كتب- محمد فتحي:

يشهد العالم اليوم الأربعاء 2-10-2024، كسوفًا شمسيًا حلقيًا، وذلك وفقا للحسابات الفلكية التي يجريها معمل أبحاث الشمس.

ومن المقرر أن تتفق ذروة الكسوف الشمسي الحلقي مع اللحظة التي تسبق ميلاد هلال شهر ربيع الآخر لعام 1446هجريا.

ويكون هذا الكسوف مرئيًا في جنوب المحيط الهادي، وتشيلي، والأرجنتين، وجنوب المحيط الأطلسي، كما يكون جزئيًا في بعض أجزاء من أمريكا الجنوبية والقارة القطبية الجنوبية، في حين أنه لن يُرى في مصر ولا في المنطقة العربية.

يذكر أن الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، قد قال في وقت سابق، إن العالم سيشهد اليوم الأربعاء، كسوفًا شمسيًا.

وأشار إلى أن كسوف الشمس عموما لا يحدث أبدا إلا إذا كان القمر محاقا، لذلك يحدث هذا الكسوف في نفس يوم المحاق.

وكتب تادرس عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، أن تفسير الكسوف الحلقي فهو يحدث عندما يكون القمر في منطقة الأوج المنطقة البعيدة عن الأرض في المدار بحيث لا يغطي قرص الشمس بالكامل فينتج عن ذلك حلقة من الضوء حول القمر المظلم مكونا حلقة النار كما يسمونه أو الكسوف الحلقي.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني حكاية شعب حسن نصر الله السوبر الأفريقي سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي كسوف الشمس الحلقي كسوف الشمس الشمس البحوث الفلكية کسوف ا

إقرأ أيضاً:

22 فبراير| تعامد الشمس على معبد أبو سمبل.. معجزة فلكية تتحدى الزمن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في قلب الصحراء النوبية، حيث تلتقي روائع الهندسة المصرية القديمة بعظمة الطبيعة، يشهد معبد أبو سمبل واحدة من أكثر الظواهر الفلكية إبهارًا في العالم: تعامد الشمس على قدس الأقداس. 

هذه الظاهرة الاستثنائية تحدث مرتين كل عام، في 22 فبراير و22 أكتوبر، عندما تخترق أشعة الشمس المعبد لتضيء ثلاثة تماثيل من أصل أربعة داخل الحجرة المقدسة، تاركةً تمثال بتاح، إله العالم السفلي، في ظلامه الأبدي.

يعتقد المؤرخون أن هذين التاريخين يرمزان إلى مناسبتين عظيمتين في حياة الملك رمسيس الثاني: ذكرى جلوسه على العرش في فبراير، وميلاده في أكتوبر. هذه الدقة المذهلة في تحديد التوقيت، والتي تم تحقيقها قبل أكثر من 3200 عام، تعكس التفوق الفلكي والهندسي للحضارة المصرية القديمة.

لكن المعجزة لم تتوقف عند الفراعنة، فبعد بناء السد العالي، كان المعبد مهددًا بالغرق في مياه بحيرة ناصر. في واحدة من أعظم عمليات إنقاذ التراث العالمي، تم تفكيك المعبد إلى أكثر من ألف قطعة، ونُقل إلى موقعه الحالي على ارتفاع 65 مترًا بنفس الزوايا والتصميم، ليحافظ على الظاهرة الفلكية كما كانت.

اليوم، يجتذب الحدث آلاف الزوار من جميع أنحاء العالم، حيث يجتمع السائحون والمصريون فجرًا لمشاهدة لحظة التقاء أشعة الشمس مع الماضي، في مشهد يُجسد عبقرية المصريين القدماء وروحهم الخالدة.

 

مقالات مشابهة

  • تعامد الشمس على رمسيس الثاني يشهد على عبقرية الفراعنة.. 33 قرنا من الإعجاز
  • هل يولد صاروخ “اورشينك” الروسي حرارة مماثلة للشمس..! 
  • موعد استطلاع هلال شهر رمضان 2025-1446.. الرؤية بعد غروب شمس هذا اليوم
  • 22 فبراير| تعامد الشمس على معبد أبو سمبل.. معجزة فلكية تتحدى الزمن
  • أستاذ علوم سياسية: مصر كان لها دور كبير في تعريف العالم حقيقة ما يحدث في غزة
  • عدد ساعات الصيام خلال شهر رمضان في تونس
  • عون: لبنان لن يكون منصة للهجوم على الدول العربية الشقيقة
  • أول مرة في تاريخ السودان وربما في تاريخ العالم لا يكون رئيس الحزب ممثلا للحزب
  • أستاذ علاقات دولية فلسطيني: التهجير مخطط إسرائيلي أمريكي قديم.. ورفض مصر والأردن مهم.. ويجب أن يكون هناك تحرك موحد
  • الرئيس عون: لبنان لن يكون منصَّة للهجوم على الدول العربية الشقيقة