بريطانيا وفرنسا تدينان الهجوم الإيراني.. ولندن تتحدث عن مشاركة بصد الصواريخ
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
قال وزير الدفاع البريطاني، جون هيلي، إن القوات البريطانية قامت بدور، في محاولات منع مزيد من التصعيد في الشرق الأوسط جراء الهجوم الصاروخي الإيراني.
وأكد الوزير أن بلاده "تقف بشكل كامل وراء حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وعن شعبها".
وكان وزير الخارجية ديفيد لامي قد قال إنه حذر إيران "من الإقدام على فعل قد يدفع المنطقة إلى حافة الهاوية"، وأضاف "دوامة التصعيد ليست في مصلحة أي طرف".
كما ذكر متحدث باسم مكتب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أن الأخير تحدث إلى نظيره الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، وأنهما بحثا تصاعد حدة الوضع في مناطق مختلفة بالشرق الأوسط.
وأضاف المكتب، أن ستارمر ندد "بأشد العبارات" بهجوم إيران على إسرائيل الذي بدأ خلال محادثتهما.
وقال ستارمر للصحفيين في وقت لاحق، "لا يمكن التسامح مع هذا الأمر... نقف مع إسرائيل ونؤمن بحقها في الدفاع عن النفس في مواجهة هذا العدوان. يجب على إيران وقف هذه الهجمات".
وتحدث ستارمر أيضا مع العاهل الأردني الملك عبد الله وشددا على الحاجة العاجلة لوقف إطلاق النار في لبنان وقطاع غزة.
وأكد، أنه "تحدث هاتفيا أيضا مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس "لمحاولة إيجاد أفق لحل سياسي".
وقال متحدث باسم رئاسة الوزراء إن الزعماء أقروا بخطورة الوضع واتفقوا على ضرورة أن تتحلى جميع الأطراف بضبط النفس.
وردا على سؤال عما إذا كانت بريطانيا مستعدة لاستخدام جيشها لمساعدة دولة الاحتلال في الدفاع عن نفسها، قال ستارمر إن إسرائيل لديها الحق في الدفاع عن نفسها وإن "أي جديد في هذا الشأن سيتم الإعلان عنه في الوقت المناسب".
من جانب آخر، ذكر بيان، بيان للرئاسة الفرنسية، أن "باريس بأمن إسرائيل وحشدنا اليوم موارد عسكرية بالشرق الأوسط لمواجهة التهديد الإيراني".
وجدد ماكرون، "التأكيد على طلب فرنسا بأن يوقف حزب الله أعماله الإرهابية ضد إسرائيل وسكانها".
كما طالب البيان "إسرائيل بإنهاء عملياتها العسكرية في لبنان في أقرب وقت ممكن، مبينا أن "ماكرون يرغب في استعادة لبنان سيادته وسلامة أراضيه امتثالا لقرارات الأمم المتحدة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بريطانيا الاحتلال فرنسا بريطانيا فرنسا الاحتلال الهجوم الايراني المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الدفاع عن
إقرأ أيضاً:
إيران هدف ترامب الرئيسي من الهجوم على الحوثيين
ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن الهدف الحقيقي للهجوم الذي أمر به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على جماعة الحوثيين في اليمن، هو دفع طهران إلى المفاوضات على برنامجها النووي.
وقالت "هآرتس" إن تصرفات الولايات المتحدة في عهد الرئيس الأمريكي العائد إلى البيت الأبيض، على الصعيد الدولي، تظهر قوة ترامب إيماناً منه بضرورة إظهار القوة، سواء كانت ضد الحوثيين أو ضد كندا، مشيرة إلى أنه هدد بعمل عسكري ضد غرينلاند، بل وضد الدنمارك أيضاً، التي تُعد إحدى الدول المؤسسة لحلف شمال الأطلسي "ناتو"، كما هدد المكسيك، وبنما.وتقول الصحيفة الإسرائيلية إن تصرفات ترامب تشير إلى أنه يعبر عن القوة الأمريكية، وروح هجومية جديدة، رغم أن الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن هاجم أيضاً الحوثيين أكثر من 10 مرات في 2024.
بعد الحوثيين.. هل تتحرك أمريكا ضد ميليشيات #إيران في #العراق؟https://t.co/rizEjAD9Th
— 24.ae (@20fourMedia) March 16, 2025العمل بشكل أحادي
وأضافت هآرتس، أن ترامب على المستوى السياسي والعسكري اختار العمل الأحادي، وأن الولايات المتحدة في عهد ترامب ليس لها حلفاء ولا دبلوماسية تحالفات قائمة على التعاون، موضحة أن مشكلة الحوثيين لا تهم بإسرائيل أو الولايات المتحدة فقط، ولكنها مشكلة عالمية، واستطردت "عندما تُدير منظمة مسلحة دولةً تُسيطر على مضيق باب المندب ومدخل البحر الأحمر، فهناك دول أخرى متضررة يمكن أن تهاجم الحوثيين، ولكن هدف ترامب هو إيران".
فرصة للمفاوضات
وأشار إلى أن ترامب لا يرى إيران الضعيفة فريسة عسكرية سهلة، بل يرى فرصة للمفاوضات، لأن ترامب ليس له مصلحة في حرب قد تمتد إلى دول أخرى في المنطقة، مضيفة أن الهجوم يهدف إلى حض إيران، من خلال الضغط الإقليمي وتهديد عسكري ضمني، على الدخول في مفاوضات بشأن البرنامج النووي بشروط أمريكية، وهنا يتحرك ترامب متبنياً نهجاً أحادياً قائماً على "أمريكا فقط"، دون مشاركة الحلفاء السابقين الذين وقعوا الاتفاق النووي الأصلي، فرنسا، وبريطانيا، وألمانيا، وروسيا، والصين.
إيران و«المشاهد المؤلمة» وساعة القرارhttps://t.co/wUU8ThTNXl pic.twitter.com/mxfnhrOe49
— 24.ae (@20fourMedia) March 17, 2025هل هناك فرصة للمفاوضات؟
وقالت هآرتس، إنه لا امكانية للتوصل إلى اتفاق مع إيران إلا إذا قام ترامب بتغيير خطة اللعبة، وهذا ما حاول القيام به، ولكن من المشكوك فيه أن بضع ضربات جوية قد تغير المعادلة، وعلى النقيض، فإن إيران لا ترى نفسها بالضرورة ضعيفة، وقد أعربت بالفعل عن معارضتها الشديدة للمفاوضات تحت تهديد التهديدات.