بينها الحلاني وجسار.. تعرف على مواعيد حفلات مهرجان الموسيقى العربية
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
يضم مهرجان الموسيقى العربية في دورته الـ32 لهذا العام 2024، كثيرا من الحفلات الغنائية المميزة التي سيحييها كبار النجوم، ولكن أيضا سيشهد مشاركة عدد كبير من المطربين اللبنانيين.
وسيكون أول المطربين اللبنانيين الذين سيحيون حفلات في مهرجان الموسيقى الفنان وائل جسار، وذلك يوم الجمعة الموافق 11 أكتوبر بمصاحبة المايسترو عادل عايش.
أما عن ثاني المطربين سيكون الفنان عاصي الحلاني، وذلك يوم الأحد الموافق 13 أكتوبر، وذلك بمصاحبة المايسترو هشام نبوي.
وتنضم إليهم أيضا الفنانة عبير نعمة، التي ستحيي حفلا غنائيا يوم الثلاثاء 15 أكتوبر.
مهرجان الموسيقى العربيةوتقام فعاليات مهرجان الموسيقى العربية على مدار 14 يوما من 11 حتى 24 أكتوبر المقبل، بالمسرح التابعة لدار الأوبرا المصرية بالقاهرة والإسكندرية ودمنهور.
الحفلات تُقام على مسارح الأوبرا المختلفة في القاهرة، النافورة والمسرح الكبير، المسرح الصغير، مسرح الجمهورية، معهد الموسيقى العربية، ومسرح سيد درويش «أوبرا الإسكندرية»، ومسرح أوبرا دمنهور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان الموسيقي العربية عاصي الحلاني دار الاوبرا المصرية مهرجان الموسیقى العربیة
إقرأ أيضاً:
تفاقم معاناة اللبنانيين العائدين إلى الجنوب بسبب بطء الإعمار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعد انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من أجزاء كبيرة في جنوب لبنان، ودخول الجيش اللبناني إليها، عاد عدد كبير من النازحين الذين تركوا منازلهم هربا من الحرب التي كانت دائرة بين حزب الله وإسرائيل.
ومع عودة النازحين تعالت المطالبات إلى الحكومة اللبنانية بضرورة تخصيص دعم عاجل لجهود الإعمار وتخفيف معاناة العائدين الذين يشعرون بالتجاهل والإهمال.
وذكرت تقارير صحفية أمريكية أنه بعد انسحاب آخر جندي إسرائيلي من الجنوب اللبناني، اعتقد كثيرون أن فصلًا مظلمًا من تاريخ لبنان قد انتهى، ولكن بالنسبة للآلاف من النازحين، كانت تلك مجرد بداية لمعركة جديدة وهي معركة من أجل البقاء والكرامة واستعادة حقوقهم، يقول أحد القرويين العائدين: "غادرنا بلا شيء، وعدنا بلا شيء، نشعر وكأننا لاجئون في وطننا".
وأشارت التقارير إلى أن معظم المنازل إما مدمرة بالكامل أو متضررة بشكل كبير، في حين أن الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه لا تزال غير موثوقة، ويضيف أحد العائدين: "لقد حلمنا بالعودة، ولكننا لم نتخيل أن نعود لنجد هذا الكم من الدمار والصعوبات".
ورغم الوعود المتكررة، لم تنجح الحكومة اللبنانية حتى الآن في تقديم الدعم الكافي للعائدين، أموال إعادة الإعمار تصل ببطء شديد، والعملية البيروقراطية تضع عقبات إضافية أمام المحتاجين، يقول أحد المتضررين: "الحكومة تعرف معاناتنا، لكنها لا تفعل شيئًا لتغيير الوضع".
وفي غياب الدعم الحكومي، تعتمد المجتمعات المحلية على جهود ذاتية ومساعدات محدودة من المنظمات غير الحكومية والدولية، ورغم أن وجود قوات الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل يجلب بعض الطمأنينة الأمنية، فإن العائدين يشددون على أن الأمن وحده لا يكفي، إذ يقول أحدهم: "نحن بحاجة إلى العمل والدعم لإعادة بناء منازلنا، وليس فقط الحماية".
ويؤكد العائدون عزمهم على إعادة بناء حياتهم رغم التحديات، فيقول أحدهم: "سنواصل الكفاح، ولكن حكومتنا بحاجة إلى أن تستيقظ وتتحمل مسؤوليتها"، ويشكل تعامل لبنان مع ملف النازحين اختبارًا حقيقيًا لالتزامه بالعدالة والكرامة الإنسانية، مع آمال بأن تتحرك السلطات لإحداث تغيير حقيقي خلال الأشهر المقبلة.