وقال برنامج الغذاء العالمي (WFP) في تقرير الأمن الغذائي في اليمن لشهر يوليو 2023، إن حجم الواردات الغذائية عبر موانئ الحديدة والصليف على البحر الأحمر والخاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين بلغ 2,038 طن متري خلال النصف الأول من العام 2023. بينما كان حجم الواردات الغذائية إلى موانئ عدن والمكلا والواقعة ضمن نفوذ الحكومة اليمنية المعترف بها، وخلال نفس الفترة، 528 طن متري فقط.

وبحسب التقرير فإن الواردات الغذائية الواصلة عبر الموانئ الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثيين كانت أكثر من تلك التي دخلت إلى الموانئ الواقعة ضمن نفوذ الحكومة بنسبة 386%، خلال النصف الأول من العام الجاري.

وأشار إلى أن الواردات الغذائية إلى عموم موانئ البلاد في الستة الأشهر الأولى من هذا العام شهدت انخفاضاً طفيفاً مقارنة بنفس الفترة من العام 2022، إلا أن هذا الانخفاض كان في موانئ عدن والمكلا أكثر منه في موانئ الحديدة والصليف، حيث انخفض في الأولى بنسبة 2% فقط، بينما في الثانية سجل انخفاضاً بنسبة 8%.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

الجيش الأميركي يكشف تفاصيل عملياته ضد الحوثيين

ضربت الولايات المتحدة أكثر من 800 هدف في اليمن منذ منتصف مارس، مما أسفر عن مقتل مئات الحوثيين، بمن فيهم أعضاء في قيادة جماعتهم، وفق ما أعلن الجيش الأميركي الأحد.

وذكر بيان صادر عن مركز القيادة الأميركية في الشرق الأوسط أنه "منذ 15 مارس، شنت قوات القيادة المركزية الأميركي حملة مكثفة ومتواصلة تستهدف الحوثيين في اليمن لاستعادة حرية الملاحة والردع الأميركي. وقد نُفذت هذه العمليات باستخدام معلومات استخباراتية مفصلة وشاملة تضمن آثارا قاتلة ضد الحوثيين مع تقليل المخاطر على المدنيين".

وتابع: "للحفاظ على الأمن العملياتي، عمدنا إلى الحد من الكشف عن تفاصيل عملياتنا الجارية أو المستقبلية. نحن متعمدون للغاية في نهجنا العملياتي، لكننا لن نكشف عن تفاصيل محددة حول ما فعلناه أو ما سنفعله. سنواصل زيادة الضغط وتفكيك قدرات الحوثيين بشكل أكبر طالما استمروا في إعاقة حرية الملاحة".

وأضاف: "منذ بداية عملية -راف رايدر- قصفت القيادة المركزية الأميركية أكثر من 800 هدف. وقد أسفرت هذه الضربات عن مقتل مئات المقاتلين الحوثيين والعديد من القادة الحوثيين".

وأبرز البيان: "دمرت الضربات العديد من منشآت القيادة والسيطرة، وأنظمة الدفاع الجوي، ومنشآت تصنيع الأسلحة المتطورة، ومواقع تخزين الأسلحة المتطورة. ضمت هذه المنشآت أسلحة تقليدية ومتطورة، بما في ذلك صواريخ باليستية وصواريخ كروز مضادة للسفن، وأنظمة طائرات مسيرة، وسفنا سطحية بدون طيار، استُخدمت في هجمات الحوثيين الإرهابية على ممرات الشحن الدولية".

وكشفت القيادة الأميركية في الشرق الأوسط: "في حين واصل الحوثيون مهاجمة سفننا، فقد أدت عملياتنا إلى تراجع وتيرة وفعالية هجماتهم. انخفض إطلاق الصواريخ الباليستية بنسبة 69 في المئة. كما انخفضت الهجمات من الطائرات المسيرة الهجومية أحادية الاتجاه بنسبة 55 في المئة".

وختم البيان: "لا شك أن إيران تواصل تقديم الدعم للحوثيين. لا يمكن للحوثيين الاستمرار في مهاجمة قواتنا إلا بدعم من النظام الإيراني.. سنواصل تصعيد الضغط حتى يتحقق الهدف، وهو استعادة حرية الملاحة والردع الأميركي في المنطقة".

مقالات مشابهة

  • الجيش الأميركي يكشف تفاصيل عملياته ضد الحوثيين
  • الحكومة تدعو العاملين بميناء رأس عيسى لعدم الانصياع لضغوط الحوثيين بهدف إجبارهم للعودة للعمل
  • الموسم لم يبدأ.. نقيب الفلاحين يكشف موعد تراجع أسعار البطيخ
  • لحج.. مقتل وإصابة 15 جنديا بصفوف القوات الحكومية بنيران الحوثيين بجبهة كرش
  • عزيز عبدو يكشف عن أعماله المقبلة: يوجد تعاون مع عمرو مصطفى ونصر محروس
  • العملية البرية ضد الحوثيين في اليمن.. بين مخاوف السعودية والإمارات والانقسامات في مكونات الحكومة (ترجمة خاصة)
  • “تقرير أممي”: الحصار الإسرائيلي الكامل على غزة دمر حياة 2.2 مليون فلسطيني
  • تقرير أممي يحذر من أزمة اجتماعية عالمية: زيادة الفقر وقلق بشأن فقدان الوظائف
  • تقرير حقوقي يكشف عن جرائم الحوثيين: مداهمة 532 منزلاً واعتقال واختطاف نحو 212 مواطناً منذ مطلع أبريل الجاري
  • زيارات تفتيشية تكشف حالات غياب وتقصير في العمل بالمصالح الحكومية ببني سويف