الحكومة تطلق النداء الإنساني للدول المانحة وتطلب 425 مليون دولار لإغاثة النازحين
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعاً طارئاً اليوم الأربعاء للبحث في التصعيد في الشرق الأوسط، فيما العدوان الإسرائيلي على لبنان مستمرّ من الجنوب إلى البقاع وبينهما الضاحية الجنوبية لبيروت التي تمّ استهدافها ليلا بسلسلة غارات استمرت حتى الفجر.
وبينما يعقد مجلس الوزراء جلسة عند الساعة الحادية عشرة من صباح اليوم، جدّد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي «التأكيد أن لبنان يواجه واحدة من أخطر المحطات في تاريخه، حيث نزح حوالي مليون شخص من شعبنا بسبب الحرب المدمّرة التي تشنّها «إسرائيل» على لبنان».
وعقد الرئيس ميقاتي اجتماعاً في السرايا مع المنظمات التابعة للأمم المتحدة وسفراء الدول المانحة في اطار خطة الاستجابة الحكومية لأزمة النزوح الناتجة عن العدوان الإسرائيلي على لبنان.
وكتبت" الاخبار": أطلقت الحكومة أمس مع منظّمات الأمم المتّحدة «النداء الإنساني» للدول المانحة لطلب الدعم والمساعدة في تأمين الاحتياجات، من مواد إغاثية للنازحين من المناطق التي تتعرّض للاعتداءات الإسرائيلية، حيث قدّرت الحاجة بمبلغ 425.7 مليون دولار، لإغاثة مليون نازحٍ على مدى ثلاثة أشهرٍ، بدءاً من تشرين الأول الجاري.
ووزّعت الحكومة المبلغ المطلوب قطاعياً على الشكل الآتي: 47 مليون دولار للحاجات الأساسية، 131 مليوناً للأمن الغذائي والزراعي، 40 مليوناً للقطاع الصحي، 44.58 مليوناً للإيواء، 38 مليوناً لقطاع المياه، 28 مليوناً للاستقرار الاجتماعي، 20 مليوناً للحماية (نساء وأطفال...)، 11 مليوناً للأمور اللوجستية، 8 ملايين لإدارة المنشآت والتنسيق. وتنتظر الحكومة تجاوب حكومات الدول والجهات المانحة مع طلبها، وخصوصاً أن ليس كل ما تطلبه ستناله، وستُظهر الأسابيع المقبلة حجم ما سيقدّمه المجتمع الدولي للبنان. وفي الموازاة، عُلم أنّ اتصالاتٍ تُجرى مع كل من قطر وتركيا لتقديم مساعداتٍ إنسانية عاجلة للنازحين.
وبلغ عدد مراكز الإيواء (مدارس وغيرها) المفتوحة حتى يوم أمس 875 مركزاً، منها 625 مركزاً وصلت الى قدرتها الاستيعابية القصوى. أما المراكز التي لا تزال قادرة على استقبال النازحين فتنحصر في محافظات البقاع والشمال وعكار. وفيما تخطّى عدد النازحين المليون، منهم 160 ألفاً في المدارس، اقتصر الدعم الدولي حتى الآن على: 148 ألف قطعةٍ من المساعدات الأساسية (وسائد، بطانيات، فرش، ثياب، مصابيح، أدوات مطبخ، مكانس، أكياس للنوم إلخ...) استفاد منها فقط 68 ألف فردٍ في مراكز الإيواء. أما على صعيد الغذاء، فقارب عدد الوجبات الساخنة 155 ألف وجبةٍ فقط، و85 ألف وجبةٍ جاهزة على 240 مركزاً من أصل 875، و31 ألف ربطة خبز على 92 مركزاً فقط، وعدد خجول من مجموعات العناية الشخصية للنساء والفتيات، بلغ 3182، وأدوية واستشارات صحية اقتصرت على 1388. أما الوجبات الخاصة للأطفال دون عمر السنتين، فقاربت الـ 4000 وجبة، والمياه المعبأة للشرب ومواد النظافة الشخصية والعائلية بلغت فقط 189 ألفاً تقريباً، و140 ربطة أكياس نفايات لا تكفي لسد حاجة مراكز النزوح ليوم واحدٍ.
