مصر تعلن عن تراجع كبير للدين الخارجي للمرة الأولى منذ سنوات
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
مصر – تراجع الدين الخارجي المصري بنحو 15.149 مليار دولار بنسبة 9.9% خلال النصف الأول من العام الجاري.
وسجلت مصر بحسب بيانات وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية أكبر تراجع في تاريخ المديونية الخارجية، بعد إجراء مصر إصلاحات اقتصادية في مارس الماضي وتوقيع أكبر صفقة استثمارية بقيمة 35 مليار دولار لتطوير مدينة رأس الحكمة.
وتراجع إجمالي الدين الخارجي إلى نحو 152.885 مليار دولار بنهاية يونيو الماضي مقارنة بنحو 168.034 مليار دولار بنهاية ديسمبر الماضي..
كان مصدر مسؤول في البنك المركزي قال الشهر الماضي إن إجمالي الدين الخارجي تراجع إلى 153.9 مليار دولار بنهاية مايو 2024، وهو ما يعني تراجع الدين بأكثر من مليار دولار على أساس شهري مقارنة بيونيو فقط.
كانت مصر حصلت، في مارس، على دعم إماراتي من خلال صفقة “رأس الحكمة” بقيمة 35 مليار دولار، من ضمنها 11 ملياراً وديعة لدى “المركزي” تم تحويلها إلى استثمارات.
بالتوازي، سجل صافي الاحتياطيات الأجنبية لدى “المركزي” أعلى مستوياته على الإطلاق عند 46.6 مليار دولار بنهاية أغسطس 2024، بزيادة بأكثر من 11.2 مليار دولار خلال آخر 6 أشهر.
وقال المصدر بالمركزي في تصريحات سابقة إن الأرصدة الحالية للاحتياطي يمكنها تغطية نحو 7.9 شهر من قيمة الواردات السلعية للدولة.
وساهمت الزيادة بتدفقات العملة الصعبة في القضاء على عجز الأصول الأجنبية للقطاع المصرفي ككل، لتسجل فائضاً قدره بأكثر من 13 مليار دولار بنهاية يوليو 2024، مقارنةً بعجز 28.96 مليار دولار في يناير 2024.
المصدر: مصراوي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: ملیار دولار بنهایة
إقرأ أيضاً:
باحثون صينيون يزرعون كبد خنزير للمرة الأولى في جسم إنسان
تمكّن باحثون صينيون من زرع كبد خنزير للمرة الأولى في جسم إنسان، على ما أعلنوا الأربعاء.
ويأتي هذا الإنجاز بعدما نُفذت في السنوات الأخيرة عمليات تجريبية أخرى زُرعت فيها أعضاء حيوانات لبشر.
إلا أن الإنجاز، الذي أورد هؤلاء الباحثون من جامعة في شيآن تفاصيله في مجلة "نيتشر"، هو في الوقت الراهن مجرد تجربة ليس له أهمية طبية فورية، نظرا إلى أن المتلقي كان في حالة موت دماغي.
أما مصدر الكبد فعبارة عن خنزير صغير عُدّل وراثيا لزيادة فرص نجاح عملية الزرع التي تم تنفيذها في العاشر من مارس 2024.
وبقي الكبد المزروع يعمل لمدة 10 أيام، ثم أنهى الباحثون التجربة بناء على طلب العائلة.
زراعة مساعدة
لم تكن عملية زراعة كبد الخنزير عادية، إذ احتفظ المريض بكبده الأصلي، وهذا ما يسمى بزراعة "مساعدة".
وتهدف هذه الزراعة إلى توفير عضو انتقالي قبل العثور على كبد سليم من متبرع بشري.
وقال لين وانغ، الذي شارك في إعداد الدراسة خلال مؤتمر صحفي، إن الكبد المزروع "عمل بشكل جيد جدا" و"أفرز العصارة الصفراوية والألبومين من دون أي مشكلات"، وفقا لما ذكرته فرانس برس.
ورأى خبراء لم يشاركوا في هذه التجربة أنها تُعدّ تقدما مهما، لكنهم نبهوا إلى ضرورة عدم اعتبارها دليلا على أن كبد الخنزير يمكنه أن يحل فعليا محل عضو بشري.
وقال المتخصص في زراعة الأعضاء في جامعة أكسفورد البروفسور بيتر فريند لوكالة فرانس برس إن هذه النتائج "قيّمة ومهمة"، لكنّه شدّد على أن زرع كبد خنزير "لا يمكن أن يكون بديلا من زرع كبد من متبرع بشري، على الأقل ليس في الأمد القريب".
تجارب سابقة
وأظهرت تجارب عدة أجريت في السنوات الأخيرة في الولايات المتحدة إمكان زرع كلى أو قلوب خنازير لبشر.
ومع أن معظم المرضى الذين أجريت لهم عمليات مماثلة لم يبقوا طويلا على قيد الحياة، إلا أن واحدا منهم زُرعت له كلية خنزير في نوفمبر 2024، لا يزال على قيد الحياة.
لكنّ مشكلة الكبد تنطوي على تعقيد أكبر لأن وظائفه أكثر بكثير من وظائف القلب، على سبيل المثال.