أسعار النفط تحلق بعد تقرير عن ضربة إيرانية محتملة على إسرائيل
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
فيينا – قفزت أسعار النفط في تعاملات بعد الظهيرة امس الثلاثاء إثر تقارير تحدثت عن ضربة إيرانية محتملة ضد إسرائيل.
وبحلول الساعة 18:02 بتوقيت موسكو ارتفعت العقود الآجلة للخام الأمريكي “غرب تكساس الوسيط” بنسبة 3.29% إلى 70.41 دولاراً للبرميل.
كما صعدت العقود الآجلة لخام “برنت” بنسبة 3.14% إلى 73.95 دولاراً للبرميل، بحسب ما أظهرته التداولات.
وذكرت وسائل إعلام أن الولايات المتحدة تعتقد أن إيران تخطط لشن هجمات على الأراضي الإسرائيلية بصواريخ باليستية في المستقبل القريب.
وتتخوف الأسواق من توسع الصراع في منطقة الشرق الأوسط ما سيؤدي إلى اضطراب في إمدادات الذهب الأسود.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إن الولايات المتحدة أبلغت تل أبيب برصد استعدادات من قبل إيران لإطلاق صواريخ نحو إسرائيل.
وأكد أن أي هجوم إيراني على إسرائيل سيكون له عواقب، مستطردا بالقول “لن أوضح أكثر من ذلك”.
هذا، وصرح مسؤول كبير في البيت الأبيض لموقع “أكسيوس” بأن الولايات المتحدة لديها مؤشرات على أن إيران تستعد لشن هجوم صاروخي باليستي على إسرائيل.
وأبلغ مسؤول إسرائيلي كبير “أكسيوس” أن أحدث المعلومات الاستخباراتية يشير إلى أن الهجوم سوف يتم تنفيذه في الساعات القليلة المقبلة”.
المصدر: RT + “بلومبيرغ”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تقرير دولي: ليبيا بحاجة إلى تنويع اقتصادها وتجاوز التحديات لتحقيق التنمية المستدامة
ليبيا – أصدر “البنك الدولي” تقريراً حول مؤشرات استقرار النمو المستدام وتعزيز الإنتاجية في الاقتصاد الليبي وآفاق تطوره خلال عام 2024.
التوقعات الاقتصادية واستقرار الإنتاج النفطي
أشار التقرير، الذي تابعت صحيفة “المرصد” ملخصه، إلى توقعات بتحقق استقرار اقتصادي في ليبيا بعد التوصل إلى اتفاق لإنهاء أزمة إدارة المصرف المركزي، ما ساهم في انتعاش كبير في إنتاج النفط. ومع ذلك، أفاد التقرير بتسجيل انكماش في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2.7% خلال عام 2024.
وأضاف التقرير أن إنتاج النفط الليبي اليومي انخفض من مليون و170 ألف برميل إلى 540 ألف برميل في سبتمبر الماضي، قبل أن ينتعش لاحقاً إلى مليون و300 ألف برميل يومياً بحلول نهاية أكتوبر، وذلك بعد معالجة أزمة المصرف المركزي. وأشار إلى أن أسعار النفط ظلت مستقرة عند حوالي 80 دولاراً للبرميل، مشابهة لمستويات عام 2023.
تحديات التنوع الاقتصادي والخسائر الناتجة عن عدم الاستقرار
أوضح التقرير أن التوقعات الاقتصادية تعتمد بشكل كبير على تحقيق استقرار سياسي مستدام وتنويع الاقتصاد الليبي بما يتجاوز قطاع النفط والغاز. كما أفاد بأن الاقتصاد الليبي تكبّد خسائر تقدّر بحوالي 600 مليار دولار على مدار العقد الماضي، نتيجة عدم الاستقرار المستمر. وأشار إلى تحديات رئيسية أخرى تشمل الاعتماد المفرط على النفط، ضعف التنوع الاقتصادي، انخفاض الإنتاجية، وتدهور جودة الصحة والتعليم.
التحديات والفرص المستقبلية
ونقل التقرير عن “أحمدو مصطفى ندياي”، مدير منطقة المغرب العربي ومالطا في “البنك الدولي”، قوله: “في الأمد المتوسط، تواجه ليبيا تحدي تنويع اقتصادها وتقليل الاعتماد على الهيدروكربونات. الاستقرار وتحسين الحوكمة سيكونان أمراً أساسياً للتعافي الاقتصادي”. كما شدد ندياي على أهمية معالجة المخاطر المرتبطة بالأحداث المناخية المتطرفة لحماية البنية التحتية وضمان الاستقرار المالي، ما يمهد الطريق لمستقبل أكثر ازدهاراً.
التوقعات الاقتصادية المستقبلية
توقّع التقرير أن يشهد الناتج المحلي الإجمالي في ليبيا ارتفاعاً بنسبة 9.6% في عام 2025، و8.4% في عام 2026، مع نمو الجانب غير النفطي بنسبة 1.8% في عام 2024، مدفوعاً بالاستهلاك. كما أشار إلى إمكانية تحقيق فوائض في الميزان المالي والخارجي بنسبة 1.7% و4.1% من الناتج المحلي الإجمالي على التوالي، نتيجة انخفاض الإنفاق والواردات.
أولوية القطاعات غير النفطية وتحفيز القطاع الخاص
اختتم التقرير بالتأكيد على أن ليبيا، بصفتها دولة ذات دخل متوسط مرتفع، بحاجة إلى إعطاء الأولوية للقطاعات غير النفطية وتشجيع النمو بقيادة القطاع الخاص. ذلك من شأنه خلق فرص عمل عالية القيمة، تحسين مؤشرات التنمية، وتعزيز انتقال البلاد نحو الطاقة النظيفة بما يواكب التحركات العالمية.
ترجمة المرصد – خاص