عاجل - نتنياهو يتوعَّد ورويا ترفض التدخل دبلوماسيًا.. آخر نتفاصيل التصعيد لإيراني الإسرائيلي
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في مستهل جلسة حكومة الاحتلال اليوم الأربعاء، إن "إيران ارتكبت خطأ كبيرًا الليلة وستدفع ثمنه". وأضاف نتنياهو أن إسرائيل ستتمسك بقاعدة الرد بالمثل، مؤكدًا: "من يهاجمنا سنهاجمه".
جاءت هذه التصريحات عقب الهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدف إسرائيل ليل الثلاثاء، في رد على اغتيال قيادات إيرانية وفلسطينية، منهم هنية، نصر الله، ونيلفوروشان.
من جانب آخر، أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي أوامر بإغلاق منطقة عسكرية جديدة في شمال البلاد، ومنع الدخول إليها بشكل كامل. كما تم رصد إطلاق صواريخ من إيران، مما أجبر السلطات على إعلان حالة استنفار شامل. ووزعت قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية تعليمات أمنية للسكان في أجزاء مختلفة من البلاد، مع توجيه المدنيين للتوجه إلى الملاجئ.
استهداف تل أبيب والقدستزامنًا مع الهجوم، أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن صافرات الإنذار دوت في العديد من المدن، بما في ذلك القدس المحتلة، مع سماع دوي انفجارات في منطقة تل أبيب. وفقًا للتقديرات الأولية، أُطلقت نحو 200 صاروخ في الدفعة الأولى، ما تسبب في حالة من الذعر وسط المواطنين.
رد إسرائيلي مرتقبالتصعيد بين إيران وإسرائيل جاء في ظل توترات متصاعدة، حيث نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر حكومية أن تل أبيب تستعد لرد عسكري واسع على الهجوم، دون الكشف تفاصيل دقيقة. في المقابل، اندلعت اشتباكات جوية بين الصواريخ الإيرانية ونظام الدفاع الجوي الإسرائيلي، حيث تمكنت القبة الحديدية من اعتراض عدد من الصواريخ.
محاولات دبلوماسية وتحركات دوليةعلى الصعيد الدبلوماسي، كشفت تقارير روسية أن الكرملين لم يستجب لمحاولة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إجراء اتصال مع الرئيس فلاديمير بوتين لمناقشة التطورات العسكرية في المنطقة. تسعى إسرائيل إلى الضغط على روسيا للحد من التحركات الإيرانية، في حين يستمر التصعيد العسكري الذي يهدد باندلاع صراع أوسع في الشرق الأوسط إذا لم تتدخل الأطراف الدولية لتهدئة الوضع.
فيما يرى خبراء احتمالية أنّ بنيامين نتنياهو "نجح في جر إيران إلى المواجهة العسكرية".ما يعني أن الرد الإسرائيلي سيكون غدا من نتنياهو بتدمير كل المفاعلات النووية في إيران.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ايران اسرائيل روسيا
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تلغي تأشيرات 27 مسؤولا فرنسيا وسط توتر دبلوماسي مع باريس
ألغت الحكومة الإسرائيلية تأشيرات دخول 27 نائبًا ومسؤولًا يساريًا من فرنسا، كانوا يخططون لزيارة إسرائيل والأراضي الفلسطينية خلال الأيام المقبلة، وذلك قبل يومين فقط من موعد زيارتهم المقررة، بحسب ما أعلنت المجموعة التي تضمهم يوم الأحد.
وفي خطوة غير مسبوقة، جاء هذا القرار في سياق من التوترات المتصاعدة بين تل أبيب وباريس، خاصة بعد التصريحات الأخيرة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، التي أشار فيها إلى أن بلاده ستعترف قريبًا بدولة فلسطينية، بالتوازي مع ضغوط مارسها على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن الأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة جراء الحرب المتواصلة منذ أشهر.
من جانبها، أصدرت وزارة الداخلية الإسرائيلية بيانًا يبرر الخطوة مستندة إلى قانون يتيح للسلطات حظر دخول "الأشخاص الذين يمكنهم العمل ضد دولة إسرائيل".
ويُفهم من ذلك أن المسؤولين الفرنسيين المستبعدين قد يكونون قد أبدوا مواقف أو أجروا أنشطة تُعتبر معادية لإسرائيل من وجهة النظر الرسمية في تل أبيب.
وعبّر 17 عضوًا من المجموعة الفرنسية – ينتمون إلى الحزبين البيئي والشيوعي – عن غضبهم مما وصفوه بـ"العقاب الجماعي"، مطالبين الرئيس ماكرون بالتدخل العاجل.
وقالوا في بيان مشترك: "للمرة الأولى، وقبل يومين فقط من مغادرتنا، ألغت السلطات الإسرائيلية تأشيرات دخولنا التي كانت قد أُقرت منذ شهر". وأضافوا أن هذه الخطوة تمثل "قطيعة كبيرة في العلاقات الدبلوماسية".
وأكد النواب أنهم تلقوا الدعوة الرسمية للزيارة من القنصلية الفرنسية في القدس، وكان من المفترض أن تستغرق الرحلة خمسة أيام. وتساءلوا عن الأسباب التي دفعت إسرائيل لاتخاذ هذا القرار المفاجئ، معتبرين أنه يعكس تضييقًا متعمدًا على المسؤولين المنتخبين في فرنسا.
وفي ظل تصاعد الغضب، طالبت المجموعة بلقاء عاجل مع الرئيس الفرنسي، داعين الحكومة إلى اتخاذ موقف واضح والضغط على إسرائيل لضمان دخولهم إلى الأراضي المحتلة. واعتبروا أن "منع مسؤولين منتخبين من السفر، بشكل متعمد، لا يمكن أن يمر بلا عواقب".