أهالي غزة يحتفلون بوصول الصواريخ الإيرانية إلى المستوطنات الإسرائيلية: مشاهد الفرح والتكبير تجتاح القطاع (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
الجديد برس:
أظهرت مقاطع مصورة هتاف وفرح أهالي قطاع غزة بعد سقوط وابل من الصواريخ الباليستية التي أطلقتها إيران مساء الثلاثاء على أهداف متفرقة داخل كيان الاحتلال الإسرائيلي.
وتداول عدد من النشطاء الفلسطينيين، مقاطع فيديو توثق فرحة عارمة تجتاح قطاع غزة احتفالاً بوصول صواريخ إيرانية إلى المستوطنات الإسرائيلية شمال فلسطين المحتلة وتحليقها في سماء “تل أبيب” والقدس المحتلة.
وأشار النشطاء الفلسطينيين إلى أن أهالي الشهداء والنازحين في مدينة غزة قد استقبلوا الصواريخ الإيرانية بالتهليل والتكبير، تعبيراً عن تأييدهم وتفاعلهم مع هذه التطورات الميدانية.
وأظهر مقطع فيديو مصور من داخل قطاع غزة الذي أضاءت ليله وظلامه الدامس صواريخ الحرس الثوري الإيراني التي ضربت “إسرائيل” من شمالها إلى جنوبها.
ويقول مصور الفيديو الذي تظهر في حديثه مشاعر الفرحة: “سماء غزة الآن، والنيران تشتعل في البحر ما الذي يحترق هناك لا ندري.. لا نعرف شيء، لكن نعرف أن هناك ما يسقط عليهم (إسرائيل)”.
فيما رقص أطفال مخيم جباليا شمال قطاع غزة فرحاً بذلك، وعلت أصوات الزغاريد والاحتفالات في خانس يونس جنوب القطاع.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/10/أهالي-غزة-يهتفون-احتفالاً-بالرد-الايراني.mp4 https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/10/أهالي-غزة-يهتفون-احتفالاً-بالرد-الايراني2.mp4 https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/10/أهالي-غزة-يهتفون-احتفالاً-بالرد-الايراني3.mp4 https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/10/أهالي-غزة-يهتفون-احتفالاً-بالرد-الايراني4.mp4 https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/10/أهالي-غزة-يهتفون-احتفالاً-بالرد-الايراني5.mp4الله أكبر
أهالي الشهداء والنازحين في مدينة غزة يستقبلون الصواريخ الإيرانية بالتهليل والتكبير، تعبيرًا عن تأييدهم وتفاعلهم مع هذه التطورات الميدانية.#إيران #فلسطين pic.twitter.com/Pr1ZtswAwL
— بلال نزار ريان (@BelalNezar) October 1, 2024
#شاهد| فرحة عارمة بين أهالي غزة؛ إثر مشاهدة صواريخ إيرانية تستهدف تل "أبيب"#إيران pic.twitter.com/7uChqgxFkt
— محمد لمين بليلي (@bellmolamine) October 1, 2024
شاهد .. فرحة واسعة في قطاع #غزة بقصف إيران للقواعد الاسرائيلية في #فلسطين المحتلة pic.twitter.com/562xAVrSk0
— قناة المنار (@TVManar1) October 1, 2024
هذا وأعلن الحرس الثوري الإيراني، مساء الثلاثاء، أنه نفذ هجوماً كبيراً ضد “إسرائيل” بوابل من الصواريخ، وذلك رداً على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” الفلسطينية إسماعيل هنية، والأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، وقائد فيلق القدس الإيراني بلبنان عباس نيلفروشان.
وقال الحرس الثوري في بيان: “رداً على اغتيال إسماعيل هنية والسيد حسن نصر الله والشهيد نيلفوروشان، استهدفنا قلب الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
ولفت إلى أن أي رد عسكري إسرائيلي على هذه العملية سيواجه بهجمات أكثر تدميراً وأقوى. وشدد الحرس الثوري الإيراني على أن هذه هي الموجة الأولى من الهجمات على الأراضي المحتلة.
