مؤسس النادي الأهلي «إسكندراني».. عمر لطفي بك صاحب فكرة الإنشاء عام 1905
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
عمر لطفي بك اسمه بالكامل، عمر لطفي بن يوسف عاشور المصري، هو محامٍ وحقوقي مصري، اشتهر بكونه أبو التعاون في مصر وأحد رواد الحركة التعاونية في العالم وكذلك بدعمه لحقوق المرأة، كما أنه صاحب فكرة تأسيس النادي الأهلي المصري، وُلد عمر لطفى بك سنة 1867 بالإسكندرية، حيث ترجع أصوله إلى أسرة مغربية وفدت إلى مصر في عهد محمد علي باشا، واختار أن يكتب لنفسه صفحة مضيئة في تاريخ الأهلي، حيث كان صاحب فكرة تأسيس هذا الكيان العريق، في عام 1905 وتم الموافقة على إنشاء شركة النادي الأهلي للرياضة البدنية، وتم طرح الأسهم بسعر 5 جنيهات للسهم، وتم جمع مبلغ 3165 جنيها خلال عام، وفي العام التالى تم الحصول على قرض من البنك الأهلي المصري قيمته 1000 جنيه ليتم إشهار النادي، وساهم طلعت حرب بمبلغ 100.
تنازل عمر لطفي عن رئاسة الأهلي
ويقول محمد السيد، مسؤول الوعي الأثري بإدارة الآثار بالإسكندرية لـ«الوطن»، تنازل عمر لطفي بك عن شرف المنصب التاريخي لرئيس النادي الأهلي الأول لصالح الإنجليزي ميشيل إنس الذى كان مستشارًا بوزارة المالية آنذاك، لتيسير عملية الدعم المالي للنادي وعقد أول اجتماع رسمي لمجلس إدارة النادي فى 24 أبريل 1907، واجتمعت اللجنة بمنزل ميشيل إنس بالجيزة برئاسته وعضوية كلٍّ من إدريس راغب بك وإسماعيل سري باشا وأمين سامي باشا وعمر لطفى بك ومحمد أفندي شريف سكرتيرًا، وتمت الموافقة على تأسيس النادي، وطرح إسماعيل سرى باشا خلال اجتماع الرسم الذى صممه للمبنى الرئيسي للنادي باعتباره مهندسًا معماريًّا.
عمارة عمر لطفى بك
ويضيف محمد السيد أن عمر لطفي بك وُلد في محافظة الإسكندرية وعاش فيها وما زالت عمارته على كورنيش الإسكندرية تحمل اسمه على كورنيش الإسكندرية بمحطة الرمل، رغم أنه باعها لسيدة يونانية، وله شارع يحمل اسمه بمنطقة المنشية حتى الآن، وكان عمر لطفي رئيساً لنادي طلبة المدارس العليا حينذاك، وهذا ما جعله يفكر فى إنشاء نادٍ رياضي لطلبة المدارس العليا لقضاء أوقات فراغهم، وكان أمين سامي باشا أول من اقترح هذا الاسم، وتمّت تسمية الأهلي بهذا الاسم؛ لأنه نشأ لخدمة طلبة وخريجي المدارس العليا والذين كانوا الدعامة الأساسية للثورة ضد الاحتلال الإنجليزي، ولذلك نشأ وطنيًّا مصريًّا للم شمل الشباب المصري، وقررت الجمعية العمومية للنادي التي كان رئيسها الأول شرفيًّا هو سعد زغلول وزير المعارف وقتها لأول مرة وتم اختيار اسم «النادي الأهلي للرياضة البدنية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النادى الأهلى فوز الأهلى تأسيس النادي الاهلي الأهلى النادی الأهلی
إقرأ أيضاً:
بمشاركة بسام راضي والرئيس الإيطالي.. تفاصيل احتفالية 200 عام على تأسيس المتحف المصري بتورينو (صور)
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك بسام راضي، سفير مصر في إيطاليا، بجانب الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتارلا الاحتفالية التى نظمتها مدينة تورينو الإيطالية بمناسبة مرور ٢٠٠ عام على افتتاح متحف الآثار الفرعونية بالمدينة عام ١٨٢٤، وذلك بحضور وزير الثقافة الإيطالى وعمدة تورينو وكبار المسؤولين الإيطاليين، بجانب وفد مصرى برئاسة وزير السياحة المصرى شريف فتحى، ورئيس المجلس الأعلى للآثار، ومدير المتحف المصرى.
وصرح بسام راضى بصفته سفير مصر في إيطاليا وكمواطن مصرى يعتز بحضور رئيس الجمهورية الإيطالية والمسؤولين الإيطاليين لتلك الاحتفالية الإيطالية المصرية التى تعكس عظمة وعراقة الحضارة المصرية، والتى تعد بمثابة تتويج لما وصلت إليه العلاقات المصرية الإيطالية من مراحل شراكة متقدمة في جميع المجالات خلال العامين الماضيين، كما تجسد الاحتفالية مدى امتزاج وتلاقى الإرث التاريخى والحضاري المتبادل بين شعبى البلدين الصديقين والإمكانات الكبيرة للتعاون المشترك التى تمتلكها كل من مصر وإيطاليا ليس فقط على المستوى الثنائى ولكن على المستوى المتعدد والإقليمى والدولى امتدادا لما قدمته كل من الحضارة المصرية والرومانية من إسهامات للإنسانية جمعاء فى جميع مناحى الحياة منذ فجر التاريخ.
كما عبر السفير بسام راضي عن خالص تقدير مصر للحكومة الإيطالية ومدينة تورينو ومجلس إدارة المتحف المصرى على الجهد المبذول لعرض تاريخ الحضارة الفرعونية وتطوير العرض المتحفى على احدث طراز بالوسائل التكنولوجية الحديثة على نحو يفتخر به كل مواطن مصرى.
الجدير بالذكر أن متحف الآثار الفرعونية في مدينة تورينو بشمال إيطاليا تم تاسيسه عام ١٨٢٤ حين كانت المدينة حينها هى عاصمة مملكة إيطاليا قبل انتقال العاصمة الي مدينة فلورنسا عام ١٨٦٥ ثم إلى مدينة روما العاصمة الحالية منذ عام ١٨٧١ وحتى بعد التحول إلى النظام الجمهورى عام ١٩٤٦.
ويعد متحف تورينو هو الأكبر على مستوى العالم خارج الأراضى المصرية ويحظى بإقبال سياحى عريض، حيث سجل دخول مليون زائر العام الماضى من مختلف الجنسيات، حيث يضم المتحف أكثر من ٣٠ ألف قطعة أثرية أصلية من مختلف العصور والأسر الفرعونية المتتالية، وقد تضمنت الاحتفالية الحالية افتتاح الغرفة الجديدة المخصصة للأغراض الجنائزية للملكة نفرتاري.