عادة يومية تؤدي إلى الإصابة بقرحة المعدة.. احذرها
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
قرحة المعدة من الآلام الشديدة التي يصاب بها البعض، نتيجة ممارسة بعض العادات اليومية والشائعة الخاطئة منها الملح الزائد في الطعام، الذي يلعب دورا رئيسيا في ضعف الجهاز المناعي، وزيادة قابليته للإصابة بالأمراض المزمنة، التي تأخذ وقتا طويلا في العلاج، لذا يجب الانتباه جيدا.
يسبب الملح الزائد في الطعام مشاكل صحية عديدة في الجهاز الهضمى، أبرزها تهيج المعدة وزيادة خطر الإصابة بقرحة المعدة، لذا يجب الانتباه جيدا، لأن الأمر قد يستغرق وقتا طويلا في العلاج، بحسب الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، في حديثه لـ«الوطن».
يؤثر الملح الزائد في ضعف المناعة، ما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى والالتهابات، بالإضافة إلى اختلال توازن الخلايا المناعية، خاصة ارتفاع مستويات الخلايا التائية المسؤولة عن الالتهابات، ما يزيد من خطر حدوث اضطرابات التهابية مثل التهاب الأمعاء، بالإضافة إلى أن زيادة تناول الصوديوم يؤثر على صحة الأمعاء ويعطل التوازن الطبيعي للميكروبيوم وهو مجتمع البكتيريا في الأمعاء، ما يؤثر على تواصل الأمعاء مع جهاز المناعة، ويضعف القدرة الدفاعية للجسم، ويزيد القابلية للإصابة بالأمراض المناعية.
ينصح بتقليل استهلاك الأطعمة المصنعةويوصى «بدران» بتقليل استهلاك الصوديوم لتحسين التوازن المناعي، من خلال التركيز على الأطعمة الطازجة، وتقليل استهلاك الأطعمة المصنعة، التي تحتوي على نسبة عالية من الملح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المناعة قرحة المعدة الطعام المعدة
إقرأ أيضاً:
6 خطوات لتخفيف الإحساس بالتخمة بعد الإفطار
يعاني كثيرون من الشعور بالتخمة أو عسر الهضم بعد وجبة الإفطار في رمضان، حتى إن لم يفرطوا في تناول الطعام أو يتناولوا وجبات ثقيلة وغير متوازنة.
ورغم تعدد الأسباب المحتملة لعسر الهضم وصعوبة استبعادها جميعا، فإن الحل الأسهل غالبا يكون بممارسة بعض التمارين الرياضية التي تسهم في تحسين الهضم وتخفيف انزعاج المعدة، خاصة بعد الأكل.
دور الرياضة في دعم صحة الجهاز الهضميللتمارين الرياضية دور مهم في تعزيز عملية الهضم، إلى جانب فوائدها العامة للصحة وإدارتها لأعراض بعض الحالات المرضية. فالحركة والنشاط البدني يُسهمان في دفع الطعام عبر الجهاز الهضمي، مما يُقلل من الانتفاخ والاضطرابات الهضمية.
كما تساعد التمارين على تقليل مستويات التوتر، الذي يعد من أبرز الأسباب المحتملة لمشاكل المعدة. ومن الناحية البيولوجية، تسهم الرياضة في الحفاظ على توازن صحي للبكتيريا داخل الجهاز الهضمي. فقد أظهرت مراجعة بحثية عام 2022 أن التمارين المنتظمة تقلل من البكتيريا الضارة وتزيد من تلك المفيدة في الأمعاء.
إضافة إلى ذلك، تُحفز التمارين القلب على ضخ الدم بشكل أقوى، مما يُحسن تدفق الأكسجين والعناصر الغذائية إلى العضلات، بما في ذلك عضلات الأمعاء، مما يدعم أداءها ويسهّل الهضم.
إعلان 1- اليوغا وتمارين التمددتجمع اليوغا وتمارين التمدد بين الوضعيات المختلفة للجسم وتقنيات التنفس العميق والبطيء لتحسين الصحة البدنية والعقلية، وتخفيف التوتر وتقوية العضلات. وهي العوامل التي تساهم بشكل مباشر في تعزيز كفاءة الهضم وصحة الأمعاء.
على سبيل المثال، وجدت دراسة أجريت عام 2016 ونُشرت بمجلة "التقارير الدوائية" الطبية أن اليوغا ساعدت الأشخاص المصابين بمتلازمة القولون العصبي (IBS) على تحسين أعراضهم دون التعرض لآثار جانبية.
