فرضت وزارة الخارجية الأميركية، الثلاثاء، عقوبات على شخصين إسرائيليين متورطين في أعمال تؤدي إلى "العنف وعدم الاستقرار".

وقال بيان للوزراة إن أفعال إيتان يارديني وأفيخاي سويسا، بشكل فردي وجماعي، تؤدي إلى "تقويض السلام والأمن والاستقرار" في الضفة الغربية.
وأضاف البيان أن يارديني مستوطن إسرائيلي "عنيف"، انضم في أواخر عام 2023 إلى مجموعة اقتحمت بلدة خللة الضبع الفلسطينية، حيث "اختطفوا رجلا فلسطينيا وعبثوا بالمنازل وسرقوا ممتلكات شخصية".

وفي أبريل 2020، انضم يارديني، وهو مسلح بمسدس، إلى مجموعة من المستوطنين الذين هاجموا فلسطينيين اثنين كانا يرعيان الأغنام بالقرب من منطقة حروبة في جنوب تلال الخليل، وفق البيان.

وقال البيان إن تصنيف يارديني تم لكونه "مسؤولا أو متواطئا في، أو لمشاركته المباشرة أو غير المباشرة في، أو محاولته المشاركة في التخطيط أو الأمر أو التوجيه أو المشاركة في عمل من أعمال العنف أو التهديد بالعنف ضد المدنيين" في الضفة الغربية.

وسويسا هو الرئيس التنفيذي ومدير لمؤسسة هاشومير يوش المدرجة سابقا من قبل الولايات المتحدة.

وصنف سويسا لكونه "كان قائدا أو مسؤولا في هاشومير يوش، وهي كيان تم تصنيفه سابقا بموجب الأمر التنفيذي 14115".

وقال بيان الخارجية الأميركية إنه بموجب هذا الإجراء، وبموجب الأمر التنفيذي 14115، يتم حظر جميع الممتلكات والمصالح في الممتلكات الخاصة بالأشخاص المصنفين المذكورين أعلاه والتي تقع في الولايات المتحدة أو بحوزة أو تحت سيطرة الأشخاص الأميركيين، ويجب الإبلاغ عنها لمكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لوزارة الخزانة الأميركية.

بالإضافة إلى ذلك، يتم حظر جميع الأفراد أو الكيانات التي يملكها، بشكل مباشر أو غير مباشر، بنسبة 50 بالمئة أو أكثر من قبل شخص أو أكثر من الأشخاص المحظورين. 
ويحظر على الأشخاص الأميركيين أو داخل الولايات المتحدة جميع المعاملات التي تشمل أي ممتلكات أو مصالح في ممتلكات الأشخاص المصنفين أو المحظورين، ما لم يتم التصريح بذلك بموجب ترخيص عام أو خاص صادر عن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أو كان معفيا.

وتشمل هذه المحظورات تقديم أو تلقي أي مساهمة أو تقديم أموال أو سلع أو خدمات من أو إلى أو لصالح أي شخص محظور.

كما يتم تعليق دخول الأفراد المصنفين إلى الولايات المتحدة بموجب الإعلان الرئاسي رقم 8693.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

"واشنطن بوست": عمليات ترحيل المهاجرين في الولايات المتحدة تسجل رقما قياسيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تناولت صحيفة، واشنطن بوست، الأمريكية، بعض التقارير التي تفيد بأن إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية رحلت 271 ألفا و484 مهاجرا إلى ما يقرب من 200 دولة في السنة المالية الماضية.

ولفتت الصحيفة إلى أن معظم المرحلين كانوا قد عبروا الحدود الجنوبية للولايات المتحدة بشكل غير قانوني، كجزء من عدد قياسي من الأشخاص الفارين من الفقر والانهيار الاقتصادي في نصف الكرة الغربي بعد الوباء. وغطى تقرير إدارة الهجرة والجمارك عمليات الإنفاذ من 1 أكتوبر 2023 إلى 30 سبتمبر 2024.

وبحسب الصحيفة، يعد التقرير هو الحساب الختامي لإدارة الهجرة والجمارك بشأن إنفاذ قوانين الهجرة في ظل إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن قبل تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه في 20 يناير المقبل.