وبدوره توجه رئيس مجلس النواب نبيه بري "بالتقدير للجهود التي تبذلها الحكومة في إطار تأمين الإحتياجات الضروريه لإغاثة وإيواء النازحين جراء العدوان الإسرائيلي على لبنان،على الرغم من الإمكانات المتواضعة والمتوافرة لديها"، مؤكداً "تبني النداء الذي وجهه الرئيس نجيب ميقاتي للدول المانحة والجهات الإغاثية المعنية". وجدّد "شكره للدول العربية الشقيقة والدول الصديقة التي بادرت بإرسال المساعدات الفورية"، مطالباً الأمم المتحدة بإنشاء جسر جوي يؤمن إيصال المواد الإغاثية ويكسر الحصار الجوي المفروض إسرائيلياً على لبنان.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: على لبنان
إقرأ أيضاً:
ستاربكس: 50 مليون تعويض لرجل سقط على حجره كوب شاي
نال سائق توصيل على تعويض قدره 50 مليون دولار في دعوى قضائية بعد إصابته بحروق بالغة إثر انسكاب مشروب ستاربكس على حجره في أحد مطاعم خدمة السيارات في كاليفورنيا.
وبحسب سجلات المحكمة، فقد أصدرت هيئة محلفين في مقاطعة لوس أنجلوس، يوم الجمعة، حكماً لصالح مايكل غارسيا، الذي خضع لعمليات ترقيع جلدي وإجراءات أخرى في أعضائه التناسلية بعد انسكاب مشروب شاي بعد استلامه له في 8 فبراير 2020.
وقد عانى غارسيا من تشوه دائم غيّر حياته، وفقاً لمحاميه.
فيما ألقت دعوى غارسيا باللوم في إصاباته على ستاربكس، بعد أن اتهمت موظف الشركة بعدم إدخال كوب الشاي الساخن بإحكام في صينية الوجبات الجاهز.
وقال نيك رولي، أحد محامي غارسيا، في بيان: "يُعد حكم هيئة المحلفين هذا خطوة حاسمة في محاسبة ستاربكس على تجاهلها الصارخ لسلامة العملاء وعدم تحملها المسؤولية".
حيث أعربت ستاربكس عن تعاطفها مع غارسيا، لكنها تعتزم الاستئناف.
كما اشارت شركة القهوة العملاقة، ومقرها سياتل، في بيان: "نختلف مع قرار هيئة المحلفين بمسؤوليتنا عن هذا الحادث، ونعتقد أن التعويضات الممنوحة مبالغ فيها"، مضيفةً أنها "ملتزمة بأعلى معايير السلامة" في التعامل مع المشروبات الساخنة.
اذ سبق أن واجهت مطاعم أميركية دعاوى قضائية بسبب حروق أصابت زبائنها.
في إحدى القضايا الشهيرة التي شهدتها تسعينيات القرن الماضي، منحت هيئة محلفين في نيو مكسيكو امرأة تعويضاً يقارب 3 ملايين دولار عن الحروق التي أصيبت بها أثناء محاولتها فتح غطاء كوب قهوة في أحد فروع ماكدونالدز, ثم خفّض القاضي التعويض لاحقاً، وتمت تسوية القضية في النهاية مقابل مبلغ لم يُكشف عنه يقل عن 600 ألف دولار.
انحازت هيئات المحلفين إلى المطاعم في بعض الأحيان، كما في قضية أخرى شهدتها تسعينيات القرن الماضي تتعلق بطفل أسقط كوباً من قهوة ماكدونالدز على نفسه في ولاية أيوا.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن