نسخة من دعاء السفر مكتوب للمسافر كما ورد عن النبي ﷺ
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
يبحث الكثير من المسافرين عن دعاء السفر مكتوب للمسافر كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، دعاء سفر سواء بالسيارة أو بالطائرة أو حتى بالدابة’ ستجد أدعية من الأحاديث الصحيحة ودعاء المسافر من ضمنها والعودة من السفر، ويعتبر دعاء المسافر مكتوب أو دعاء المقيم للمسافر وكذلك دعاء المسافر للمقيم لا يختلفان فتابعونا الآن لقراءة دعاء السفر كما جاء في الحديث الصحيح.
روى مسلم في صحيحه أن النبي محمد ﷺ يقول: "الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون، اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى، ومن العمل ما ترضى، اللهم هون علينا سفرنا هذا واطو عنا بعده، اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر، وكآبة المنظر وسوء المنقلب في المال والأهل".
دعاء العودة من السفردعاء الرجوع من السفر كما ورد عن النبي ﷺ "الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون، اللهم إنا نسألك نسخة من دعاء السفر مكتوب للمسافر كما ورد عن النبي ﷺ في سفرنا هذا البر والتقوى، ومن العمل ما ترضى، اللهم هون علينا سفرنا هذا واطو عنا بعده، اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر، وكآبة المنظر وسوء المنقلب في المال والأهل، آيبون، تائبون، عابدون، لربنا حامدون" صحيح مسلم المصدر ميكس.
دعاء المسافر لنفسه- دعاء السفر للنفس هو من أدعية يُستجاب لها عند الله تعالى، ويُنصح أن يزيد المسافر من الدعاء لنفسه. ينبغي على المسافر أن يتضرع إلى الله تعالى ويطلب منه أن يُيسر له السفر ويُفرج عنه الهموم والأحزان، وأن يرزقه العلم النافع والرزق الحلال والأعمال الصالحة.
- ولا شك أن الدعاء في سفر رحلة الحج والعمرة يحظى بأولوية في الاستجابة من بين سائر الرحلات الأخرى، إذ أن طاعة الله سبحانه وتعالى هي من العوامل الرئيسية لاستجابة الدعاء.
- ففي السنة النبوية، كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعوذ من مشقة السفر والتغيرات المفاجئة والشدائد التي تواجه المسافر، ويدعو للمظلوم ويستعيذ بالله من الشدائد في الأهل والمال. هذا ما رواه مسلم.
- عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ "صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم" كَانَ إذَا اسْتَوَى عَلَى بَعِيرِهِ خَارِجًا إلَى سَفَرٍ كَبّرَ ثَلَاثًا، ثُمَّ قَالَ: سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ، وَأَنَا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ، اللَّهُمَّ إنَّا نَسْأَلُكَ فِي سَفَرِنَا هَذَا الْبِرِّ وَالتَّقْوَى، وَمِنْ الْعَمَلِ مَا تَرْضَى، اللَّهُمّ هَوِّن عَلَيْنَا سَفَرِنَا هَذَا، واطو عَنَّا بَعْدَه، اللَّهُمَّ أَنْتَ الصّاحِبُ فِي السَّفَرِ، وَالْخَلِيفَة فِي الْأَهْلِ، اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِك مِنْ وَعْثَاءِ السّفَرِ، وَكَآبَة الْمَنْظَر، وَسُوءِ الْمُنْقَلَبِ فِي الْمَالِ وَالْأَهْلِ والولد". إنِّي أَعُوذُ بِك مِنْ وَعْثَاءِ السّفَرِ، وَكَآبَة الْمَنْظَر وَسُوءِ الْمُنْقَلَبِ فِي الْمَالِ وَالْأَهْلِ، آيِبُون، تَائِبُون، عَابِدُون، لِرَبِّنَا حامدون" صَحِيحِ مُسْلِمٍ.
- أيضًا عند عودة النبي صلى الله عليه وسلم من الحج أو العمرة، كان يكبر ثلاث مرات ثم يقول: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير. آيبون تائبون عابدون ساجدون لربنا حامدون. صدق الله وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده". ويتفق عليها في الصحيحين.
- وحسب رواية أنس رضي الله عنه، عندما كانوا يعودون مع النبي صلى الله عليه وسلم ويقتربون من المدينة، كان يقول: "آيبون، تائبون، عابدون، لربنا حامدون". وكان يستمر في ترديدها حتى يصلون إلى المدينة. هذا ما رواه مسلم.
