قال وزير الدفاع البريطاني، جون هيلي، إن القوات البريطانية قامت بدور، في محاولات منع مزيد من التصعيد في الشرق الأوسط جراء الهجوم الصاروخي الإيراني.

وأكد الوزير أن بلاده "تقف بشكل كامل وراء حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وعن شعبها".

وكان وزير الخارجية ديفيد لامي قد قال إنه حذر إيران "من الإقدام على فعل قد يدفع المنطقة إلى حافة الهاوية"، وأضاف "دوامة التصعيد ليست في مصلحة أي طرف".




كما ذكر متحدث باسم مكتب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أن الأخير تحدث إلى نظيره الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، وأنهما بحثا تصاعد حدة الوضع في مناطق مختلفة بالشرق الأوسط.

وأضاف المكتب،  أن ستارمر ندد "بأشد العبارات" بهجوم إيران على إسرائيل الذي بدأ خلال محادثتهما.

وقال ستارمر للصحفيين في وقت لاحق، "لا يمكن التسامح مع هذا الأمر... نقف مع إسرائيل ونؤمن بحقها في الدفاع عن النفس في مواجهة هذا العدوان. يجب على إيران وقف هذه الهجمات".

وتحدث ستارمر أيضا مع العاهل الأردني الملك عبد الله وشددا على الحاجة العاجلة لوقف إطلاق النار في لبنان وقطاع غزة.

وأكد، أنه "تحدث هاتفيا أيضا مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس "لمحاولة إيجاد أفق لحل سياسي".

وقال متحدث باسم رئاسة الوزراء إن الزعماء أقروا بخطورة الوضع واتفقوا على ضرورة أن تتحلى جميع الأطراف بضبط النفس.

وردا على سؤال عما إذا كانت بريطانيا مستعدة لاستخدام جيشها لمساعدة دولة الاحتلال في الدفاع عن نفسها، قال ستارمر إن إسرائيل لديها الحق في الدفاع عن نفسها وإن "أي جديد في هذا الشأن سيتم الإعلان عنه في الوقت المناسب".



من جانب آخر، ذكر بيان، بيان للرئاسة الفرنسية، أن "باريس بأمن إسرائيل وحشدنا اليوم موارد عسكرية بالشرق الأوسط لمواجهة التهديد الإيراني".

وجدد ماكرون،  "التأكيد على طلب فرنسا بأن يوقف حزب الله أعماله الإرهابية ضد إسرائيل وسكانها".

كما طالب البيان "إسرائيل بإنهاء عملياتها العسكرية في لبنان في أقرب وقت ممكن، مبينا أن "ماكرون يرغب في استعادة لبنان سيادته وسلامة أراضيه امتثالا لقرارات الأمم المتحدة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بريطانيا الاحتلال فرنسا بريطانيا فرنسا الاحتلال الهجوم الايراني المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الدفاع عن

إقرأ أيضاً:

الشرق الأوسط على صفيح ساخن والعالم يترقب: إيران ترفض التصعيد وواشنطن تتوعد- عاجل

بغداد اليوم -  بغداد

في ظل التوتر المتزايد بين إيران والولايات المتحدة، تظهر رسائل متناقضة بين تهدئة معلنة وتصعيد ميداني مستمر. 

طهران، عبر وكالة "نور نيوز" المقربة من مجلس الأمن القومي الإيراني، عبرت عن عدم رغبتها في التصعيد، مؤكدة أن أي مواجهة عسكرية ستؤدي إلى نتائج كارثية على الجميع. 

في المقابل، تتخذ واشنطن خطوات تصعيدية، أبرزها الضربات التي استهدفت مواقع الحوثيين في اليمن، ورسائل التحذير المباشرة إلى إيران، مما يعزز احتمالات الانزلاق إلى مواجهة مفتوحة.

في ظل هذه المعادلة المعقدة، يبقى التساؤل قائمًا: هل يمكن احتواء التصعيد عبر الوساطات، أم أن الصدام أصبح خيارًا لا مفر منه؟


إيران بين خطاب التهدئة واستراتيجية الردع

رغم التأكيدات الإيرانية بعدم الرغبة في التصعيد، فإن تحركاتها الميدانية تحمل إشارات مزدوجة. المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، شدد على أن بلاده لن تخضع للضغوط الأمريكية، ولن تقدم تنازلات تحت التهديد. في السياق ذاته، أكد رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، أن واشنطن تحاول فرض معادلة قوة جديدة في المنطقة، لكن طهران مستعدة للرد على أي استفزاز.

وفي خطوة تعكس توجّهًا نحو استراتيجية الردع، أعلنت إيران رفع مستوى التأهب في منشآتها النووية، كما أجرت مناورات بحرية في مضيق هرمز، وهو شريان الطاقة العالمي الذي قد يصبح ساحة رئيسية لأي مواجهة عسكرية.


واشنطن تصعّد وترامب يهدد برد "سريع وساحق"

على الجانب الأمريكي، لم تترك واشنطن أي مجال للغموض في موقفها، إذ جاء التصعيد الأمريكي بعد الضربات التي استهدفت مواقع الحوثيين في اليمن، حيث توعّد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إيران بـرد عسكري غير مسبوق إذا استمرت في تهديد القوات الأمريكية أو حلفائها.

وقال ترامب في مؤتمر صحفي عقب الضربات: "لقد بعثنا برسالة واضحة إلى طهران: لا نبحث عن الحرب، لكننا لن نقف متفرجين إذا تعرضت قواتنا أو شركاؤنا لأي هجوم. ردّنا سيكون سريعًا وحاسمًا".