تُساهم اليوغا أيضا في التخفيف من التوتر، وهو عامل مهم في تحسين صحة الجهاز الهضمي، إذ إن التوتر قد يؤدي إلى مجموعة من الأعراض المزعجة مثل الإمساك، والانتفاخ، وآلام البطن، والإسهال، والحاجة المتكررة للتبرز.
المشي لمدة 20 دقيقة على الأقل بعد تناول الطعام يُساعد على الهضم ويُنظم مستويات السكر في الدم.
إذ يمكن للمشي بعد تناول الطعام أن يُحسّن الهضم لأنه يمنع عملية الأيض من تخزين كميات كبيرة من الكربوهيدرات، وهو ما قد يكون مفيدا بشكل خاص لمرضى السكري. كما قد يُحسّن المشي أعراض مرضى القولون العصبي من خلال زيادة تنوع البكتيريا النافعة في الأمعاء لديهم.
وخلال المشي، تحفّز الحركة انقباض القناة الهضمية، مما يسمح بمرور الطعام والفضلات عبر الأمعاء. وهذا يُحسّن حركة الأمعاء ويقلل الغازات والانتفاخ في الجهاز الهضمي. لذا ابدأ بالمشي لمدة 20 إلى 30 دقيقة، من 3 لـ5 مرات أسبوعيا.
3- ركوب الدراجةأما بالنسبة لركوب الدراجات، فهي أيضا لها فوائد مُتعددة للهضم. إذ يمكن أن تعزز التمارين الرياضية بركوب الدراجة عدد بكتيريا الأمعاء الصحية وتعزز انتظام عمل الجهاز الهضمي. كما يقوي هذا عضلات البطن ويطلق الإندورفين الذي يخفف التوتر، وبالتالي فهو يحقق عدة فوائد تعمل بشكل مباشر بدورها في تحسين الهضم.
تُساعد تمارين الجذع والبطن مثل (Situps & Crunches) في تنشيط عضلات البطن وتقوية جدار المعدة، مما يساهم في تقليل الانتفاخ والتخلص من الغازات في تلك المنطقة.
إعلانللحصول على أفضل النتائج، يُنصح بممارسة هذه التمارين من 4 إلى 5 مرات أسبوعيا. ابدأ بـ8 إلى 10 تكرارات، من خلال الاستلقاء التام على الأرض ثم النهوض مع ضم الركبتين نحو البطن، وزد عدد التكرارات تدريجيا حسب قدرتك الجسدية.
ويُفضل أداء هذه التمارين على معدة فارغة، مع تجنّب ممارستها مباشرة بعد تناول الطعام.
5- تمرين التنفس العميق لصحة الهضمتُعد تمارين التنفس من الأنشطة البسيطة التي يمكن ممارستها في أي وقت ومكان، سواء كنت مستلقيا، جالسا على كرسي، أو حتى واقفا. وتُساعد هذه التمارين على تعزيز صحة المعدة من خلال تقليل التوتر وتحفيز الاسترخاء.
لأداء تمارين التنفس العميق، اتبع الخطوات التالية:
خذ شهيقا ببطء من الأنف أو الفم. دع النفس ينزل تدريجيا إلى عمق البطن. استمر في الشهيق بهدوء حتى العد إلى 5. ثم أخرج الزفير ببطء مع العد إلى 5 أيضا. كرر التمرين لمدة لا تقل عن 5 دقائق.يساعد هذا النمط من التنفس المنتظم على تهدئة الجسم، وتحسين أداء الجهاز الهضمي، خاصة بعد الوجبات.
6- تمارين قاع الحوضلتنفيذ تمرين عضلات قاع الحوض، اضغط واسحب العضلات المسؤولة عن التبول لديك بحيث تشعر وكأنك ترفعها لأعلى لأقصى وأطول مدة. ثم تنفس ببطء من أنفك وأخرج الهواء من فمك أثناء الضغط والاسترخاء.
قم بتكرار هذا التمرين على مدار اليوم، مع ضرورة تجنب ضغط عضلات الأرداف، والحفاظ على استرخاء الفخذين والساقين أثناء التمرين.
ومع مرور الوقت، سيساعدك هذا على شد عضلات قاع الحوض، مما يُساعد على التحكم في المثانة وحركة الأمعاء، ويعزز عملية الهضم بالتبعية.