وذكر الحرس الثوري الإيراني بأن العملية تأتي بعد مرحلة من ضبط النفس بعد اغتيال إسماعيل هنية، وتأتي في سياق حقنا بالرد.
وجاءت العملية بعد تصعيد الجرائم الإسرائيلية، بدعم أمريكي، في قتل الشعبين الفلسطيني واللبناني، كما أضاف البيان، الذي شدد على أن العملية حظيت بتأييد من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني ودعم من الجيش الإيراني.
وتوعد الحرس الثوري الاحتلال الإسرائيلي بأنه سيواجه هجمات عنيفة، إذا رد على العملية الإيرانية، التي استهدفت 3 قواعد عسكرية إسرائيلية، بحسب ما أعلن.
كما قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة: “إذا تجرأت إسرائيل على الرد أو ارتكبت المزيد من الأعمال الخبيثة سيكون هناك رد مدمر”.
فصائل المقاومة الفلسطينية تبارك الهجوم الإيراني على “إسرائيل”وفي السياق، باركت فصائل المقاومة الفلسطينية الهجوم الصاروخي الإيراني على كيان الاحتلال الإسرائيلي والذي استهدف قواعد عسكرية ومراكز أمنية للاحتلال في قلب فلسطين المحتلة، مساء الثلاثاء، والذي جاء رداً على اغتيال القائدين، الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، ورئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، إسماعيل هنية.
وأكدت فصائل المقاومة أن الرد الإيراني على جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني وجه ضربة قوية لمنظومته الأمنية والعسكرية وكشف ضعفها وهشاشتها، مؤكدة أنه السبيل الوحيد لردعه بعد صمت العالم أجمع على جرائمه.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، في بيان: “نبارك عملية إطلاق الصواريخ البطولية التي نفّذها حرس الثورة الإيراني على مناطق واسعة من أراضينا المحتلة، ردّاً على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعوب المنطقة، وانتقاماً لدماء شهداء أمتنا الأبطال هنية، والسيد نصر الله، ونيلفوروشان”.
ورأى البيان أن الرد الإيراني المشرف هو “رسالة قوية إلى العدو الصهيوني وحكومته الفاشية، في سبيل ردعهما وكبح جماح إرهابهما”، بعد أن “تجاوزت جرائمهما وغطرستهما وانتهاكاتهما للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية كل الحدود”، داعياً كل الدول والشعوب والأحزاب إلى “الوقوف صفاً واحداً، والتصدي للجرائم الصهيونية والمشروع الصهيوني العدواني التوسعي، والعمل على تحرير أرضنا ومقدساتنا من دنس الاحتلال الفاشي”.
بدورها، باركت لجان المقاومة الفلسطينية، في بيان، الرد الإيراني التي وصفته بـ”الصاعق”، والذي استهدف عمق الكيان الصهيوني، بعد استباحته الأراضي اللبنانية، والمجازر والإبادة الجماعية في قطاع غزة”.
ورأى البيان أن “الضربات المباركة للجيش الإيراني، والارتباك والذعر اللذين أصابا الكيان. والخوف، الذي دب في قلوب المستوطنين وقادتهم، يكشف الضعف الكبير وهشاشة المنظومة الصهيونية بكل مكوناتها”، مشيراً إلى أنها “جاءت لتطبع صورة الذل الإلهي على وجوه الصهاينة بدلاً من الصورة التي يسعى المجرم بنيامين نتنياهو لتحقيقها”.
وأشار إلى أن الضربة الصاروخية الإيرانية هي “جزء من القصاص العادل الذي يجب جبايته من المجرمين الصهاينة وداعميهم من الإدارة الأمريكية المجرمة”، مشدداً على أن “محور المقاومة حاضر وثابت، ودخل مرحلة جديدة للثأر للشهداء القادة والمدنيين العزل”.
