خارطة طريق فرنسية من ثلاث نقاط: القرار 1701 فرئيس فمساعدات
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
سجل في اليومين الماضيين تحرك ديبلوماسي فرنسي تجاه بيروت، تمثل بزيارة وزير الخارجية جان نويل بارو، في محاولة للملمة الوضع ووقف دوامة العنف، في وقت ركزت جهود الدول الاخرى على تامين متطلبات عمليات اجلاء من تبقى من مواطنيها في لبنان، بناء على معطيات التقارير الاستخباراتية الواردة عن اتجاه نحو تصعيد كبير، سيستمر لاسابيع، قد يترافق مع حصار بحري وجوي، وحزام نار ارضي.
وكتبت" الديار": اوساط سياسية واكبت محادثات الوزير الفرنسي في بيروت، كشفت عن مضمون لقاءاته بالقيادات السياسية اللبنانية، حيث حاول طرح خارطة طريق، اكد انها تحظى بدعم من الخماسي الباريسي، ترتكز على ثلاث نقاط رئيسية:
-وقف فوري لاطلاق النار على الجبهة الجنوبية، والمباشرة بنشر الجيش اللبناني وتطبيق القرار 1701، من ضمن الامكانات المتوافرة، على ان يصار الى تامين الدعم اللازم للجيش اللبناني على مراحل للقيام بكامل مهامه، على ان تؤمن له قوات الطوارئ الدولية المنتشرة في الجنوب الدعم اللازم له.
-انتخاب رئيس للجمهورية «انقاذي، سيادي، توافقي» كما ورد حرفيا على لسان الوزير خلال محادثاته، وهي مواصفات سبق وتم ذكرها في البيان الصادر عن الخماسية عقب اجتماعها في عوكر، وسط حديث عن لائحة دولية تضم اسماء اربعة مرشحين جديين، يترك للبنانيين الاتفاق على اسم منهم.
وقد رات الاوساط في اعلان الرئيس ميقاتي عن تاكيد رئيس المجلس نبيه بري الدعوة الى جلسة انتخاب ، فور وقف اطلاق النار، من دون ذكر طاولة الحوار، وفي الاشارة الى مرشح لا يشكل تحديا لاحد، تراجعا واضحا في النبرة وتخفيضا للسقوف العالية التي كان يضعها رئاسيا، وهو ما دفع «بهجمة» نيابية تجاه مقر الرئاسة الثالثة، للوقوف على صحة المتداول.
-تعهد فرنسي بالعمل على تامين الدعم الكامل للبنان، من خلال مؤتمر اصدقاء لبنان، والعمل على اقناع الدول الخليجية، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية بالانخراط في عملية اعادة الاعمار، لتمكين النازحين من العودة السريعة الى منازلهم، وتامين الدعم اللازم للاقتصاد اللبناني، لضمان ثبات سعر صرف الدولار.
غير ان الاوساط، نقلت اجواء عن عدم الارتياح في باريس، التي خرجت بقناعة ان طرفي الصراع، واصحاب القرار، ما عادوا يريدون القرار 1701، فتل ابيب راغبة في استثمار ما حققته «من انجازات»، وتسييله في قرار دولي او اتفاق برعاية دولية، فيما حارة حريك، المصرة على عدم الفصل بين لبنان وغزة، تسعى حاليا الى اعادة تفعيل قواعد الردع التي كانت قائمة سابقا، وتظهيرها في اتفاق دولي واضح.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني: إصابة عسكري و3 مواطنين بنيران الاحتلال على طريق "يارون - مارون الراس"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الجيش اللبناني اليوم الثلاثاء، إصابة عسكري و3 مواطنين بنيران الاحتلال الإسرائيلي على طريق يارون – مارون الراس.
وأوضحت قيادة الجيش اللبناني - في بيان أوردته الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان - أنه في سياق الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة في المناطق الحدودية الجنوبية، أقدمت قوات الاحتلال على إطلاق النار باتجاه عناصر الجيش والمواطنين على طريق يارون - مارون الراس، ما أسفر عن إصابة أحد العسكريين وثلاثة مواطنين، وذلك أثناء مواكبة قوات الجيش للأهالي العائدين إلى البلدات الحدودية الجنوبية.
وفي السياق، أفادت الوكالة اللبنانية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي قطعت الطريق بين بلدتيّ الطيبة والعديسة في قضاء مرجعيون بساتر من الصخور أمام المواطنين.
كما أقامت قوات الاحتلال جدران أسمنتية عند الجدار الحدودي مقابل بلدة بركة ريشا بقضاء صور، وذلك بعد انسحاب قوات الاحتلال من بلدة البستان الحدودية.
وأقامت أيضا سواتر ترابية معززة بالقوات تشرف على البلدة وبلدات "يارين" و"الزلوطية" و"ام التوت" و"الضهيرة"، وقرى القطاع الغربي في قضاء صور، تزامنا مع تحليق لطائرات استطلاعية ومسيرة إسرائيلية على علو منخفض.