
#سواليف
أهدر #فريق_الوحدات فرصة المحافظة على تقدمه أمام #الشارقة الإماراتي، واكتفى بالتعادل بهدفين لمثلهما، في المباراة التي جرت أمس على ستاد خالد بن محمد، ضمن منافسات الجولة الثانية من المجموعة الثالثة لدوري #أبطال_آسيا 2 لكرة القدم.
وبرز المهاجم السنغالي بصفوف الوحدات أوسينو سيزار، بتسجيله هدفي “الأخضر”، ليصبح في رصيده 3 أهداف في البطولة، معتليا صدارة الهدافين مع بداية الجولة الثانية، ليحقق الوحدات أول نتيجة إيجابية له في الملاعب الإماراتية بعد 3 زيارات سابقة على الصعيد الآسيوي خسر جميعها.
ولحساب الجولة ذاتها، تمكن سباهان أصفهان الإيراني من تخطي ضيفه استقلال دوشنبه الطاجكي بأربعة أهداف دون رد، في اللقاء الذي أقيم على ستاد نقش جهان. وواصل الوحدات صدارته للمجموعة برصيد 4 نقاط، متقدما بفارق الأهداف عن الشارقة، واستقر سباهان بالمركز الثالث برصيد 3 نقاط، ويتذيل استقلال دوشنبه جدول الترتيب بدون نقاط. وكان الوحدات قد افتتح مشواره في البطولة، بفوز على سباهان أصفهان بهدفين لهدف على أرضية ستاد عمان الدولي، وسجل هدفيه أوسينو سيزار وإبراهيم صبرة. ويلتقي الوحدات في الجولة الثالثة والأخيرة من مرحلة الذهاب نظيره استقلال دوشنبه في طاجيكستان يوم 22 من شهر تشرين الأول (أكتوبر) الحالي، على أن يستقبل في اليوم ذاته الشارقة نظيره سباهان أصفهان في الإمارات. الشارقة 2 الوحدات 2 مثل الشارقة: عادل الحوسني، مارو كاتينيك (شاهين عبد الرحمن)، خالد الظنحاني، يومين تشو، ماركوس ميلوني (داركو نياسميتش)، محمد عبد الباسط (ماجد حسن)، كايو لوكاس، ماجد راشد (ديفيد بيتروفيتش)، فراس بالعربي، عثمان كامارا (لوان بيريرا) وباكو ألكاسير. المدير الفني: كوزمين أولاريو (رومانيا) مثل الوحدات: عبد الله الفاخوري، فراس شلباية، عرفات الحاج، إيشاكا ديارا، مصطفى كمال، يوسف أبو الجزر، محمود شوكت، عامر جاموس (بهاء فيصل)، مهند سمرين (مروان إفلاح)، أوسينو سيزار وآلان أكونو (إبراهيم صبرة). المدير الفني: رأفت علي (الأردن) الحكام: عمار أشكناني (الكويت)، سعود الرشيدي (الكويت)، أحمد صادق (الكويت)، تيجاس ناجفينكار (الهند) الإنذارات: أوسينو سيزار، فراس شلباية (الوحدات) سيناريو الأهداف – تبادل لاعب الشارقة باكو ألكاسير وزميله كايو لوكاس الكرة داخل منطقة الجزاء، قبل أن يضعها الأول بيساره في المرمى وسط توهان دفاع الوحدات (9). – مرر لاعب الوحدات فراس شلباية كرة طولية من وراء منتصف الملعب، تسلمها أوسينو سيزار وتقدم نحو المرمى وسددها أرضية بالقدم اليسرى على يسار حارس المرمى (28). – نفذ حارس مرمى الوحدات عبد الله الفاخوري ركلة مرمى، هيأها مدافع الشارقة يومين تشو برأسه لأوسينو سيزار الذي استثمر الكرة بطريقة مميزة ووضعها فوق حارس المرمى هدف التقدم الثاني (62). – رفع لاعب الشارقة لوان بيريرا كرة بالمقاس على رأس البديل داركو نياسميتش، الذي ارتقى فوق الجميع وسددها رأسية في الزاوية اليسرى (66). أبرز فرص المباراة – سدد ألكاسير كرة من مسافة قريبة أبعدها الفاخوري باقتدار (5). – حاول ألكاسير من كرة بعيدة مخادعة الفاخوري لتمر محاولته بجانب المرمى (21). – تصدى الفاخوري لمحاولة بالعربي التي سددها من زاوية ضيقة (75). نجم اللقاء حصل لاعب الوحدات أوسينو سيزار على جائزة أفضل لاعب في المباراة، بحسب اختيار مراقب الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. وسجل سيزار هدفي الوحدات في اللقاء من تسديدتين على المرمى، ومرر الكرة في 15 مناسبة، بدقة تمرير بلغت 87.5 %.
مقالات ذات صلة الإعلان عن المرشحين لجائزة أفضل لاعب آسيوي في العام 2024/10/01المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فريق الوحدات الشارقة أبطال آسيا
إقرأ أيضاً:
المجلس الدستوري السنغالي يرفض تعديل قانون العفو
في قرار مفصلي يُجسّد توازن القوى في المشهد السياسي السنغالي، أعلن المجلس الدستوري، إبطال التعديل الذي أُدخل مطلع الشهر الجاري على قانون العفو المثير للجدل، والذي تم اعتماده في مارس/آذار 2024 خلال الأيام الأخيرة من حكم الرئيس السابق ماكي سال.
قانون العفونصّ القانون الأصلي على إسقاط الملاحقات القضائية عن جميع الجرائم والجنح المرتكبة بين فبراير/شباط 2021 وفبراير/ شباط 2024، وهي الفترة التي شهدت احتجاجات عنيفة قادتها المعارضة، وأسفرت عما لا يقل عن 65 قتيلًا ومئات المعتقلين، بينهم وجوه بارزة مثل الرئيس الحالي باسيرو ديوماي فاي ورئيس الوزراء عثمان سونكو.
وسعت السلطة الجديدة، إلى تعديل القانون لتضييق نطاقه، بهدف استثناء الجرائم الجسيمة مثل القتل والتعذيب من العفو، مما أثار جدلًا واسعًا ودفع نواب المعارضة إلى الطعن في دستوريته.
وقد أكد المجلس الدستوري في قراره أن العفو عن الجرائم الخطيرة المرتبطة بالحريات العامة يتعارض مع الدستور، مشددًا على أن القتل والاغتيالات تُعد جرائم غير قابلة للتقادم بموجب القانون الدولي، وبالتالي لا يمكن تغطيتها بأي قانون عفو داخلي.
رغم تعارض مواقفهما، عبّرت كل من المعارضة والسلطة عن ارتياحها لقرار المجلس الدستوري، وإن كان كل طرف يجد في الحكم انتصارًا من زاويته الخاصة.
إعلانفالمعارضة رأت فيه صفعة سياسية للحكومة، معتبرة أن رفض التعديل يمثل تكريسًا لدور المؤسسات في التصدي لمحاولات تمرير قوانين على المقاس، ويؤكد مشروعية الطعن الذي تقدمت به.
في المقابل، فسّرت السلطة القرار على أنه تأكيد على مبدأ عدم الإفلات من العقاب، وأنه يكرّس حق الضحايا في اللجوء إلى القضاء للمطالبة بالإنصاف، لا سيما فيما يتعلق بالجرائم التي لا تسقط بالتقادم.
هكذا وجد الطرفان في قرار واحد أسبابًا مختلفة للشعور بالرضا، في مشهد يعكس تعقيد الساحة السياسية السنغالية وتوازناتها الدقيقة.