ولفت البيان إلى أن “الرد الإيراني يؤكد أن المرحلة الجديدة في المواجهة ستكون فيها اليد العليا للمقاومة”، وأن “الإجرام الصهيوني لم يغير روح المقاومة ومحورها، بل سيزيدهما عزماً وصلابة وقوة وإرادة وجاهزية عالية”.
من جهتها، باركت حركة المجاهدين الفلسطينية العملية، التي رأت أنها “جاءت في سياق الرد الطبيعي على تمادي العدو في غطرسته وجرائمه، وعمليات الاغتيال الأخيرة التي استهدفت الشهيدين هنية والسيد نصر الله وقيادات أخرى”.
وأكد البيان أن الرد هو لإفهام العدو الإسرائيلي أنه “لا يفهم إلا لغة الحرب والقوة، ولا يرتدع إلا بالضرب على الرأس”، وأن هذه الضربات الصاروخية النوعية “أظهرت هشاشة الكيان الصهيوني المتأزم وضعفه”.
ورأى البيان أن هذا الرد النوعي، والذي يأتي بالتزامن مع عملية إطلاق النار النوعية في “تل أبيب”، يؤكد “الإرادة الصلبة التي تمتلكها الأمة ومحور مقاومتها على الرغم من حجم التآمر والعدوان والحصار الصهيو غربي”، داعياً شعوب الأمة إلى “رصّ الصفوف والتوحد ضد عدوها الحقيقي، والانخراط في مواجهة السرطان الصهيوني واستئصاله من جسد الأمة”.
ورأت حركة الأحرار الفلسطينية، في بيان، أن العملية هي “الطريقة الأنجع لردع الاحتلال عن جرائمه وعربدته في المنطقة”.
وشدد البيان على أن “الاحتلال الإسرائيلي وقادته النازيين يجب أن يعلموا بأنهم لم يعودوا القوة الوحيدة المسيطرة في المنطقة”، وأن “نظرية الرعب والردع غدت متبادلة بين جميع أطراف النزاع، وعليه أن يعي أنه لا بد من محاسبته على جرائمه واغتيالاته وتماديه على سيادة الدول واستقراره”.
وتوجهت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالتحية إلى “جماهير شعبنا وأمتنا وشعوب المنطقة، وأمة المقاومة المنتفضة لدماء الشهداء”، معتبرة أن “رد محور المقاومة المتكامل والمنسق جاء بعد أن تمادى العدو في طغيانه ووحشيته، وتجاوز كل حد، ليبدأ مرحلة جديدة في ردع هذا العدو على طريق هزيمته الكاملة”.
ورات أن “الأخوة في كل فصائل وقوى المقاومة في فلسطين ولبنان والعراق واليمن وجمهورية إيران، الذين وجهوا الضربات طيلة الأيام الماضية للعدو الصهيوني، ونفذوا هجوم اليوم ليقمعوا أوهام العدو المتغطرس، أعادوا التأكيد مجدداً أن هذا الكيان المجرم لن يعرف الأمن أبداً، ولن يكون له بقاء أو استمرار بعد كل هذه المجازر والجرائم التي ارتكبها عبر تاريخه الدموي”.
وأكدت الجبهة في بيانها أن “مسيرة المقاومة مستمرة بإرادة لا تعرف الانكسار، وما هذه الضربات إلا جزء يسير مما أعدته قوى المقاومة للنيل من العدو الصهيوني، وأن سماء فلسطين لن تحمل للصهاينة إلا شهب الموت وصواريخ المقاومة، ولن يجدوا على أرضها إلا ألغام المقاومة ورصاص الفدائيين الأبطال”.
كما وباركت أيضاً حركة فتح الانتفاضة الرد الإيراني الذي شكل لحظة تاريخية في مسار الصراع مع الكيان الصهيوني، والذي يأتي في لحظات فخر واعتزاز وكرامة، مشيرة إلى هذا الرد قد شكل منعطفاً تاريخياً في سياق الصراع مع الكيان الصهيوني الغاصب.
