رئيس وزراء الاحتلال السابق يدعو إلى تدمير مشروع إيران النووي
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
دعا رئيس الوزراء الاحتلال الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت إلى تدمير مشروع إيران النووي.
وكتب نفتالي عبر حسابه على منصة إكس: لدى إسرائيل الآن أعظم فرصة لها منذ 50 عامًا، لتغيير وجه الشرق الأوسط.
وتابع: القيادة الإيرانية التي كانت جيدة في لعب الشطرنج معنا، ارتكبت خطأ فادحًا هذا المساء، ويتعين علينا أن نتحرك الآن لتدمير البرنامج النووي الإيراني، ومنشآته المركزية للطاقة، وشل هذا النظام بشكل مميت.
خطأ كبير
وقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إيران ارتكبت خطأ كبيرًا الليلة، وإنها ستدفع ثمنه"، مشيرًا إلى أن "النظام في إيران لا يفهم تصميمنا وسوف يفهم".
أخبار متعلقة فصائل عراقية: سنستهدف القواعد الأمريكية إذا تدخلت ضد إيرانإيران تطلق عشرات الصواريخ تجاه إسرائيلاستشهاد ثلاثة فلسطينيين في عدوان الاحتلال على جنين اليوموأضاف خلال اجتماع سياسي أمني بعد هجوم إيراني بعشرات الصواريخ، إن الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل فشل.
Israel has now its greatest opportunity in 50 years, to change the face of the Middle East.
The leadership of Iran, which used to be good at chess, made a terrible mistake this evening.
We must act *now* to destroy Iran’s nuclear program, its central energy facilities, and to...— Naftali Bennett נפתלי בנט (@naftalibennett) October 1, 2024
وقال إن إسرائيل "تحارب محور الشر في غزة والضفة الغربية ولبنان واليمن وسوريا"، لافتًا إلى أنها ستهاجم من يهاجمها، "وهذا ينطبق على محور الشر الإيراني"، على حد تعبيره.
وقال إن الولايات المتحدة شاركت في دعم جهود إسرائيل الدفاعية، في إشارة إلى صد الصواريخ التي أطلقت من إيران مساء الثلاثاء.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الدمام نفتالي بينيت بنيامين نتنياهو إيران الهجوم الصاروخي الإيراني الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل
إقرأ أيضاً:
عمق روسيا بمرمى الصواريخ الأميركية.. فهل يسبق رد بوتين النووي تنصيب ترامب؟
في تصعيد عسكري غير مسبوق في الحرب الأوكرانية، أعلنت أوكرانيا اليوم عن إطلاق صواريخ بعيدة المدى لاستهداف أهداف استراتيجية في العمق الروسي، بما في ذلك منشآت حيوية قد تؤثر بشكل كبير على الأمن الوطني الروسي.
برنامج على الخريطة على قناة سكاي نيوز عربية، قدم عرضًا مفصلاً حول هذا التصعيد العسكري وتداعياته على الأوضاع السياسية والعسكرية في المنطقة.
أوكرانيا تهدد العمق الروسي: صواريخ بعيدة المدى تلامس أهداف حيوية
أطلقت أوكرانيا اليوم صواريخ بعيدة المدى مثل أتاكمز الأميركية التي يبلغ مداها 300 كيلومتر، وصواريخ هيمارس التي يصل مداها إلى 150 كيلومترًا، مستهدفة بذلك عددًا من المنشآت العسكرية الروسية في مناطق مختلفة.
ويأتي هذا التصعيد في وقت حساس، حيث تسعى أوكرانيا لاستخدام هذه الأسلحة الدقيقة لتوجيه ضربات مباشرة على المنشآت الحيوية داخل روسيا، بما في ذلك القواعد الجوية والطاقة النووية، مثل محطة كورسك للطاقة النووية.
الضغوط الغربية وأدوات الصراع
في إطار التحليل السياسي، أكدت حلقة على الخريطة أن استخدام أوكرانيا لهذه الأسلحة الحديثة لم يكن ليحدث دون دعم مباشر من الدول الغربية، خصوصًا الولايات المتحدة وحلف الناتو.
وقالت إن الأسلحة التي تمتلكها أوكرانيا حاليًا، مثل صواريخ أتاكمز وهيمارس، تتطلب دعمًا استخباراتيًا من الأقمار الصناعية والمعلومات الحربية التي توفرها دول الناتو.
وأضافت أن هذا الدعم يزيد من تعقيد الصراع، حيث أن تورط الحلفاء الغربيين في النزاع قد يجعل من الصعب الوصول إلى حل سلمي في المستقبل القريب.
محطة كورسك النووية في مرمى الضربات
في سياق الحديث عن الأهداف الاستراتيجية في روسيا، تم تسليط الضوء على محطة كورسك للطاقة النووية، التي تقع على بعد 600 كيلومتر من الحدود الأوكرانية.
وأشارت الحلقة إلى أن هذه المحطة تعد واحدة من أكبر ثلاث محطات للطاقة النووية في روسيا، ويمثل تهديدها ضربة اقتصادية وعسكرية لروسيا في حال تعرضت للهجوم. و"إذا أصابت أوكرانيا هذه المنشأة، فإنها ستؤثر على استقرار الإمدادات الكهربائية في العديد من المدن الروسية الكبرى، ما يشكل تهديدًا كبيرًا للداخل الروسي".
هل تتحول هذه الضغوط إلى حل دبلوماسي؟
وعن إمكانية أن يسهم التصعيد العسكري الحالي في فتح الباب أمام الحلول الدبلوماسية فإن التصعيد الذي تشهده أوكرانيا قد يكون ورقة ضغط على روسيا في محادثات المستقبل، لكن من غير المرجح أن يقود إلى حل سريع، خصوصًا في ظل مواقف موسكو التي تؤكد أنها لن تتراجع عن أهدافها الاستراتيجية.
وأن أي مفاوضات قد تتطلب أن تكون الضغوط العسكرية جزءًا من استراتيجية التفاوض، وهو ما قد يزيد من تعقيد أي اتفاق.
هل سيؤدي التصعيد إلى حرب شاملة؟
في ختام الحلقة، تم تناول احتمالات التصعيد إلى حرب شاملة بين روسيا والناتو في حال استمرت أوكرانيا في استخدام الأسلحة الغربية الدقيقة في الهجمات.
وكذلك : "إذا استمر هذا النوع من التصعيد العسكري، فقد نكون أمام تطورات أكثر خطورة تتجاوز حدود أوكرانيا، خاصة إذا تدخلت قوات الناتو بشكل مباشر". وأضافت أن المواجهة المباشرة بين الناتو وروسيا قد تكون بداية لتغيرات جوهرية في النظام الأمني العالمي.
تصعيد مستمر في ظل غياب الحلول السياسية
إن الوضع العسكري في أوكرانيا يستمر في التصعيد، مع استمرار الضغوط الغربية على روسيا. وبينما يظل الأمل في الحلول السياسية قائماً، يبقى الوضع مفتوحًا على كافة الاحتمالات، مما يزيد من تعقيد الحرب وتأثيراتها على الأمن الإقليمي والدولي.