بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل.. تحرك عسكري فرنسي في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أعلن قصر الإليزيه، أن فرنسا حشدت مواردها العسكرية في الشرق الأوسط لمواجهة التهديد الإيراني ضد إسرائيل، وذلك بعد ساعات من الهجوم الإيراني الذي استهدف تل أبيب بنحو 200 صاروخ.
ماكرون: فرنسا ترغب في العمل من أجل لبنانوقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن فرنسا ترغب في العمل من أجل لبنان، كما طالب إسرائيل بإنهاء عملياتها العسكرية في أسرع وقت ممكن، معربًا عن أمله في استعادة سيادة لبنان وسلامة أراضيه من خلال الالتزام بقرار مجلس الأمن رقم 1701.
وأكد «ماكرون»، وفقًا لبيان الإليزيه، التزام فرنسا بأمن وسلامة الجميع في منطقة الشرق الأوسط.
وجدد «ماكرون» تصميمه على التوصل إلى تسوية طويلة الأمد، كما طلب اتخاذ جميع التدابير اللازمة لمساعدة المواطنين الفرنسيين في لبنان.
سفينة حربية فرنسية إلى سواحل لبنانوكانت هيئة الأركان العامة للقوات المسلّحة الفرنسية، أعلنت عن إرسال سفينة حربية إلى سواحل لبنان كإجراء احترازي، حسبما ذكرت قناة «روسيا اليوم».
وغادرت السفينة ميناء تولون في جنوب شرقي فرنسا متجهة إلى السواحل اللبنانية استعدادًا لإجلاء المواطنين الفرنسيين من لبنان في حال الضرورة.
ومن المتوقع أن تصل السفينة الحاملة للمروحيات، إلى شرق المتوسط خلال 5 أو 6 أيام، وتحمل مجموعة تكتيكية من القوات، تتولى مهام إجلاء المواطنين الفرنسيين في حال حدوث أي طارئ.
وكان الرئيس الفرنسي قال إن بلاده تعارض أن يصبح لبنان غزة جديدة، وعلى إسرائيل أن توقف ضرباتها، وعلى حزب الله أن يتوقف عن الرد، بحسب قناة «القاهرة الإخبارية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فرنسا الإليزيه باريس لبنان إسرائيل الهجوم الإيراني الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
استطلاع يظهر تدني ثقة الإسرائيليين في نتنياهو.. خارطة الأحزاب
كشف استطلاع رأي إسرائيلي جديد، اليوم الجمعة، عن تدني ثقة الإسرائيليين في رئيس حكومتهم بنيامين نتنياهو، تزامنا مع استمرار حرب الإبادة في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر لعام 2023.
وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أن نتائج الاستطلاع الذي أجراه معهد "لزار" للبحوث أظهرت أن أغلبية الإسرائيليين وتُقدر نسبتهم بـ58 بالمئة، ثقتهم قليلة في نتنياهو.
ولفت الاستطلاع إلى أن أغلبية الإسرائيليين (52 بالمئة) يعتقدون أن المواجهة بين نتنياهو ورئيس الشاباك رونين بار تضر بالجهاز الأمني، مقابل 11 بالمئة فقط يعتقدون أنّ المواجهة تفعل خيرا للشاباك، و17 بالمئة يعتقدون أنها لا تؤثر و20 بالمئة لا يعرفون.
وذكر الاستطلاع أنه في الساحة البرلمانية فإنّ حزب بينيت تراجع 3 مقاعد بعد النوبة القلبية التي تعرض لها، مستدركا: "مع ذلك تبقى كتلة المركز- اليسار برئاسة بينيت تحظى بأغلبية 64 مقعدا دون الأحزاب العربية".
وبيّن أن "خريطة المقاعد في هذه الحالة جاءت: بينيت 26، الليكود 20، الديمقراطيون 12، إسرائيل بيتنا 10، عظمة يهودية 10، شاس 9، يوجد مستقبل 9، المعسكر الرسمي 7، يهدوت هتوراة 7، الجبهة/العربية 5، الموحدة 5".
وتابع: "أما إذا بقيت الأحزاب الحالية كما هي فستكون الخريطة على النحو التالي: الليكود 23، الديمقراطيون 17، ليبرمان 15، المعسكر الرسمي 15، يوجد مستقبل 12، عظمة يهودية 11، شاس 10، يهدوت هتوراة 7، الجبهة/العربية 5، الموحدة 5".
وتحدث نتنياهو مؤخرا عن الإنجازات التي حققها، زاعما أنه تمكن من تغيير وجه الشرق الأوسط، محذرا في الوقت نفسه من قيام "خلافة" على شاطئ البحر المتوسط.
وتابع نتنياهو: "قلت مرارا، سنغير وجه الشرق الأوسط، وهذا ما ننفذه بالفعل حاليا، وبفضل قرارات حكومتي وصمودها كسرنا محور الشر في غزة ولبنان وسوريا ومواقع أخرى، ونعرف عدونا جيدا، ولن نقبل بوجود دولة خلافة هنا أو في لبنان، ونعمل على ضمان بقاء إسرائيل".
واستطرد: "بعد يومين من بدء الحرب قلت، ولم يصدقني أحد، سنُغيّر وجه الشرق الأوسط، وهذا بالضبط ما فعلناه"، على حد قوله.