وأكدت أن “هذا الرد من إخوتنا المجاهدين في الحرس الثوري الإيراني جاء طبيعياً رداً على الجرائم الصهيونية، بما في ذلك اغتيال المجاهد الكبير إسماعيل هنية وسيد شهداء العصر سماحة السيد حسن نصر الله، وكل القادة الشهدا، كما جاء أيضاً رداً على حرب الإبادة التي يمارسها الاحتلال بحق شعبنا في غزة، واستهداف المدنيين في لبنان وسوريا”. وأضافت أن “هذا الرد يؤكد على وحدة الساحات ضمن محور المقاومة وجبهات الإسناد”.
وتوجهت الحركة في بيانها بـ”التحية لسماحة الإمام السيد علي خامنئي، ولكل القيادة الإيرانية وقيادة الحرس الثوري، وللشعب الإيراني الذي جعل من فلسطين قضيته المركزية”.
وبدوره بارك الناطق العسكري باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، مساء الثلاثاء، الرد “الإيراني” الذي طال بأكثر من 200 صاروخ مناطق واسعة من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال أبو عبيدة، في منشور عبر منصة “تليجرام”، “نبارك الرد الإيراني الذي طال كامل جغرافيا فلسطين المحتلة ووجه ضربةً قويةً للاحتلال المجرم الذي ظن أن عربدته في المنطقة وعدوانه على شعوبها يمكن أن يمر دون عقاب”.
وأضاف أبو عبيدة، “هذا يومٌ استثنائي في تاريخ الصراع تقاطعت فيه نيران مقاومي الأمة في سماء فلسطين، وتعرّضت فيه (تل أبيب) لضربات المجاهدين من اليمن ولبنان وفلسطين وإيران وهذه دعوة لكل أحرار الأمة بأن يجعلوا لهم سهماً في تحرير فلسطين”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الحرس الثوری الإیرانی الاحتلال الإسرائیلی الکیان الصهیونی فلسطین المحتلة الرد الإیرانی مساء الثلاثاء الإیرانی على إسماعیل هنیة حسن نصر الله البیان أن هذا الرد قطاع غزة على أن إلى أن
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: تطورات ميدانية وتصعيد من حزب الله تجاه المستوطنات الإسرائيلية
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من القدس المحتلة، إن الأوضاع الميدانية بدأت تتفاقم، لاسيما وأن هناك تصعيد من جانب حزب الله اللبناني تجاه المستوطنات الملاصقة لجنوب لبنان.
وأضافت «أبو شمسية» خلال تغطيتها للقاهرة الإخبارية، أن صافرات الإنذار دوت أكثر من أربع مرات في عشرات المواقع لاسيما في المناطق الحدودية السيادية، لافتة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي اعترف برصد 25 صاروخًا نحو الجليل الغربي والأعلى من جنوب لبنان.
الاحتلال اعترف بأن هناك 10 صواريخ كانت موجهة للمناطق الحدودية السياديةوأشارت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي سبق واعترف بأن هناك 10 صواريخ كانت موجهة للمناطق الحدودية السيادية، متابعة: «صفارات الإنذار دوت في أكثر من منطقة في تل أبيب وفي شمالها، وتحديدًا في منطقة تل أبيب الكبرى، فضلا عن أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أقر واعترف برصد خمس صواريخ كانوا قد وصلوا إلى تل أبيب شمالا».
ولفتت إلى أن هناك أقاويل تداولت بشأن اعتراض الاحتلال للصواريخ التي أطلقها حزب الله اللبناني، مؤكدة أن الاحتلال الإسرائيلي لا يحدد عدد الصواريخ التي رُصدت أو سقطت، ولكن مقاطع الفيديو أوضحت سقوط بضع بعض الصواريخ أو كما أدعى الاحتلال أنها شظايا صواريخ اعتراضية.