تحليل لمقطع فيديو يرجح سقوط صاروخ إيراني قرب المقر الرئيسي للموساد
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
رجح تحليل لشبكة CNN الأميركية سقوط صاروخ إيراني بالقرب من مقر الموساد الرئيسي في تل أبيب، خلال الهجوم الذي نفذته إيران على إسرائيل، الثلاثاء.
وقالت الشبكة الأميركية إن صاروخا إيرانيا يبدو من تحليل الفيديو إنه "سقط على بعد أقل من كيلومتر واحد، من مقر الموساد، وفقا لمقاطع فيديو تحققنا منها".
وحددت CNN موقع الفيديو، ووجدت أنه "تم تصويره من مبنى سكني شاهق في هرتسليا، على بعد أقل من 3 كيلومترات (1.
كما حددت القناة، مقطع فيديو آخر، يبدو أنه "يظهر تأثير هذا الصاروخ في موقف سيارات قريب". يُظهر الفيديو أيضاً، وفقاً للشبكة، "حفرة كبيرة، مع تغطية الأوساخ من التأثير للمركبات القريبة".
وأشارت CNN إلى أن "الحفرة تقع على بعد بضع مئات من الأمتار من مجمع سينمائي".
وأوضحت القناة الأميركية، أنها لم تستطع تأكيد الهدف المقصود للصاروخ بشكل مستقل، أو أن الحفرة كانت ناجمة عن التأثير الذي شوهد في الفيديو الذي تم تصويره من الشقة، لكن مع ذلك، فمن المرجح أن يكون هذا هو السبب، بناءً على مسار الصاروخ".
وأطلقت إيران عشرات الصواريخ الثلاثاء على إسرائيل، ردا على اغتيال زعيمي حزب الله وحركة حماس، في ثاني هجوم من هذا النوع في غضون ستة أشهر تقريبا.
وذكر الجيش الإسرائيلي أن إيران أطلقت حوالي 180صاروخا باتجاه الأراضي الإسرائيلية.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الثلاثاء إن " الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل فشل"، وإن إيران "ارتكبت خطأ كبيرا الليلة وستدفع ثمنه"، فيما قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيا هاغاري: "إننا سنقرر طريقة الرد، متى وأين وكيف".
وقال مبعوث إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون، إنه "سيكون لدينا رد فعل وإيران ستشعر قريبا بعواقب أفعالها والرد سيكون مؤلما".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
منظمات حقوقية: إسرائيل تسيطر على أكثر من نصف غزة مع تعمق الهجوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت منظمات حقوقية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي وسعت من سيطرتها على قطاع غزة، بحيث باتت قوات الاحتلال تنتشر على مساحة تعادل نصف مساحة القطاع، بما يعادل 50% من غزة قبل الحرب.
ووسّعت إسرائيل تواجدها في قطاع غزة منذ استئناف حربها على حماس الشهر الماضي، حيث أعادت قوات الاحتلال انتشارها على أكبر منطقة تقع قرب حدود غزة، حيث هدم الجيش منازل الفلسطينيين وأراضيهم الزراعية وبنيتهم التحتية لدرجة أنها لم تعد صالحة للسكن، وفقًا لجنود إسرائيليين ومنظمات حقوقية. وقد تضاعف حجم هذه المنطقة العسكرية العازلة في الأسابيع الأخيرة.
صوّرت إسرائيل تشديد قبضتها على القطاع كضرورة مؤقتة للضغط على حماس لإطلاق سراح الرهائن المتبقين الذين أُسروا خلال هجوم 7 أكتوبر 2023، الذي أشعل فتيل الحرب. لكنّ منظمات حقوقية حذّرت من أن الأراضي التي تسيطر عليها إسرائيل، والتي تشمل ممرًا يفصل شمال القطاع عن جنوبه، قد تُستخدم لفرض سيطرة طويلة الأمد.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي إنه حتى بعد هزيمة حماس فإن إسرائيل سوف تحتفظ بالسيطرة الأمنية على غزة وتدفع الفلسطينيين إلى المغادرة.
وقال جنود إسرائيليون إن عمليات الهدم بالقرب من الحدود الإسرائيلية والتوسع المنهجي للمنطقة العازلة مستمرة منذ بدء الصراع قبل 18 شهرا.
وأصدرت منظمة "كسر الصمت"، وهي مجموعة من المحاربين القدامى المناهضين للاحتلال، اليوم الاثنين تقريرا يوثق روايات الجنود الذين كانوا في المنطقة العازلة.
ووصف عدد من الجنود كيف شاهدوا الجيش يحول المنطقة إلى أرض قاحلة واسعة.
وقالت المنظمة إن "الجيش، من خلال التدمير المتعمد على نطاق واسع، وضع الأساس للسيطرة الإسرائيلية المستقبلية على المنطقة".