دعاء المقيم للمسافر- عن سالم بن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، أن عبد الله بن عمر كان يقول للرجل عندما يرغب في السفر: "اقترب مني حتى أودعك، كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يودعنا، فيقول: أستودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك". رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح.
دعاء المسافر للمقيم- من السنة المستحبة أن يقول المسافر للمقيم عند سفره: "أستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه". ويرجع هذا الدعاء إلى سلوك النبي صلى الله عليه وسلم الذي كان خير الناس في التعامل مع أصحابه.
- في إحدى الأحاديث، أخبر عَنْ أَبُو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: "ودّعني رَسُولُ اللَّهِ صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلّم، وَهَذَا عِنْدَ مُفَارَقَتُه بِسَفَرٍ أَوْ نَحْوِهِ، فَقَالَ لَهُ النّبيّ: اسْتَوْدَعَك اللَّه الّذي لَا تُضَيِّعَ وَدَائِعِه، أَي: أجعلك وَدِيعَة مَحْفُوظَة عِنْدَ اللَّهِ، وَهُوَ سُبْحَانَهُ خَيْرُ الْحَافِظِين للودائع وَالْأَمَانَات، وَهَذَا مِنْ دُعَاءِ الْمُقِيمِ لِلْمُسَافِرِ".
- كما يستحب للمسافر أن يودع أهله وأقاربه وأصدقاءه وجيرانه، ويطلب منهم الدعاء له ويدعو لهم بالخير. فكما يتضح من الأحاديث، كان النبي صلى الله عليه وسلم يرفع صوته ويطلب الدعاء من المسافرين، وكان ابن عمر وغيره من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يتبعون هذا النهج. فالوداع والدعاء يعكسون العناية والاهتمام بين الأفراد والتمنيات الصادقة بالخير والسلامة في الرحلة.
- فلنتأسى بهذه السنن ونتضرع إلى الله لحفظ وسلامة المسافرين ونسأله أن يردّهم إلينا بالسلامة والفرحة. إن الله هو الحافظ والمحافظ، وبه نتوكل وبه نستودع أمورنا وهنا نقدم دعاء آخر اللهم إني أسألك في هذا السفر الفوز بالجنة والنجاة من النار.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النبی صلى الله علیه وسلم کما ورد عن النبی دعاء المسافر دعاء السفر الله أکبر ه وسلم
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: سيدنا النبي محمد حي في قبره
قال الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الأنبياء أحياء في قبورهم، وسيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم حي حياة ليست كحياتنا الجسدية، ولكن حياة خاصة تتعلق بعالم البرزخ وعالم الآخرة، مشيرا إلى الحديث الشريف الذي ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم عندما قال: "إن أعمالكم تعرض عليَّ، فإن وجدت خيرًا حمدت الله، وإن وجدت غير ذلك استغفرت الله لكم"، مما يدل على أن الأنبياء أحياء في قبورهم ويطلعون على أعمال أمتهم.
وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببودكاست اشتباك، على قناة الناس، أن سيدنا موسى عليه السلام، رغم مرور أكثر من 6000 سنة على وفاته، كان لا يزال في حال حياة عند مروره على النبي صلى الله عليه وسلم في "الكثيب الأحمر"، وهو مكان غير معروف بدقة في سيناء، وسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم رأى سيدنا موسى في قبره وهو قائم يصلي، وهذا يدل على حياة الأنبياء بعد وفاتهم.
المراد بالنصيحة في حديث النبي عليه السلام "الدِّينُ النَّصِيحَةُ" حقيقة قصة النبي ﷺ مع الرجل اليهوديوفي حديثه عن الأدب مع النبي صلى الله عليه وسلم، أكد أهمية احترام النبي في جميع الأقوال والأفعال، موضحًا: "عندما أقول سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا أستطيع أن أقول غيرها، فهذه الكلمة تحمل معاني الاحترام والتوقير، وهذا الأدب مستمد من المرجعية العلمية في الأزهر الشريف ودار الإفتاء، التي تقوم بتعليم وتدريب العلماء وفق أسس علمية دقيقة، وتضع معايير واضحة للفتوى".
وأشار الدكتور عبد السميع إلى أهمية "المرجعية" في الفتوى، موضحًا أنها تعني أن الفتوى ينبغي أن تأتي من مصدر موثوق، وليس كل من يتحدث أو يفتى يمكن أن نأخذ بكلامه.
وقال: “نحن نعلم طلابنا في الأزهر ليس فقط القواعد، ولكن أيضًا كيف يصححون الأخطاء ويتدربون على تطبيق هذه القواعد في الفتوى”.