فرنسا تعلن "تحريك قدراتها العسكرية في الشرق الأوسط"
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أعلن قصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "دان بأشد العبارات الهجمات الجديدة التي شنتها إيران على إسرائيل"، مشيرا إلى أن باريس "حركت قدراتها العسكرية في الشرق الأوسط، الثلاثاء، للتصدي للتهديد الإيراني".
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان صدر فجر الأربعاء في ختام اجتماع لمجلس الدفاع، إن ماكرون طالب "حزب الله بوقف أعماله الإرهابية ضد إسرائيل وسكانها"، مذكرا أن فرنسا "متمسكة بأمن إسرائيل".
وفي المقابل، طلب الرئيس الفرنسي من السلطات الإسرائيلية "أن تضع في أسرع وقت ممكن حدا لعملياتها العسكرية" في لبنان.
كما دعا ماكرون "كل الأطراف المعنية بالأزمة في الشرق الأوسط إلى إظهار أكبر قدر من ضبط النفس".
ولفتت الرئاسة الفرنسية إلى أن باريس "ستنظم قريبا جدا مؤتمرا لدعم الشعب اللبناني ومؤسساته".
وبحسب البيان، فقد طلب ماكرون من وزير الخارجية جان نويل بارو أن "يزور الشرق الأوسط مجددا"، بعدما زار بيروت مؤخرا.
وقالت الرئاسة الفرنسية إن بارو "سيتشاور مع كل من بإمكانه أن يؤدي دورا في بدء التهدئة وإيجاد حلول دائمة للأزمة الحالية بكل جوانبها، لا سيما في ما يتعلق بالوضع في كل من لبنان وغزة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حزب الله لبنان الشرق الأوسط فرنسا إسرائيل إيران إيمانويل ماكرون حزب الله لبنان الشرق الأوسط أخبار إسرائيل الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
رئيس الجزائر: نحن نضيع الوقت مع ماكرون
قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إن "المناخ مع فرنسا أصبح ضارًا ونحن نضيع الوقت مع ماكرون"، مشيرا إلى أنه "من الآن فصاعدا الكرة عند الإليزيه حتى لا نسقط في افتراق غير قابل للإصلاح".
واتهم تبون، في حوار مع صحيفة "لوبينيون" الفرنسية نشرت الرئاسة الجزائرية بعض مقتطفات منها مساء الأحد، وزير الداخلية الفرنسي، برونو روتايو، الذي "أراد توجيه ضربة سياسية للجزائر بمحاولة طرده لمؤثر جزائري".
وقال تبون: "فرنسا تلاحق نشطاء جزائريين على مواقع التواصل الاجتماعي وتحمي مجرمين ومخربين بمنحهم الجنسية وحق اللجوء"، مؤكدا أن لفرنسا وحدها التعامل مع الحالات المتشددة التي انحرفت للتطرف على أرضها".
وشدد تبون، أن الكاتب الجزائري –الفرنسي، بوعلام صنصال، الذي يتواجد في السجن بالجزائر بسبب تشكيكه في الوحدة الترابية للبلاد، يمثل "مشكلة بالنسبة للذين أوجدوها، ولم نسمع منه بعد كل الأسرار"، في إشارة إلى اليمين المتطرف في فرنسا.
وكشف تبون، أن صنصال، الذي طالبت فرنسا بالإفراج عنه يتلقى العلاج ويُكلم عائلته.
كما أبرز أن مُخلفات الذاكرة يجب معالجتها جديا ولن نقبل بحلول وضع ثأرها كالغبار تحت البساط، وأن تنظيف النفايات النووية بالجزائر إلزامي على فرنسا من الناحية الإنسانية والأخلاقية والسياسية والعسكرية.
الملف السوري
من جانب آخر، كشف الرئيس الجزائري أن بلاده أبلغت الرئيس السوري السابق بشار الأسد بكل حزم رفضها الدائم للمجازر في حق السوريين، مؤكدا أن "الجزائر ستكون على استعداد لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل في اليوم ذاته الذي ستكون فيه دولة فلسطينية كاملة".
واعترف تبون، أن الجزائر التي "واجهت اعتراضات لإعادة سوريا إلى الجامعة العربية عام 2022"، دعمت "الحوار السياسي لحل الأزمة" في هذا البلد.