وبالتزامن مع هذا التصعيد، عززت واشنطن وجودها العسكري في المنطقة عبر إرسال حاملات طائرات ومدمرات إلى الخليج العربي، بالإضافة إلى زيادة الطلعات الجوية الاستطلاعية فوق المواقع الاستراتيجية الإيرانية.


ماذا لو اندلعت المواجهة؟ السيناريوهات المحتملة

إذا انهارت جهود احتواء الأزمة، فإن أي مواجهة مباشرة بين واشنطن وطهران ستؤدي إلى اضطرابات أمنية وسياسية واقتصادية واسعة، تمتد آثارها إلى الشرق الأوسط والعالم. ومن أبرز التداعيات المحتملة:

1. العراق.. الخط الأمامي للمواجهة

نظرًا للوجود العسكري الأمريكي والنفوذ الإيراني الواسع، سيكون العراق أحد أولى الساحات التي تشهد تصعيدًا. قد تستهدف الفصائل المسلحة المدعومة من إيران القواعد الأمريكية، مما يدفع واشنطن إلى تنفيذ ضربات مباشرة داخل العراق، مما يضع البلاد في قلب المواجهة.

2. الخليج العربي.. اضطرابات في أمن الطاقة

قد تلجأ إيران إلى إغلاق مضيق هرمز، مما سيؤدي إلى انهيار إمدادات النفط العالمية وارتفاع أسعاره بشكل جنوني. السعودية والإمارات والبحرين قد تجد نفسها مضطرة للرد عسكريًا، في حين تحاول دول أخرى مثل الكويت وعُمان التزام الحياد.

3. الاقتصاد العالمي.. موجة صدمات جديدة

أي مواجهة عسكرية ستؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط والذهب، واضطراب الأسواق المالية، مما قد يؤدي إلى أزمة اقتصادية عالمية، خاصة للدول الصناعية الكبرى مثل الصين وألمانيا واليابان.

4. روسيا.. دعم سياسي أم تورط عسكري؟

موسكو قد تتبنى موقفًا داعمًا لإيران على المستوى السياسي والدبلوماسي، لكن التدخل العسكري المباشر يظل خيارًا غير مرجح. في المقابل، قد تستغل الأزمة لتزويد طهران بمنظومات دفاعية متطورة.

5. إسرائيل.. ضربات استباقية؟

في حال تصاعدت المواجهة، قد تبادر إسرائيل بشن هجمات جوية على المنشآت النووية الإيرانية، في محاولة لمنع إيران من استغلال الحرب لتوسيع قدراتها النووية.

6. تركيا.. موقف مزدوج بين التوازن والمصالح

أنقرة قد تتبنى موقفًا متوازنًا في العلن، لكنها قد تتحرك سرًا لدعم الطرف الذي يحقق لها مكاسب إقليمية، خاصة في سوريا والعراق.

7. الصين.. المستفيد الاقتصادي من الأزمة؟

الصين قد تتجنب التدخل المباشر، لكنها قد تعزز علاقاتها التجارية مع إيران، وتستخدم الأزمة كفرصة لتقويض النفوذ الأمريكي في الشرق الأوسط.


هل لا تزال هناك فرصة لتجنب الصدام؟

رغم التصعيد المتبادل، لا تزال بعض الأطراف تحاول إبقاء قنوات الدبلوماسية مفتوحة. الإمارات وروسيا تلعبان دورًا نشطًا في محاولة تقريب وجهات النظر، فيما تسعى دول أوروبية مثل فرنسا وألمانيا إلى إعادة إحياء مسار التفاوض حول الاتفاق النووي، رغم معارضة واشنطن لذلك.

وفي الوقت ذاته، يدرك الطرفان أن أي مواجهة مباشرة ستكون مكلفة، مما قد يدفعهما إلى الاستمرار في لعبة حافة الهاوية دون الانزلاق إلى حرب شاملة.

وفي ظل المعادلة المعقدة، تبقى المنطقة رهينة للتطورات غير المتوقعة. وبينما تؤكد إيران رغبتها في تجنب التصعيد، فإن تحركاتها الميدانية قد تزيد من احتمالات المواجهة. في المقابل، تواصل واشنطن تصعيد الضغط العسكري والسياسي، مما يجعل مستقبل العلاقات بين الطرفين مفتوحًا على كل السيناريوهات.

فهل ستنجح الدبلوماسية في تفادي الحرب، أم أن المنطقة تقترب من مواجهة قد تعيد تشكيل توازنات القوى في الشرق الأوسط؟


المصدر: قسم الرصد والتحليل في "بغداد اليوم"

مقالات مشابهة

  • الشرق الأوسط على صفيح ساخن والعالم يترقب: إيران ترفض التصعيد وواشنطن تتوعد- عاجل
  • الشرق الأوسط على صفيح ساخن والعالم يترقب: إيران ترفض التصعيد وواشنطن تتوعد
  • إعلام عبري: توقعات بتكثيف الحوثيين إطلاق الصواريخ نحو إسرائيل
  • توتر داخل الحكومة البريطانية بعد تصريحات وزير الخارجية بشأن إسرائيل
  • هل تستطيع إيران إنقاذ نفسها؟.. الجمهورية الإسلامية تسعى إلى الإصلاح داخليًا لتتمكن من الصمود أمام ضغوط واشنطن
  • هآرتس تتحدث عن إستراتيجية إسرائيل لاستئناف الحرب بغزة
  • FA: كيف تستعد إيران للمواجهة مع ترامب.. وهل ستنقذ نفسها؟
  • أستراليا تعلن انضمامها إلى بريطانيا وفرنسا وألمانيا في موجهة الاحتلال الإسرائيلي
  • إيران هدف ترامب الرئيسي من الهجوم على الحوثيين
  • إيران: سنرد على رسالة ترامب