تحذير جديد بشأن خزان صافر اليمني رغم سحب النفط
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
كشف رئيس اللجنة الإِشرافية لتنفيذ اتفاق الصيانة العاجلة والتقييم الشامل لخزان صافر زيد الوشلي اليمني، أن الأمم المتحدة مسؤولة عن التخلص من النفط المنقول من صافر.
وأضاف الوشلي أن الخطر البيئي عن صافر ما زال قائمًا رغم سحب النفط من الخزان.
وأمس أعلنت الأمم المتحدة، انتهاء عملية سحب حمولة ناقلة النفط "صافر" المتداعية قبالة ميناء الحديدة اليمني.
ولفتت إلى أنه تم سحب أكثر من مليون برميل نفط منها وبالتالي زوال الخطر الوشيك بحصول تسرّب.
وقالت المنظمة الدولية في بيان إن أمينها العام أنطونيو جوتيريش يرحب بالأنباء التي تفيد بأن نقل النفط من الناقلة صافر إلى سفينة الاستبدال اليمنية انتهى بأمان، مجنّباً (المنطقة) ما كان يمكن أن يكون كارثة بيئية وإنسانية ضخمة.
من جهته، قال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي يقود تنفيذ العملية،: "نجحت العملية لمنع التسرب النفطي في البحر الأحمر في نقل أكثر من 1.1 مليون برميل من النفط من خزان صافر الراسي قبالة الساحل اليمني لمنع حدوث كارثة بيئية واقتصادية وإنسانية".
وكانت الأمم المتحدة قد جمعت تعهدات مالية ومساهمات من الجمهور والدول والمانحين السخيين بمقدار 115 مليون دولار أمريكي، إلا أنها لا تزال بحاجة إلى مبلغ إضافي بمقدار 28 مليون دولار لإنهاء العمل
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خزان صافر الأمم المتحدة النفط المنظمة الدولية مليون برميل نفط حمولة ناقلة النفط صافر الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: عملية إزالة 42 مليون طن من الأنقاض بغزة معقدة
قال رئيس برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أخيم شتاينر، إن نحو ثلثي المباني في قطاع غزة دمرت أو تضررت، ذاكرًا أن عملية إزالة ما يقدر بنحو 42 مليون طن من الأنقاض خطيرة ومعقدة.
الأمم المتحدة: جيل كامل في غزة تعرض للترويع بسبب الحرب الإسرائيلية نحبكم كثيراً.. أهالي غزة يشكرون مصر والسيسي على الدعم الكبير بالمخيماتورجح في مقابلة على هامش الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في مدينة دافوس السويسرية، تعرض ما يتراوح بين 65% إلى 70% من المباني في غزة إلى التدمير الكي أو الجزئي.
وذكر أن ما يقرب من 60 عامًا من التنمية ضاعت في الحرب التي امتدت لـ15 شهرًا»، وذلك وفقًا لما نشرته وكالة فرانس برس.
وأشار إلى صعوبة تحديد إطار زمني لإعادة الإعمار بسبب الطبيعة «المتقلبة» لوقف إطلاق النار، ولأن التركيز الحالي للأمم المتحدة ينصب على المساعدات المنقذة للحياة.
وأضاف: «عندما نتحدث عن إعادة الإعمار، فنحن لا نتحدث هنا عن عام أو عامين، نحن نتحدث عن سنوات وسنوات، حتى نقترب حتى من إعادة البناء وتعزيز الاقتصاد.
ولفت إلى أن عمليات إعادة الإعمار ستتكلف عشرات المليارات من الدولارات»، منوهًا أن الأمم المتحدة تواجه تحديات بشأن كيفية حشد هذا القدر من التمويل.
ووصف عملية إعادة الإعمار بأنها مهمة ليست بسيطة، موضحًا أن الأنقاض خطيرة وكثيرًا ما تتضمن جثثًا لم يتم انتشالها بعد، وذخائر غير منفجرة وألغام أرضية.
وأفاد بأن أحد الخيارات المطروحة هو «إعادة تدوير الأنقاض واستخدامها في عملية إعادة الإعمار».