الوطن:
2024-10-02@04:26:15 GMT

عادة يومية تؤدي إلى الإصابة بقرحة المعدة.. احذرها

تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT

عادة يومية تؤدي إلى الإصابة بقرحة المعدة.. احذرها

قرحة المعدة من الآلام الشديدة التي يصاب بها البعض، نتيجة ممارسة بعض العادات اليومية والشائعة الخاطئة منها الملح الزائد في الطعام، الذي يلعب دورا رئيسيا في ضعف الجهاز المناعي، وزيادة قابليته للإصابة بالأمراض المزمنة، التي تأخذ وقتا طويلا في العلاج، لذا يجب الانتباه جيدا. 

يسبب الملح الزائد في الطعام مشاكل صحية عديدة في الجهاز الهضمى، أبرزها تهيج المعدة وزيادة خطر الإصابة بقرحة المعدة، لذا يجب الانتباه جيدا، لأن الأمر قد يستغرق وقتا طويلا في العلاج، بحسب الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، في حديثه لـ«الوطن».

 

يؤثر الملح الزائد في ضعف المناعة

يؤثر الملح الزائد في ضعف المناعة، ما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى والالتهابات، بالإضافة إلى اختلال توازن الخلايا المناعية، خاصة ارتفاع مستويات الخلايا التائية المسؤولة عن الالتهابات، ما يزيد من خطر حدوث اضطرابات التهابية مثل التهاب الأمعاء، بالإضافة إلى أن زيادة تناول الصوديوم يؤثر على صحة الأمعاء ويعطل التوازن الطبيعي للميكروبيوم وهو مجتمع البكتيريا في الأمعاء، ما يؤثر على تواصل الأمعاء مع جهاز المناعة، ويضعف القدرة الدفاعية للجسم، ويزيد القابلية للإصابة بالأمراض المناعية.

ينصح بتقليل استهلاك الأطعمة المصنعة

ويوصى «بدران» بتقليل استهلاك الصوديوم لتحسين التوازن المناعي، من خلال التركيز على الأطعمة الطازجة، وتقليل استهلاك الأطعمة المصنعة، التي تحتوي على نسبة عالية من الملح.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المناعة قرحة المعدة الطعام المعدة

إقرأ أيضاً:

خيول الإسكندر الأكبر تكتشف ثاني أكبر منجم للملح عالميا

يعد منجم كيورا للملح بإقليم البنجاب الباكستاني، ثاني أكبر منجم للملح على مستوى العالم بعد منجم بولندي، إذ يبلغ احتياطي الملح المكتشف فيه أكثر من 220 مليون طن، ليشكل إلى جانب الثروة الوطنية، متحفًا طبيعيًا له رونق فريد يشد الانتباه.
ولاكتشاف هذا المنجم قصة طريفة، إذ كانت خيول الإسكندر الأكبر كانت وراء اكتشافه بالصدفة، فعند الحملة التي شنها على الهند في عام 362 قبل الميلاد، رأى الفرسان خيولهم تلعق صخورًا ملحية بعد أن أصابها الإعياء، ليتم اكتشاف مناجم الملح في تلك المنطقة.
أما التجارة بالملح، فلم تبدأ إلا في عهد إمبراطورية المغول في القرن السادس عشر، وتم تطويرها خلال فترة الاستعمار البريطاني لشبه القارة الهندية، فتحول هذا المنجم مع مرور الزمن إلى معلم سياحي هام يقصده أكثر من 250 ألف زائر سنويًا لطبيعته الساحرة.
كما أن الزوار لا يقصدون هذا المنجم للسياحة فقط، بل يأتي بعضهم إلى هذا المكان، للبحث عن العلاج الطبيعي، حيث تم إنشاء مستشفى لعلاج الأمراض الصدرية مثل الربو والحساسية، بعد أن أثبتت التجارب شفاء العديد من المرضى باستنشاق الهواء الخارج من أنفاق الملح.

مقالات مشابهة

  • توكل كرمان من لاهاي أمام تجمع عالمي: العالم يواجه الآن خطراً خطيراً يتمثل في الحرب السيبرانية التي قد تؤدي إلى تقويض الأمن والخصوصية
  • 5 سلوكيات يومية تضمن الصحة رغم التقدم في العمر
  • المواصفات التي يجب معرفتها عند شراء مبرد المياه لتقليل استهلاك الكهرباء
  • عرض شائع يشير إلى الإصابة بسرطان الأمعاء.. احذره
  • عادة خاطئة تؤدي إلى ارتجاع المريء وضعف المناعة.. احذرها
  • كيف اكتشفت خيول الإسكندر الأكبر ثاني أكبر منجم للملح في العالم؟
  • خيول الإسكندر الأكبر تكتشف ثاني أكبر منجم للملح عالميا
  • خبير: مشاهدة فيديوهات بجودة عالية تؤدي لزيادة استهلاك باقة الإنترنت
  • عادات يومية تؤدي إلى الاكتئاب| كيف تتجنبها لتعزيز صحتك النفسية