خالد الصاوي: الفن أنقذني من الإدمان والالحاد
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
حل الفنان خالد الصاوي ضيفا في برنامج “abtalks” الذي يقدمة الإعلامي أنس لوخش، الذي يتم عرضة عبر قناته الشهيرة “يوتيوب”.
صرح الفنان خالد الصاوي أن اكتشافه لشغفه بالفن في سن مبكرة ساعده على تجنب الضياع بجميع أشكاله.
وقال خالد الصاوي خلال اللقاء: "الفن أنقذني من الجنون والانتحار والإدمان والإلحاد والضياع عموما، وعمل طاقة نور خرجتني من إحساس القلق من إني مش متناغم مع الدنيا".
وتابع: "الفن خلاني أعيش العالم البديل وأحقق فيه حريتي، وكنت أقعد أرسم نفسي وأنا بعمل حاجات ومغامرات نفسي أخوضها، لغاية ما عرفت إن الفن هيبقى شغلي، وإن معنديش رغبة في حاجة غير الفن".
أحدث أعمال خالد الصاوي
ومن ناحية أخري، يواصل الفنان خالد الصاوي تصوير مشاهده في مسلسله الجديد الذي يحمل اسم “زمالك بولاق”، والتي من المقرر عرضة الفترة المقبلة.
وتدور أحداث المسلسل في إطار اجتماعي مشوق ومليء بالإثارة، حول قصة شقيقين يلتقيان للمرة الأولى بعد مرور 20 عامًا من ولادتهما.
ويعيش خالد الصاوي في حي الزمالك، بينما يقيم باسم سمرة في منطقة بولاق، وتجمعهما الصدفة بعد سنوات طويلة عاش كل منهما فيها ظروفًا مختلفة عن الآخر.
أبطال مسلسل زمالك بولاق
المسلسل يضم نخبة من النجوم، منهم: باسم سمرة، خالد الصاوي، عبير صبري، إنتصار، ميمي جمال، فراس سعيد، ياسر الطوبجي، إسماعيل فرغلي، محمد منصور، لبنى عزت، سيد أسامة ميكا، يوسف عمر، وشاهيستا سعد وهو من تأليف أحمد رجب، إسلام شتا، وباسم الخطيب، ومن إخراج أسامة عمر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أعمال خالد الصاوي الفجر الفني برنامج ABtalks الإعلامي أنس بوخش أحداث مسلسل زمالك بولاق خالد الصاوی
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف: قلة النوم قد تحدث تغييرات غريبة في الشخصية
من العواقب المعروفة لعدم الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم، الانفعال، والنعاس، وانتفاخ العينين، غير أن أبحاث جديدة تثير القلق من أن عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم باستمرار قد يسبب تغييراً غريباً في الشخصية، حيث يزيد من خطر تصديق نظريات المؤامرة.
ووفقا لباحثين تابعوا أكثر من 1000 بريطاني، فإن أولئك الذين عانوا من نومٍ مضطرب لمدة شهر كانوا أكثر عرضة لتأييد معتقداتٍ مُبالغٍ فيها وغير مُثبتة، بما في ذلك أن الأرض مُسطحة أو أن استخدام التطعيمات كوسيلة لزرع شريحة في أجسام الناس، وفق "دايلي ميل".
ولطالما أشارت الأبحاث حول نظريات المؤامرة إلى أن سمات الشخصية قد تكون مسؤولة عنها، حيث يكون الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمان، والارتياب، والاندفاع أكثر ميلًا لقبولها.
ومع ذلك، أشارت الدراسة الجديدة إلى أن قلة النوم قد تُؤدي إلى مثل هذه التغييرات في الشخصية.
وأكد الخبراء اليوم، الذين وصفوا النتائج بأهمية، أن الاهتمام بجودة النوم قد يُمكّننا من تقييم المعلومات بشكل نقدي ومقاومة الروايات المضللة بشكل أفضل.
وقال الدكتور دانيال جولي، الأستاذ المساعد في علم النفس الاجتماعي بجامعة نوتنغهام والمؤلف الرئيسي للدراسة: "النوم ضروري للصحة العقلية والأداء الإدراكي، ولقد ثبت أن قلة النوم تزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق والبارانويا، وهي عوامل تُسهم أيضاً في تكوين معتقدات المؤامرة".
كما يمكن أن يؤدي الحرمان من النوم إلى السمنة، وفقدان الذاكرة، وداء السكري، وأمراض القلب، وتقلبات مزاجية مُتزايدة، وضعف القدرة على التعلم، وضعف الاستجابة المناعية، مما يجعلك عُرضة للأمراض.
وفي دراسة نُشرت في مجلة "علم النفس الصحي"، قال الباحثون إن الأشخاص الذين يعانون من ضعف جودة نومهم كانوا أكثر عرضة "بشكل ملحوظ" لتصديق الرواية التآمرية للأحداث، وأضافوا: "إن التعرض لنظريات المؤامرة يؤدي إلى تنامي معتقدات المؤامرة، وسوء جودة النوم يُعزز هذا التأثير.
وأشارت دراسة إلى أن من يعانون من الأرق أكثر عرضة للشعور بفقدان السيطرة على عواطفهم، ووأوضح علماء من جامعة هونغ كونغ أن هذا أدى إلى زيادة احتمالية تبني "عقلية المؤامرة" والمعاناة من "الضيق النفسي".
ووجد استطلاع رأي أجرته مؤسسة "ذا سليب تشاريتي" على 2000 شخص أن 9 من كل 10 يعانون من نوع من مشاكل النوم، بينما ينخرط واحد من كل اثنين في سلوكيات عالية الخطورة أو خطيرة عند عدم القدرة على النوم، وترتبط قلة النوم بعدد من المشاكل الصحية، بما في ذلك السرطان والسكتة الدماغية والعقم.