ووعد ترامب بإطلاق أكبر حملة ترحيل في تاريخ أمريكا بشكل فوري، على الرغم من أنه قدم تفاصيل قليلة أو متضاربة حول كيفية إدارتها. وظلت مستويات توظيف ضباط إنفاذ قوانين الهجرة راكدة لسنوات.

وذكرت الصحيفة أن بايدن تولى منصبه في عام 2021، متعهدا بوقف عمليات الترحيل، وأرسل إلى الكونجرس مشروع قانون كان من شأنه أن يسمح لمعظم المهاجرين غير المسجلين البالغ عددهم 11 مليونا في الولايات المتحدة بالوصول إلى مسارات الحصول على الجنسية.. لكن زيادة عدد المعابر الحدودية أفسدت خططه، وانتهى الأمر بمسؤولي بايدن إلى توسيع عمليات الاحتجاز والترحيل بدلا من الحد منها.

وأشارت إلى أن عمليات الترحيل التي قامت بها إدارة الهجرة والجمارك خلال فترة ولاية ترامب الأولى بلغت ذروتها عند 267 ألفا و260 مهاجرا خلال السنة المالية 2019، وفقا للبيانات. وفي عهد ترامب، كان من المرجح أن يكون المرحلون أفرادا تم القبض عليهم في المناطق الداخلية من الولايات المتحدة، وليسوا عابري حدود حديثًا.

وقال مسؤولون فيدراليون في مجال الهجرة، إن هناك عدة عوامل دفعت إلى الزيادة الإجمالية في عمليات الإنفاذ والترحيل خلال العام الماضي، وخاصة إلى السلفادور وجواتيمالا وهندوراس، التي قبلت المزيد من الرحلات الجوية التي تنقل المرحلين من الولايات المتحدة.

كما وسعت إدارة الهجرة والجمارك بعد "جهود دبلوماسية مكثفة" عدد الرحلات الجوية المستأجرة العام الماضي إلى دول في نصف الكرة الشرقي، بما في ذلك أول رحلة ترحيل كبيرة إلى الصين منذ السنة المالية 2018. وذهبت رحلات أخرى إلى ألبانيا والهند والسنغال وأوزبكستان.

ووفقا للصحيفة، تُظهر السجلات أن بايدن أوفى إلى حد كبير بوعده بالتركيز على المهاجرين الذين يشكلون أولوية قصوى للترحيل، بما في ذلك الذين عبروا الحدود مؤخرا والأشخاص الذين يشكلون تهديدا للأمن القومي أو السلامة العامة.

ويعيش حوالي 11 مليون مهاجر غير موثق في الولايات المتحدة، ويقوم مسؤولو الهجرة عادة بترحيل جزء صغير منهم كل عام، ويرجع ذلك جزئيا إلى تراكمات طويلة الأمد في محاكم الهجرة الأمريكية، والقيود على الميزانية، والمعارضة العامة لعمليات الترحيل في العديد من الولايات.

ويظهر تقرير عام 2024 أن أعلى أعداد المهاجرين الذين تم إبعادهم من الولايات المتحدة ذهبت إلى المكسيك وجواتيمالا وهندوراس والسلفادور. وتتعاون هذه الدول عادة مع عمليات الترحيل ومن المرجح أن يكون مواطنوها أهدافا مهمة للترحيل في ظل إدارة ترامب القادمة.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تعرب عن صدمتها وحزنها إزاء حادث الدهس المروع شرق ألمانيا
  • استخدموا مواردكم لتخفيف معاناة السودان وليس تعميقها.. بلينكن يعلن هذا الإجراء الذي ستتخذه الولايات المتحدة حيال الأمر
  • ماذا دار في أول لقاء رسمي بين الولايات المتحدة والشرع؟
  • بعد 5 سنوات من رصده.. الولايات المتحدة تعلن القضاء على "الدبور القاتل"
  • "واشنطن بوست": عمليات ترحيل المهاجرين في الولايات المتحدة تسجل رقما قياسيا
  • صحيفة عبرية: الولايات المتحدة لن تفرض عقوبات على سموتريتش وبن جفير
  • بلينكن: الولايات المتحدة ملتزمة بالعملية الانتقالية في سوريا
  • الولايات المتحدة تعلن القضاء على الدبور القاتل
  • كوريا الشمالية: التحالف مع روسيا فعال جدا في ردع الولايات المتحدة
  • أمريكا تفرض عقوبات إضافية على كيانات متورطة في مشروع نورد ستريم 2